مليون مستفيدة من مبادرات وكالات الشؤون النسائية بالمسجد الحرام في 1444هـ
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن مليون مستفيدة من مبادرات وكالات الشؤون النسائية بالمسجد الحرام في 1444هـ، بلغ عدد المستفيدات من مبادرات وكالات الشؤون النسائية بالمسجد الحرام أكثر من مليون مستفيدة، خلال العام الماضي 1444 هـ. وكشفت مديرة إدارة .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مليون مستفيدة من مبادرات وكالات الشؤون النسائية بالمسجد الحرام في 1444هـ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بلغ عدد المستفيدات من مبادرات وكالات الشؤون النسائية بالمسجد الحرام أكثر من مليون مستفيدة، خلال العام الماضي 1444 هـ.
وكشفت مديرة إدارة المبادرات وتحقيق الرؤية نورة بنت عبدالعزيز الشبيلي، أن عدد المستفيدات وصل 1.166.894 مستفيدة، مشيرة إلى أن إدارة المبادرات وتحقيق الرؤية تابعت تنفيذ المبادرات التابعة للوكالة منذ بداية العام إلى نهايته.
وأشارت وكيل الرئيس العام لتمكين المرأة والمبادرات وتحقيق الرؤية مرام بنت عبدالكريم المعطاني، إلى إطلاق حزمة من المبادرات الإثرائية والمعرفية والثقافية والتوعوية والرقمية والخدمية هذا العام، استعدادًا لاستقبال قاصدات بيت الله الحرام، وسعيًا من الوكالات النسائية لإنجاز خطة الرئاسة التطويرية 2024.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: 55 مليون عربي يعانون نقص الغذاء… وإسرائيل استخدمت التجويع كسلاح في غزة
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن المنطقة العربية تواجه «واحدة من أخطر لحظات الأمن الغذائي» في تاريخها الحديث، في ظل اتساع الفجوة الغذائية وتفاقم آثار التغير المناخي، واستمرار النزاعات المسلحة في عدة دول عربية.
وجاءت تصريحات أبو الغيط خلال كلمته في افتتاح المؤتمر العام الثالث لممثلي منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والذي استضافته القاهرة اليوم، بمشاركة رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ومدير عام الفاو شو دونيو، وعدد من المسؤولين العرب والدوليين.
وأوضح الأمين العام أن الدول العربية تستورد أكثر من نصف احتياجاتها من الغذاء، بينما تصل هذه النسبة في بعض الدول إلى 90%، محذراً من أن «الفقر المائي يمثل التحدي الأخطر» في المنطقة.
ووفق بيانات الجامعة العربية، فإن 19 دولة عربية تقع ضمن الدول التي تعاني من ندرة المياه، و13 دولة تواجه شحاً مائياً مطلقاً، بما يقيد قدرة المنطقة على رفع الإنتاج الزراعي.
وأشار أبو الغيط إلى أن أكثر من 55 مليون عربي يعانون من نقص التغذية، وهو رقم يواصل التصاعد مع اشتداد الأزمات الاقتصادية والنزاعات.
وسلّط الأمين العام الضوء على الأوضاع «الكارثية» في اليمن، حيث يعاني 80% من السكان—أي نحو 24 مليون شخص—من انعدام الأمن الغذائي بعد سنوات الحرب الممتدة.
وفي السودان، قال إن الحرب المستمرة منذ أبريل 2023 تسببت في انهيار مشروعات زراعية رئيسية، بينها مشروع الجزيرة، مما دفع ملايين السودانيين نحو الجوع الحاد.
أما في الصومال، فأوضح أن موجات الجفاف الممتدة منذ 2020 أدت إلى نفوق أعداد كبيرة من الماشية وتلف المحاصيل، مهددة حياة 4.4 مليون شخص بسوء التغذية الحاد.
وأكد أبو الغيط أن إسرائيل «استخدمت التجويع كسلاح ضد أكثر من مليوني فلسطيني في غزة»، وذلك بعد عامين من الحرب التي دمّرت كل مصادر إنتاج الغذاء في القطاع، في ما وصفه بأنه «مخطط يستهدف جعل غزة غير قابلة للحياة».
وطالب الأمين العام بتأمين دخول المساعدات الغذائية والإنسانية «بشكل مستدام ودون عوائق»، ورفع جميع القيود المفروضة على دخول المواد الأساسية إلى القطاع.
وشدد أبو الغيط على أن الأزمات العالمية الأخيرة—من جائحة كورونا إلى الحرب في أوكرانيا—أظهرت أن الأمن الغذائي بات «أولوية للأمن القومي العربي»، ولا يمكن تحقيقه إلا من خلال تكامل قطاعات الغذاء والمياه والطاقة.
واستعرض الأمين العام عدداً من المبادرات العربية في هذا المجال، أبرزها مبادرة الغذاء والزراعة للتحول المستدام (FAST Partnership) التي أطلقتها مصر خلال قمة المناخ COP27، إلى جانب الاستراتيجية العربية للأمن الغذائي التي أُقرّت في القمة التنموية بالعراق منتصف هذا العام.
كما دعا الفاو إلى تعزيز دعمها لتنفيذ هذه الاستراتيجية، لافتاً إلى عقد الاجتماع الأول لفريق متابعة التنفيذ بمشاركة منظمات عربية وإقليمية ودولية.
وأشاد أبو الغيط بالتعاون القائم بين الجامعة العربية والفاو في مجالات الحد من مخاطر الكوارث في الزراعة، واستخدام الموارد المائية غير التقليدية، وتطوير سياسات تخصيص المياه، والبرنامج الإقليمي لندرة المياه.
واختتم الأمين العام بالتأكيد على أن مواجهة التحديات الغذائية «تتطلب عملاً جماعياً سريعاً وفعالاً»، داعياً إلى تعزيز التكامل العربي - الدولي «لضمان مستقبل أكثر استدامة للأمن الغذائي في المنطقة».