المدير الفني لبايرن ميونيخ توخيل في خطر حال الخروج من دوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كشفت شبكة سكاي سبورتس أن منصب توماس توخيل المدير الفني لبايرن ميونيخ في خطر في حال الخروج من بطولة دوري أبطال أوروبا.
ويستعد بايرن ميونيخ لمواجهة منافسه لاتسيو في مباراة الإياب من دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا الثلاثاء المقبل.
وأفادت الشبكة أن إدارة النادي البافاري ليس لديها أي شكوك في استمرار المدير الفني الألماني حتى مباراة لاتسيو.
ووفقا للشبكة فإدارة النادي تنظر إلى المباراة بأهمية كبيرة وتتوقع بلوغ الفريق إلى ربع نهائي البطولة.
وأوضحت الشبكة أن في حالة عدم اجتياز عقبة لاتسيو فمنصب توخيل سيكون في خطر كبير.
وخسر بايرن ميونيخ مباراة الذهاب ضد الفريق الإيطالي بهدف دون رد ويحتاج للفوز بأي نتيجة غير 1-0 للوصول إلى ربع النهائي.
وأعلن بايرن ميونيخ منذ فترة انفصاله عن توخيل في نهاية الموسم الحالي.
وتقرر إنهاء التعاقد بالتراضي بين الطرفين في صيف 2024 بدلا من صيف 2025.
القرار جاء بعد مناقشات داخلية بين الأطراف المعنية، حسب بيان بايرن.
وقال توخيل في تصريحات لموقع ناديه عقب الإعلان: "اتفقنا على إنهاء تعاوننا بعد هذا الموسم. وحتى ذلك الحين، سأواصل أنا وطاقمي التدريبي بذل كل ما في وسعنا لضمان أقصى قدر من النجاح".
فيما قال يان كريستيان دريسن الرئيس التنفيذي لبايرن "في محادثة مفتوحة وجيدة توصلنا إلى قرار إنهاء تعاوننا في الصيف".
وأنهى "نحن مقتنعون أنه بعد الهزيمة 0-1 في مباراة الذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا أمام لاتسيو، سنتأهل إلى الدور ربع النهائي في أليانز أرينا الممتلئ بالكامل".
ويحتل بايرن ميونيخ المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الالماني برصيد 54 نقطة، بفارق 7 نقاط عن المتصدر باير ليفركوزن الذي لديه فرصة للابتعاد بالصدارة بـ10 نقاط في حال فوزه ضد منافسه كولن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بايرن ميونيخ رحيل توخيل دوري أبطال أوروبا الخروج من دوري الابطال دوری أبطال أوروبا بایرن میونیخ
إقرأ أيضاً:
غياب ليفربول وبرشلونة ونابولي عن كأس العالم للأندية يثير الغضب والاستغراب
أثارت كأس العالم للأندية، بنسختها الموسعة، انتقادات كبيرة بسبب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التي حرمت فرقا أوروبية كبيرة من المشاركة فيها.
وشهدت الدوريات الأوروبية الثلاثة الكبرى غياب أبطالها عن التأهل لكأس العالم للأندية هذا الموسم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كأس العالم للأندية 2025: الحرارة العالية والرطوبة تغضبان اللاعبين والمدربين والجماهيرlist 2 of 2قميص جيرو يتسبب في تأخر انطلاق الشوط الثاني بكأس العالم للأنديةend of listفاز ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وتوج برشلونة بطلا للدوري الإسباني، ونابولي بطلا للدوري الإيطالي، لكن جميعهم استُبعدوا من الحدث بسبب لوائح الفيفا.
نصّت هذه اللوائح على أن يمثل أوروبا 12 فريقا من أصل 32 فريقا يشاركون في البطولة، إذ تأهلت آخر 4 فرق فائزة بدوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى 8 فرق أخرى، وفقا لمعايير خاصة.
وبما أن ليفربول وبرشلونة ونابولي لم يفزوا بدوري أبطال أوروبا خلال هذه الفترة، فقد اضطروا جميعا إلى التنافس على المقاعد الثمانية المتبقية وفقا للقواعد التي وضعها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
غضب واستغرابوفي الوقت الذي أثار فيه غياب مثل هذه الفرق الكبيرة غضب قطاع كبير من الجماهير، استغربت صحيفة "ماركا" استبعاد الريدز، وصيف دوري أبطال أوروبا عام 2022، بعد أن كرر ريال مدريد انتصاره في تلك الفترة بفوزه بدوري الأبطال عام 2024.
في النهاية، حدّد تصنيف اليويفا للسنوات الأربع الماضية الفرق التسعة المتبقية المشاركة، وهي: بايرن ميونخ، وباريس سان جيرمان، وبوروسيا دورتموند، وإنتر ميلان، وبورتو، وأتلتيكو مدريد، وبنفيكا، ويوفنتوس، وسالزبورغ.
يذكر أن الهيئة الأوروبية حددت فريقين كحد أقصى لتمثيل كل دولة، مما أثار جدلًا واسعًا.
فمع فوز تشلسي ومانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا عامي 2021 و2023 على التوالي، احتلا المراكز المخصصة لكرة القدم الإنجليزية، تاركين ليفربول خارج البطولة.
ودفع الريدز، على الرغم من وجوده الدائم بين الخمسة الأوائل في التصنيف، ثمن هذه اللائحة التي تجاهلت ثباته في البطولة القارية الكبرى، مما جعله منافسا دائما على اللقب.
إعلانمن جانبه، دفع برشلونة ثمن مشاركته في الدوري الأوروبي لمدة عامين بعد خروجه المبكر من دوري أبطال أوروبا.
ودفع نابولي ثمنًا باهظا لتأهله لدوري أبطال أوروبا مرتين فقط من أصل أربع سنوات اعتمدها اليويفا عند اختيار فرق تصفيات كأس العالم، حيث تفوق عليه كل من إنتر ميلان ويوفنتوس.
وترى صحيفة "ماركا" أن لدى منتقدي كأس العالم عذر وجيه، وهو أن أفضل ثلاثة دوريات في العالم من حيث معامل التصنيف لن تُمثلها فرقها في البطولة.
وأشارت إلى أن توزيع المقاعد كان من الممكن أن يكون مختلفًا، إذ أدى تحديد البطولة بمقعدين لكل دولة إلى غياب برشلونة وليفربول.