صحيفة التغيير السودانية:
2024-06-02@20:17:13 GMT

جبريل وخطر بيع أصول البلاد

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

جبريل وخطر بيع أصول البلاد

تاج السر عثمان بابو (1) كل يوم يمر على الحرب اللعينة تشهد البلاد المزيد من تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والنقص في الأنفس الثمرات، وتزايد خطر بيع أصولها وتمزيق وحدتها، وانكماش الاقتصاد والنقص في الايرادات، وتدمير البنيات التحتية والمصانع والأسواق والبنوك ومواقع الإنتاج الصناعي والزراعي والخدمي والابادة الجماعية والعنف الجنسي، مما يتطلب وقف الحرب لمنع المزيد من التدهور.

(2) في الموتمر الصحفي الأخير له في بورتسودان أقر وزير المالية جبريل ابراهيم بارهاق الحرب للبلاد والارتفاع الجنوني في الأسعار والخدمات حتى أصبحت الدولة على وشك الافلاس، كما أشار الى: الانخفاض الكبير للجنية إلى أكثرمن 100%، حيث كان سعر صرف الدولار الواحد يُعادل 570 جنيهًا قبل الحرب والآن يزيد عن 1.200 جنيهًا. التزامات الحرب العسكرية تزداد كل يوم وهي بالعملة الصعبة، وفشلنا في التحكم في سعر الصرف. الطلب العالي على العملات الأجنبية أدى إلى انخفاض قيمة العملية المحلية، والدول رفضت تدينا قروض ومنح وديون. الحكومة تشتري العملات الحرة من السوق السوداء ولذلك الدولار كل يوم زايد والجنية راقد. انخفاض إيرادات الدولة 80% ونجاذف عشان نوفي بتغطية المجهود الحربي. كتائب البراء أدرجت ضمن بنود موازنة العام الجاري وهم إخواننا وسادين في الثقور وسنلبي احتياجاتهم. ستتجه الدولة لبيع الاصول التي تمتلكها من أراضي زراعية لدول الجوار عشان نغطي تكاليف الحرب وندحر التمرد. هناك عدم تعاون من المؤسسات الدولية معنا، وسنزيد الايرادات عبر فرض مزيد من الجمارك والضرائب وسنتجه للمغتربين والمهاجرين لتمويل المجهود الحربي.. (3) لكن بدلا من التوجه قدما لوقف الحرب التي ارهقت البلاد وأدت لنزوح الملايين ومقتل وجرح الآلاف من الأشخاص والابادة الجماعية في غرب دارفور اضافة لحالات الاغتصاب والمآسي الانسانية بعدم فتح المسارات الآمنة لوصول الإغاثة والدواء للمتضررين، يبشرنا جبريل ابراهيم بالمزيد من الخراب بالصرف على الحرب والصرف على مليشيات الإسلامويين مثل: البراء والمزيد من السير في سياسات النظام البائد التي أدت للأزمة والثورة مثل بيع أصول البلاد، والمزيد من فرض الضرائب والجبايات لتمويل الحرب، بعد أن رفضت الدول تقديم قروض لهم. هذا فضلا عن عدم شرعية الحكومة، فهي لاتملك الحق في التصرف في بيع أصول وأراضي البلاد، فقد حاولت حكومة انقلاب ٢٥ أكتوبر 2021 منح ميناء “ابوعمامة”علي البحر الأحمر ومشروع الهواد الزراعى للامارات ووجدت مقاومة جماهيرية كبيرة. بالتالي مهم مواصلة المعركة في اوسع تحالف لوقف الحرب واسترداد الثورة ، ومنع الافلات من العقاب ونهب وبيع أصول البلاد. وحل كل المليشيات (دعم سريع ومليشيات الكيزان وجيوش الحركات) وقيام الجيش القومي المهني الموحد، وضم كل شركات الجيش والأمن والشرطة والأمن والدعم السريع لولاية وزارة المالية والحفاظ على وحدة البلاد المهددة باستمرار الحرب التي تعني المزيد من الخراب والافقار والمجاعات التي تهدد ٢٥ مليون سوداني حسب بيانات الأمم المتحدة. ومواصلة تمتين التحالف الواسع لوقف الحرب حتى تحقيق أهداف الثورة ومهام الفترة الانتقالية. الوسومتاج السر عثمان بابو

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: بیع أصول

إقرأ أيضاً:

بيان أميركي قطري مصري يدعو حماس وإسرائيل لاتفاق وفق الخطة التي أعلنها بايدن

ذكر بيان صحفي مشترك أن الولايات المتحدة وقطر ومصر حثت إسرائيل وحركة حماس، السبت، على "إبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حددها الرئيس الأميركي، جو بايدن، في 31 مايو 2024" لإنهاء الحرب في غزة.

وجاء في البيان الذي نشرته وزارة الخارجية القطرية على موقعها الإلكتروني وحسابها على منصة "أكس" أنه "تدعو كل من قطر ومصر والولايات المتحدة مجتمعين، بصفتهم وسطاء في المناقشات الجارية لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، كلاً من حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حدَّدها  الرئيس بايدن في ٣١ مايو ٢٠٢٤".

بيان صحفى مشترك صادر عن دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية #الخارجية_القطرية pic.twitter.com/cEXRlBASN5

— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) June 1, 2024

وأضاف البيان أن" هذه المبادئ تجمع مطالب جميع الأطراف معاً في صفقة تخدم المصالح المتعددة، ومن شأنها أن تنهي بشكل فوري المعاناة الطويلة لكل سكان غزة، وكذلك المعاناة الطويلة للرهائن وذويهم".

وأوضح أن "هذا الاتفاق يُقدم خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة".

وأعلن بايدن، الجمعة، عن "مقترح إسرائيلي" من 3 مراحل يشكل خارطة طريق لإنهاء الحرب في غزة، داعيا جميع الأطراف إلى عدم تفويت فرصة التوصل لصفقة تنهي النزاع المستمر منذ أكثر من 8 أشهر.

وقال في خطاب أدلى به في البيت الأبيض بشأن الوضع في الشرق الأوسط، إن "إسرائيل قدمت مقترحا لوقف مستدام لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن من 3 مراحل"، وقد تم إرساله إلى حماس عبر قطر.

وأكدت الحكومة الإسرائيلية، السبت، أن شروطها لإنهاء الحرب في قطاع غزة "لم تتغير"، وتتمثل في تدمير قدرات حماس، وإطلاق سراح جميع المختطفين لدى الحركة، وذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، عن مقترح "إسرائيلي" جديد لوقف إطلاق النار.

وجاء في بيان لمكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية، السبت، أن شروط إسرائيل "لم تتغير لإنهاء الحرب: تدمير قدرات حماس العسكرية والحكمية (السلطوية)، وإطلاق سراح جميع المختطفين، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل".

وتابع البيان، أنه بموجب المقترح "ستواصل إسرائيل عزمها على استيفاء هذه الشروط قبل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار"، وأضاف: "موافقة إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار قبل استيفاء هذه الشروط أمر غير مقبول".

من جانبها، قالت حركة حماس في بيان، الجمعة، إنها تنظر بإيجابية إلى المقترح الذي أعلنه بايدن، لوقف إطلاق النار بصورة دائمة في قطاع غزة.

واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 36 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • أول رد لحماس على مبادرة بايدن لوقف الحرب بغزة
  • بسام راضي أمام البرلمان الإيطالي: "ماذا ينتظر العالم لوقف حرب غزة؟"
  • تحالف العزم يطالب الحكومة بالاعتماد على أصول تعداد (1975و1977) في التعداد السكاني المقرر
  • حرب استهدفت المواطن وتصفية الثورة
  • خبير شئون إسرائيلية: خطة بايدن صعب تنفيذها من جانب حكومة الاحتلال
  • بيان أميركي قطري مصري يدعو حماس وإسرائيل لاتفاق وفق الخطة التي أعلنها بايدن
  • 19 منظمة إنسانية تحذر من مجاعة وشيكة في السودان
  • "مسار للخروج من المأزق".. ألمانيا تعلن دعمها لمقترح إسرائيلي طرحه بايدن لوقف الحرب على غزة
  • صحيفة أمريكية تستعرض ما يحدث في أوروبا اليوم وتستذكر ارهاصات الحرب العالمية الأولى
  • أمين حسن عمر لـعربي21: التيار الإسلامي مؤهل لقيادة السودان في مرحلة ما بعد الحرب