"حبيتك بالصيف".. لو عايز تعرف إزاى؟ شوف الطب النفسي بيقول إيه المرأة والمنوعات
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
المرأة والمنوعات، حبيتك بالصيف لو عايز تعرف إزاى؟ شوف الطب النفسي بيقول إيه،لو سمحت يا فيروز عايزين نعرف إزاي حبيتيه بالصيف تعليق ساخر متكرر على السوشيال .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "حبيتك بالصيف".. لو عايز تعرف إزاى؟ شوف الطب النفسي بيقول إيه، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
"لو سمحت يا فيروز عايزين نعرف إزاي حبيتيه بالصيف" تعليق ساخر متكرر على السوشيال ميديا منذ ارتفاع حدة الموجة الحارة في إشارة إلى أغنية جارة القمر المطربة فيروز "حبيتك بالصيف"، مندهشين كيف يمكن لأحد الوقوع في الحب في هذا الجو الحار الذي يجعل الكثيرين يميلون إلى قطع العلاقات وليس بدءها.
إذا كنت تبحث عن إجابة هذا السؤال طالع هذا التقرير وفقًا لما ذكره موقع "durfdenken".
الوقوع فى الحب بفصل الصيفقالت لورا سيلز، عالمة النفس والباحثة في جامعة جينت: "لا يوجد بحث علمى أظهر أن الناس يبدأون علاقة حب بشكل أسرع في الصيف"، لكن ما هو سبب كثرة علاقات الحب في الصيف؟ أشارت لورا إلى أنه يجب أن نعرف أولاً أن الحب يبدأ أولاً بإعجاب ثم الشعور بالراحة عندما يعلم الشخص أن الآخر يتقبله ويبادله نفس الشعور، ومع الوقت يكتشف إنه يتشابه معه في الكثير من صفاته، ثم يشعر معه بالألفة، ومن هنا تبدأ العلاقات العاطفية.
الوقوع فى الحبوأشارت إلى وجود بعض العوامل التي تساعد على نشأة العديد من العلاقات العاطفية في الصيف، مثل زيادة الأنشطة الاجتماعية، التي تساعد في التعرف على المزيد من الأشخاص، ما يساعد على مقابلة شريك الحياة المستقبلي، كما يُفترض أيضًا أن الناس يكونون أكثر استرخاءً خلال فصل الصيف، لذلك يستعدون للوقوع في الحب.
علاقة حبوأكدت مرة أخرى عالمة النفس والباحثة في جامعة جينت، أنه لا يوجد دليل علمى يثبت أن الناس يقعون في الحب بكثرة في فصل الصيف مقارنة بالفصول الأخرى.
ووفقًا لما استعرضناه في السطور السابقة، فأن الحب ليس له موسم معين ولكن توجد عوامل أخرى تساعد في حدوثه، لذلك صدقت فيروز عندما تغنت قائلة "حبيتك بالصيف .. حبيتك بالشتا"، حيث أكدت بكلمات أغنيتها إنها تحبه في كل الأوقات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل الحب جريمة؟.. سؤال للمستقبل
في عام 2075، قد تصدر محكمة ما أول حكم من نوعه: “تم الحكم على المتهم بأنه مصاب بالحب، يُحبس في مصحة حتى يعود لرشده، وتُلغى جميع تصرفاته، وتُعاد له أمواله كونه كان مغيّبًا عن الوعي.” هل تبدو لك الفكرة مجنونة؟ ممتاز، دعنا نكمل الجنون.
اليوم، يُسوّق الحب كأعظم نعمة. لكن الحقيقة التي يخاف الجميع مواجهتها: الحب هو أخطر مرض عرفته البشرية.
فكر للحظة: من يربح عندما تقع في الحب؟
أنت؟ أبداً.
الرابح الحقيقي هو بائع الورود، وصاحب المجوهرات، ومكاتب السفر، وصالات الزواج، ووكالات السيارات، ومحلات الملابس، والبنوك حين تقترض، والمطور العقاري حين تشتري شقة لتُرضي “من تحب”.
الحب برنامج استنزاف منظم… وأنت الضحية التالية.
حين تحب، تتحول من شخص منطقي إلى طفل يرمي أمواله وهو يضحك. تُهدي، تُسامح، تُبرر، تُعذّب نفسك، وتحاول إرضاء الطرف الآخر على حساب كرامتك ومكانتك.
تخيل أنك رجل أعمال ناجح، تتحول فجأة إلى ممثل ثانوي في قصة امرأة لا ترى فيك سوى “محفظة تمشي”.
ولا تلومها، فالمجتمع كله يروّج لهذا النموذج. من المجالس إلى المحتوى الرقمي، الكل يرسّخ أن الحب = تضحية مادية.
هل نبالغ؟ لا.
القرآن قالها بوضوح. امرأة العزيز، زوجة ملك مصر، ثرية ومحترمة، شغفها حبًا بيوسف عليه السلام، حتى كادت تهدم كل ما تملك. بل إن نساء المدينة قطعن أيديهن من الاندهاش ولم يشعرن بالألم!
لذا، لا تستغرب إن بدأت البشرية قريبًا بإنتاج دواء مضاد للحب.
أبحاث بريطانية تدرس حالياً هرمونات مثل الأوكسيتوسين والدوبامين لتعطيل هذا “الجنون العاطفي” وإنقاذ العقول والثروات.
قد يصبح الحب في يومٍ ما تشخيصاً طبيا، تُعالج منه في المصحات، وتُحاسب عليه أمام القاضي.
الحب ليس بريئًا.
إنه كائن مهووس، يدخلك من الباب ويرميك من السطح.
فكّر فيه كفيروس يُعطّل برامج الأمان في دماغك.
هل ستثبته؟ أم تحمي نفسك منه قبل أن تدفع الثمن؟