نوع من الخضراوات يساعد على منع العواقب الخطيرة لمرض السكري
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يقول العلماء إن اتباع نظام غذائي منظم بشكل صحيح يساعد على منع العواقب الخطيرة لمرض السكري من النوع الثاني، حيث أن تناول البصل مفيد لمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم.
المخبوزات والأرز والمكرونة خطر على مرضى السكري نوع من الخبز مفيد لمرضى السكري.. طبيبة توضح
يتطور مرض السكري من النوع الثاني عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين أو لا تستجيب خلايا الجسم بشكل مناسب لهذا الهرمون، الذي يتحكم في دخول الجلوكوز إلى الخلايا والمعالجة اللاحقة للحصول على الطاقة، وهذا النوع من مرض السكري هو الشكل الأكثر شيوعًا، حيث يمثل ما يصل إلى 90 بالمائة من الحالات.
ويُعتقد أن علاج مرض السكري من النوع 2 أسهل، ويعتبر تناول نظام غذائي محدد أحد أكثر الطرق فعالية لتجنب المشكلات التي يمكن أن يسببها ارتفاع نسبة السكر في الدم، ومن خلال اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات بشكل عام، يمكن لمرضى السكر من النوع 2 أن يكونوا ناجحين جدًا في الحفاظ على مستويات السكر مستقرة دون السماح لهم بالتقلب.
ويشير الخبراء أيضًا إلى أن بعض الأطعمة أفضل لمرضى السكر من غيرها، وعلى وجه الخصوص، يوصى بتناول الخضروات البسيطة مثل البصل، ووفقا لدراسة أجرتها جامعة الجزيرة، قد يكون البصل من أكثر الأطعمة فعالية في المساعدة على خفض مستويات السكر في الدم، وفي تجربة شملت مرضى السكري من النوع 2، أدى الاستهلاك المنتظم للبصل كجزء من نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات إلى انخفاض كبير في تركيزات الجلوكوز في الدم.
موانع لاستهلاك البصل
يمنع استخدام البصل الخام إذا كنت تعاني من التهاب المعدة وقرحة المعدة والاثني عشر، البصل ليس نيئًا فحسب، بل أيضًا بعد المعالجة الحرارية يتم استبعاده من النظام الغذائي إذا خضعت لعملية جراحية في الجهاز الهضمي. كما أن هذه الخضار ليست مناسبة لمرضى الحساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض السكري نسبة السكر السكر البصل الأنسولين الجلوكوز علاج مرض السكري نظام غذائي السکری من النوع نظام غذائی فی الدم
إقرأ أيضاً:
مزارعو البصل في الساحل الغربي يقرعون ناقوس الخطر.. خسائر فادحة تهدد الزراعة والاقتصاد الوطني
يشكو مزارعو البصل في الساحل الغربي لليمن من تكبدهم خسائر كبيرة خلال الموسم الزراعي الحالي، نتيجة لتراجع القيمة السوقية للمحصول في الأسواق المحلية والخارجية، وتوقف التصدير في بداية الموسم، بالإضافة إلى الارتفاع الكبير في أجور النقل، ما فاقم من معاناتهم وأدى إلى تهديد مباشر لاستمرارية نشاطهم الزراعي.
ويقتصر تصدير البصل اليمني حالياً على بعض دول الخليج، دون فتح أسواق جديدة مثل السوق الأوروبية، رغم الجودة الغذائية العالية التي يتمتع بها المنتج المحلي. هذا الواقع المحدود في التسويق الخارجي حرم المزارعين من الاستفادة من فرص التصدير الأوسع، وزاد من المعروض المحلي، مما تسبب في انخفاض الأسعار إلى مستويات غير مجدية اقتصادياً.
نداء استغاثة
أطلق المزارعون نداء استغاثة للجهات الحكومية المختصة، مطالبين بوضع حلول عاجلة لهذه الأزمة، مؤكدين أن استمرار الوضع على حاله سيؤدي إلى عزوف عدد كبير منهم عن زراعة البصل مستقبلاً، الأمر الذي لا يهدد مصادر دخلهم فقط، بل يمتد ليؤثر سلباً على الاقتصاد الوطني المتدهور، الذي يعتمد بشكل خاص على الصادرات الزراعية كمصدر للعملة الصعبة بعد توقف تصدير النفط.
كما حذر المزارعون من أن تراجع الإنتاج المحلي نتيجة العزوف عن الزراعة سيؤدي إلى شح البصل في الأسواق اليمنية، وارتفاع أسعاره إلى مستويات لا تتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين، ما قد يفتح الباب أمام أزمة غذائية جديدة.
الحلول المقترحة
وفي تصريح لـ نيوزيمن أشار المزارع نافع البعيثي إلى أن أجور النقل إلى المملكة العربية السعودية أرتفعت من 12 ريال سعودي للقاطرة في العام الماضي إلى 33 ألف ريال خلال هذا العام، وكانت حمولة القاطرة تباع بنحو 300 ألف ريال سعودي في السنوات الماضية، لتتراجع إلى اقل من 30 ألف هذا العام الأمر الذي شكل صدمة كبيرة للمزارعين،
وطرح البعيثي عدداً من الحلول التي من شأنها إنقاذ القطاع من الانهيار، وهي حلول يطالب بها كل مزارعي البصل حسب قوله، وأبرزها:
توفير ثلاجات مركزية لحفظ للمحصول، ولتفادي التلف السريع للبصل وتمكين المزارعين من بيعه لاحقاً بأسعار مجزية.
توسيع نطاق التصدير إلى أسواق جديدة، خصوصاً الأوروبية، عبر دعم حكومي مباشر واتفاقيات تجارية تفتح آفاقاً أوسع للمزارعين.
توفير وسائل نقل مبردة تسهم في الحفاظ على جودة المحصول حتى وصوله إلى الأسواق التي تشترط نقله إليها عبر هذه الآلية مثل دبي وعمان.
إطلاق حملات تسويقية وطنية ودولية لتعريف المستهلكين بجودة البصل اليمني وتشجيع الطلب عليه.