الساحة الفنية تفقد أحد أهرامات الشاشة المغربية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
غيّب الموت الفنان المغربي الكبير، والمسرحي والسينمائي القدير حميد نجاح، اليوم الأربعاء، في منزله بمدينة الدار البيضاء، عن عمر ناهز ال 75 ربيعا، بعد صراع طويل مع المرض.
وحرص عدد من النجوم المغاربة على نعي الفنان الراحل على حساباتهم بمواقع التواصل الإجتماعي، من ضمنهم الفنان محمد الخياري، الذي قال:”انتقل إلى جوار ربه اللحظة وفارقنا للأبد الفنان والمبدع حميد نجاح.
أما النجم أسامة بسطاوي، فقد رثى الفنان الراحل مدونا “الله أكبر، وفاة الإنسان والفنان والأب الروحي حميد نجاح، إنا لله وإنا إليه راجعون، نتلاقاو فدار السلام إن شاء الله”.
يشار إلى أن حميد نجاح من مواليد عام 1949 بمدينة الدار البيضاء، وراكم تجربة مسرحية معتبرة تشخيصا واقتباسا وإخراجا وتنفيذا للديكور، بعد أن استفاد من تداريب مسرحية بالمعمورة بالرباط سنة 1970 وبفرنسا كذلك.
وقد سبق للفنان الراحل أن أدى أدوارا سينمائية كبيرة منذ منتصف السبعينات في “أحداث بلا دلالة” لمصطفى الدرقاوي سنة 1974، و”حلاق درب الفقراء” للراحل محمد الركاب سنة 1982، و”الزفت” للطيب الصديقي سنة 1984 وغيرها، فضلا عن أدواره التلفزيونية المختلفة، وأشعاره وخواطره بالفرنسية ورسوماته وجدارياته.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جودي دينش كشفت سبب غيابها الطويل عن الشاشة
قدمت الممثلة البريطانية المخضرمة جودي دينش توضيحا مؤثرا لجمهورها حول السبب الحقيقي وراء ابتعادها عن الأضواء خلال الفترة الأخيرة.
وجاء تصريحها ليضع حدا للتكهنات التي أحاطت بغياب واحدة من أبرز نجمات السينما البريطانية التي صنعت تاريخا فنيا طويلا حافلا بالجوائز والإنجازات.
أعلنت تدهور بصرها وعجزها عن قراءة النصوصأعلنت دينش خلال ظهورها في مقابلة مع قناة ITV أنها أصبحت غير قادرة على تمييز ملامح الوجوه أو قراءة النصوص السينمائية بسبب تفاقم إصابتها بالضمور البقعي المرتبط بالعمر.
وأوضحت بحزن أن تقدم حالتها جعلها تواجه صعوبة في رؤية المحيطين بها حتى وإن كانوا قريبين جدا.
وذكرت أنها بالكاد ترى الهيكل الخارجي للوجوه من حولها مما جعل العمل أمام الكاميرا أكثر تعقيدا.
اعترفت بفقدان قدرتها على التعرف على الأشخاصاعترفت النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار أنها لم تعد قادرة على التعرف على الأشخاص الذين تعرفهم منذ سنوات طويلة.
وأشارت إلى أنها واجهت مواقف طريفة ومربكة في آن واحد إذ صارت أحيانا تخطئ في هوية من يقف أمامها.
وجاء هذا الاعتراف خلال حوار لطيف مع صديقها القديم إيان ماكيلين الذي حاول التخفيف عنها بمزاح ودود.
استعانت بعائلتها وأصدقائها لمواصلة العملاعتمدت دينش على دعم أفراد أسرتها وزملائها في العمل منذ تشخيص حالتها لأول مرة عام 2012. واستعانت بهم في قراءة النصوص بصوت عال بينما كانت تحفظ المقاطع بالتكرار.
وروت كيف ساعدها الممثل كينيث براناه على خشبة المسرح عندما فقدت توازنها خلال أحد العروض. وأوضحت أن هذه التجارب علمتها مواجهة التحديات بثبات وصبر حتى في أحلك الظروف.
واصلت التمسك بحلمها رغم التدهور الصحيتمسكت دينش بقرارها الاستمرار في التمثيل رغم التراجع الكبير في بصرها. ورأت أن حبها للمسرح والسينما كان دائما أقوى من العقبات الصحية.
وأكدت أن التمثيل ظل بالنسبة لها ملاذا يمنحها القوة والإلهام مهما ثقلت الصعوبات. واعتبرت أن تقدم العمر لا ينبغي أن يكون نهاية للحلم بل محطة جديدة تتطلب المزيد من الإصرار.