انطلاق أعمال الدورة السنوية الثامنة عشر من المؤتمر الاستثماري ‹‹EFG Hermes One-On-One›› بالتعاون مع سوق دبي المالي (DFM)
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تنظم شركة إي اف چي هيرميس مؤتمر ‹‹EFG Hermes One-On-One›› الأكبر من نوعه في العالم الذي يعد فرصة فريدة لربط مجتمع الاستثمار الدولي وأبرز صناع القرار لبحث فرص الاستثمار الواعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وصياغة مستقبل أفضل لهذه الأسواق.
انطلقت اليوم أعمال الدورة السنوية الثامنة عشر من المؤتمر الاستثماري ‹‹EFG Hermes One-on-One›› وهو المؤتمر الاستثماري الأكبر من نوعه لبحث فرص الاستثمار في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بالتعاون مع سوق دبي المالي (DFM).
وسوف يناقش المؤتمر، الذي انطلقت نسخة العام الجاري تحت عنوان "استكشاف الفرص الكامنة بالأسواق الناشئة والمبتدئة"، الفرص الاستثمارية الواعدة التي تنبض بها أسواق المنطقة وذلك من خلال طرح الرؤى ووجهات النظر الفريدة وإتاحة الفرص ة للتواصل بين المشاركين في المؤتمر. كما سيتضمن المؤتمر سلسلة من الاجتماعات والعروض التقديمية التي تهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون بين مجتمع الاستثمار الدولي والشركات المدرجة في المنطقة، وذلك بحضور كبار المسؤولين الحكوميين، ونخبة من أبرز قادة مجتمع الأعمال وخبراء الاستثمار. وسوف تشهد نسخة العام الجاري مشاركة 216 شركة عاملة في مختلف القطاعات الحيوية من 29 دولة، والذين يعقدون اجتماعات مباشرة مع أكثر من 670 شخصية من كبار المستثمرين الدوليين ومديري الصناديق ممثلين عن 250 مؤسسة مالية من جميع أنحاء العالم.
ومن المقرر أن تشهد الجلسة الرئيسية للمؤتمر كلمة افتتاحية يلقيها كريم عوض الرئيس التنفيذي للمجموعة إي اف چي القابضة، على أن يتبعها حوار تجريه سالي موسى مذيعة أولى في مؤسسة فوربس الشرق الأوسط مع الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030، يعقبها حلقة نقاشية بعنوان "ماذا بعد التحول الآلي: الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحويل الصناعات عبر تحقيق النمو وتعزيز الكفاءة" بمشاركة وائل فخراني، الرئيس التنفيذي لشركة Edenred في الامارات، ورينيه ليمنز الرئيس التنفيذي لشركة جيديا، على أن يدير هذه الجلسة باتريك فيتزباتريك، رئيس التحرير والشريك الإداري لشركة The Enterprise Company. ثم تختتم الجلسة باستطلاع الرأي المباشر الذي تجريه شركة إي اف چي هيرميس.
وفي هذا السياق، أعرب كريم عوض الرئيس التنفيذي لمجموعة إي اف چي القابضة، عن سعادته بتنظيم مؤتمر ‹‹EFG Hermes One-on-One›› الأكبر من نوعه من جديد، والذي ينعقد في نسخة العام الجاري بالتعاون مع سوق دبي المالي (DFM)، حيث يمثل ذلك التعاون فرصة كبيرة في سبيل تحقيق أهداف المجموعة والتي تتبلور في التزامها بتهيئة مناخ جيد لتنمية فرص الاستثمار في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لعقد المناقشات البناءة والتي تساهم في تعظيم المردود الإيجابي على تلك الأسواق. وأضاف عوض أن التوقيت مناسب جدًا للمستثمرين للتعرف بصورة أكبر على ديناميكيات أسواق المنطقة، وتحديد فرص الاستثمار الواعدة والتغلب على التحديات المحتملة، وذلك في ظل المرحلة الراهنة التي يشهدها العالم سريع التطور وتزامنًا مع ظهور قوى اقتصادية جديدة. وأشار عوض إلى أن المؤتمر يوفر منصة لتحقيق هذا الهدف، حيث يجمع قادة الصناعة وخبراء الاستثمار وصانعي السياسات لتبادل الأفكار وعقد اتفاقيات الشراكة وتحديد المسار المناسب لتحقيق النمو المستدام.
ومن الجدير بالذكر أن أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قد واجهت العديد من التحديات الاقتصادية خلال عام 2023، وذلك على خلفية الأوضاع الاقتصادية حول العالم والتحديات المحلية بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية. فقد تراجع النمو الاقتصادي في تلك الأسواق ليصل إلى 2%، مدفوعًا بتراجع إنتاج النفط، والتدابير السياسية الصارمة التي اتخذتها حكومات الأسواق الناشئة. ومع استمرار هذه التحديات خلال عام 2024، فلا تزال التوقعات غير مؤكدة مع مؤشرات بتراجع النمو إلى 2.9%. وقد أصبحت الإصلاحات الهيكلية ضرورة حيوية لتجاوز الأوضاع الاقتصادية الراهنة وتحقيق النمو على المدى القصير وتجاوز مختلف التحديات على المدى الطويل، وهو ما يسلط الضوء على ضرورة بذل المزيد من الجهود لمواصلة تحقيق النمو الاقتصادي وتعزيز قدرتها على مواجهة أي تحديات مستقبلية.
ومن جانبه، أعرب محمد عبيد الرئيس التنفيذي المشارك لإي اف چي هيرميس، إحدى شركات إي اف چي القابضة، عن اعتزازه بمواصلة هذا المؤتمر الاستثماري لعب دوره الحيوي في أن يكون حلقة الوصل بين المستثمرين وفرص الاستثمار الواعدة في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأضاف عبيد أن قاعدة عملائنا دائمة النمو من الشركات المدرجة والتي تعكس نشاط أسواق رأس المال المتنامي في المنطقة قد تمكنت عامًا تلو الآخر من الوصول إلى العديد من فرص الاستثمار الفريدة التي تطرحها أبرز المؤسسات الاستثمارية حول العالم، وهو ما يوفر لهم الاستقرار وتعزيز قدرتهم على تحقيق النمو، وهو ما سينعكس مردوده الإيجابي في صياغة مستقبل أفضل للاقتصاد الإقليمي. وأشار عبيد إلى أن هذا المؤتمر يعد بمثابة بوابة شاملة للمستثمرين للوصول إلى الشركات التي تحظى بمقومات واعدة للنمو في المنطقة. وأكد عبيد أن المؤتمر يتيح عقد الجلسات الحوارية واللقاءات المباشرة، وهو ما يساهم في تبادل الرؤى والأفكار وفرص الاستثمار، وبالتالي تحقيق النجاح المتبادل بين المستثمرين والشركات على حد سواء.
وسوف تتضمن فعاليات المؤتمر برنامجًا شاملًا يضم الكلمة الرئيسية والحلقات النقاشية وجلسات التواصل التي تغطي أبرز الموضوعات في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومن بينها توجهات مجتمع الاستثمار وأحدث المستجدات التنظيمية، وهو ما سيتيح للسادة الحضور الرؤى ووجهات النظر الثاقبة حول سبل وآليات تجاوز التحديات التي تشهدها هذه الأسواق وتحقيق أقصى استفادة من تلك التحديات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا المؤتمر الاستثماری الرئیس التنفیذی فرص الاستثمار تحقیق النمو فی أسواق إی اف چی EFG Hermes One وهو ما
إقرأ أيضاً:
غزة وإيران.. لقاء سري بين ترامب ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي
كشف موقع "واللا" العبري، الخميس، عن عقد اجتماع غير معلن في البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ناقشا خلاله مستجدات المحادثات النووية مع إيران والوضع المتأزم في قطاع غزة.
وشارك في الاجتماع كذلك نائب الرئيس دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، وقوع اللقاء، واصفة إياه بأنه "اجتماع خاص"، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
يأتي هذا اللقاء قبل أيام فقط من انطلاق الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، المقررة يوم الأحد المقبل في العاصمة العمانية مسقط، وكذلك قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي إلى منطقة الشرق الأوسط تبدأ الثلاثاء، وتشمل السعودية وقطر والإمارات، لكنها تستثني إسرائيل من جدول الزيارة، في خطوة أثارت تساؤلات في الأوساط السياسية.
وبحسب الموقع الإسرائيلي، فإن الاجتماع يأتي أيضاً بعد حالة من الصدمة التي أصابت الحكومة الإسرائيلية إثر إعلان ترامب، قبل يومين، وقف إطلاق النار مع جماعة الحوثي في اليمن، دون التشاور المسبق مع تل أبيب.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي قوله: "لقد صدمنا لأن إدارة ترامب لم تخبرنا بأي شيء، وعلمنا بذلك من خلال التلفزيون"، وهو ما ألقى بظلال من الشك على مدى متانة التنسيق بين الجانبين، لا سيما في ملفات استراتيجية مثل إيران وغزة.
وفي لقاء منفصل عقد الأربعاء بين ديرمر ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أعرب الوزير الإسرائيلي عن قلق بلاده المتزايد من ما وصفه بـ"تآكل تأثير إسرائيل" على السياسة الأمريكية، خاصة فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني.
وقد اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذا الاجتماع يأتي في سياق محاولات إسرائيلية لاحتواء التباينات المتزايدة مع إدارة ترامب.