أسامة الأزهري: حريص على إقامة الجسور بين الأديان والحضارات
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس عبدالفتاح السيسي للشؤون الدينية، إنه زار عددا من الجاليات غير المسلمة، وإنه سبق والتقى بمختلف الأديان: «زرت بابا الفاتيكان ومؤسسات كبرى في بريطانيا وسويسرا والبرازيل، وأرى أن إقامة الجسور بين الأديان والحضارات والشعوب».
تفاصيل زيارات الدكتور أسامة الأزهري للخارجأضاف الدكتور أسامة الأزهري، خلال حواره ببرنامج مساء dmc، المذاع على فضائية dmc: «كنت في اليابان في عام 2019 في إحدى القمم لقادة الأديان في العالم، وقدمني ملياردير كبير هو السند هندا وهو من ديانة الشنتو بحضور 3 آلاف شخص، وعرفت قد إيه عشقه للحضارة المصرية وقصة الإسراء والمعراج، وترجموا كلمتي إلى اليابانية فورا، ومن توفيق الله علق السيد هندا على كلمتي مبديا إعجابه بها».
تابع «الأزهري»: «أتمنى أن تكون الجاليات المسلمة حول العالم عناصر دائمة في الأمان والإبداع والتميز، أسافر مسافات طويلة من أجل إلقاء المحاضرات عن كيفية تحويل الجالية المسلمة ألا تخاف من الاندماج بل توجه الهمة والطاقة إلى النجاح وتقديم نموذج مشرف، وأن يكون المسلمون صناع للنجاح، تحدثت عن الوفاء للأرض، وحب الوطن، احترام الأديان، إكرام الإنسان، حفظ الأوطان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري الجاليات المسلمة مساء dmc أسامة الأزهری
إقرأ أيضاً:
المهرجان الصيفي 2025
في استجابة سريعة من دار الأوبرا المصرية لما نشر في مقالي السابق عن حالة الجدل المثارة داخل المجتمع السكندري بشأن إقامة المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء باستاد الإسكندرية، وعدم الإعلان عن أية حفلات بمسرح سيد درويش، أوضحت دار الأوبرا أن القرار تم اتخاذه تنفيذا للاستراتيجية الثقافية المصرية التي تهدف إلى الوصول بالفن الراقي إلى فئات متنوعة من الجمهور، ونشره في كافة ربوع مصر، وعدم الاقتصار على إقامة الفعاليات داخل مسارح دار الأوبرا المغلقة المكيفة. وقد تم اختيار استاد الإسكندرية الدولي بسبب قدرته الاستيعابية الكبيرة، وتفعيلا لاتفاقية التعاون المبرمة بين دار الأوبرا المصرية ومحافظة الإسكندرية لنشر الفن الهادف، واستخدام القوى الناعمة في اجتذاب مختلف الفئات الاجتماعية خاصة الأصغر سنا. وتجدر الإشارة إلى تزامن المهرجان مع احتفالات الإسكندرية بعيدها القومي، لذا رأى المسئولون أن يقام المهرجان الصيفي هذا العام في استاد الإسكندرية، مع استغلال تلك الفترة في إجراء عملية الصيانة السنوية المعتادة في مسرح سيد درويش ليكون في أبهى صورة عند استقبال جمهوره في الفترة المقبلة، بالإضافة إلى أن إقامة الحفلات في أماكن مفتوحة تجعل الجمهور متحررا من القواعد الصارمة لدخول دار الأوبرا وأهمها الملابس الرسمية التي يعترض عليها البعض في ظل الأجواء الحارة، كما تتيح فرصة حضور الحفلات بالملابس العادية للزوار المصطافين بدلا من مشكلة عدم توافر ملابس رسمية لديهم خلال فترة المصيف.
لقد أكدت دار الأوبرا أن الأمر تمت دراسته من الجوانب كافة، مع العلم أن المركز الثقافي القومي جهة لا تهدف للربح وإنما تهتم بنشر الثقافة والفنون، كما أعرب المسئولون عن اهتمام الهيئة بمصالح العاملين بها ورعايتها لهم، وأنها لا تقبل المساس بمستحقاتهم، وأن المهرجان المقام باستاد الإسكندرية يرتكز على جهدهم وتعاونهم، فهم أبناء دار الأوبرا المصرية وأهم عوامل نجاحها.
شكرا للسادة القائمين على دار الأوبرا المصرية لاهتمامهم بتوضيح الأمر، وأكرر عبارتي المعتادة أن دار الأوبرا المصرية كانت وما زالت وستظل قلعة الفن الراقي وآخر حصونه.