الرباط..استخدام السلاح لتوقيف شخص في حالة غير طبيعية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
اضطر عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الرباط لاستخدام أسلحتهم الوظيفية، صباح الأربعاء، وذلك خلال تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 45 سنة، كان في حالة غير طبيعية، وعر ض المواطنين وعناصر الشرطة لاعتداء جدي وخطير باستعمال السلاح الأبيض.
وذكر مصدر أمني أن عناصر الشرطة كانت قد تدخلت من أجل توقيف المعني بالأمر بسبب إحداثه للفوضى واعتدائه على الأشخاص والممتلكات بالشارع العام بحي الرشاد، فضلا عن محاولته اقتحام مسكن الغير بالقوة ، كما رفض الامتثال وعرض عناصر الدورية الأمنية لمقاومة عنيفة، الأمر الذي اضطر موظ في شرطة لاستخدام أسلحتهما الوظيفية وإطلاق عيارات تحذيرية قبل إصابة المشتبه فيه.
وأضاف أن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي مكن من دفع الخطر الناتج عن المشتبه فيه وتوقيفه، فضلا عن حجز سلاح أبيض تم استعماله في هذا الاعتداء. وبحسب المصدر ذاته، فقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه رهن المراقبة الطبية بالمستشفى الذي نقل إليه لتلقي العلاجات الضرورية، في انتظار إخضاعه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
98 % السعادة الوظيفية في مركز شرطة القصيص
دبي: «الخليج»
اطلع اللواء علي غانم مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والدعم اللوجستي في شرطة دبي، على إنجازات وإحصائيات مركز شرطة القصيص، وذلك ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور العميد سلطان العويص مدير مركز شرطة القصيص، ونائبه العقيد جمال إبراهيم علي، والعقيد أحمد المهيري، مدير إدارة التفتيش والمجالس واللجان وفرق العمل بالوكالة، والمقدم دكتور عبد الرزاق عبد الرحيم رئيس قسم التفتيش، وعدد من الضباط.
كما اطلع على إحصائيات المعاملات الجنائية والمؤشرات الاستراتيجية للمركز ومنها مؤشر التغطية الأمنية، ومتوسط زمن الاستجابة للحالات الطارئة، إلى جانب الاطلاع على إحصائيات قسم التسجيل الجنائي والمروري ومركز إسعاد المتعاملين، حيث بلغت نسبة السعادة الوظيفية 98% في عام 2024، بينما بلغت نسبة تحفيز الموظفين 98.6%، وبلغت نسبة التدريب 95.4%.
وأشاد اللواء غانم بجهود فرق الحملات الأمنية وحرصها على التدقيق الأمني والمروري على مستخدمي الطريق في منطقة الاختصاص.