قادة الأسيان واستراليا يحذرون من تحركات “تهدد السلام” في بحر الصين
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
حذر قادة بلدان رابطة دول جنوب شرق آسيا (اسيان) وأستراليا، الأربعاء، من التحركات “المهددة للسلام” في بحر الصين الجنوبي، بعد حوادث جديدة بين الصين والفيليبين في هذه المياه المتنازع عليها.
وفي ختام اجتماعاتها التي بدأت الاثنين في ملبورن، نشرت دول آسيان العشر وأستراليا، بياناً مشتركاً الأربعاء يستهدف ضمنيا بكين، جاء فيه “نشجع كل الدول على تجنب أي تحرك أحادي الجانب من شأنه تهديد السلام والأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأضاف الإعلان “نحن ندرك فوائد بحر الصين الجنوبي بصفته بحرا للسلام والاستقرار والازدهار”.
وعلى الفور ردت بكين متهمة الولايات المتحدة باستخدام الفيليبين “بيدقا” في بحر الصين الجنوبي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ لصحافيين “يجب على الفيليبين ألا تسمح للولايات المتحدة بالتلاعب بها”.
وتصاعدت التوترات في بحر الصين الجنوبي، هذا الأسبوع، بعدما اتهم خفر السواحل الفيليبيني القوات الصينية بالتسبب بحادثي تصادم، الثلاثاء، بين سفنهم وجرح أربعة من أفراد طاقم إحداها بخراطيم مياه خلال مهمة إمداد في قطاع سكند توماس شول.
واتهمت بكين بدورها القوات الفيليبينية، المدعومة من واشنطن، بصدم السفينة الصينية “عمدا” لإثارة حادث بعد “توغلها” في المنطقة.
وقال الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس للصحافيين الأربعاء “ما زلنا ننظر بقلق بالغ إلى هذه المناورات والتصرفات الخطرة المتواصلة ضد بحريتنا وخفر سواحلنا”.
وتطالب بكين بكل هذه المساحة البحرية تقريبًا، بما في ذلك المياه وجزر قريبة من سواحل الكثير من الدول المجاورة، وكذلك، تطالب الفيليبين وبروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام بعدد من الشعاب المرجانية والجزر الصغيرة في هذا البحر الذي يمكن أن تحوي مناطق فيه احتياطات نفطية كبيرة.
والاثنين عند افتتاح القمة، حض وزير الخارجيّة الفيليبيني إنريكي مانالو بكين على “التوقّف عن مضايقتنا”، عشية الحادث البحري بين الصين والفيليبين.
وتبدي أستراليا، الحليف الوثيق للولايات المتحدة، بشكل متزايد موقفاً متشدداً ضد الصين.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي خلال القمة “علينا ضمان أن تخفف الأنشطة في بحر الصين الجنوبي التوترات وألا تؤدي إلى تصعيدها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الفلبيني بحر الصين الجنوبي فی بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
“الأمم المتحدة” : قافلة إنسانية قادمة إلى دارفور.. واستجابة المانحين ضعيفة
“الأمم المتحدة” : قافلة إنسانية قادمة إلى دارفور.. واستجابة المانحين ضعيفة
متابعات – تاق برس- كشف المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك عن عبور قافلة إنسانية، يوم الأحد الماضي، بقيادة نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أنطوان جيرارد، من تشاد إلى منطقة دارفور وعلى متنها 180 طنا متريا من مواد الإغاثة المنقذة للحياة.
والأربعاء جددت الأمم المتحدة التأكيد على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى السودان، ودعت المجتمع الدولي إلى تكثيف دعمه لأكثر الفئات ضعفا في البلاد.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد حذر من أن الوضع في ولاية شمال دارفور تحديدا لا يزال مقلقا، حيث يستمر القتال في إجبار العائلات على النزوح من ديارها.
وأفادت التقارير بمقتل ثلاثة مدنيين وإصابة كثيرين آخرين في قصف وقع يوم الثلاثاء على سوق داخل مخيم أبو شوك للنازحين – حيث تأكدت المجاعة العام الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي الأربعاء: “هذا الحادث المأساوي تذكير آخر بالخسائر التي يلحقها هذا الصراع بالمدنيين”.
وقد أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن أكثر من 3,200 شخص فروا من مخيم أبو شوك وأجزاء من الفاشر في الفترة ما بين 26 حزيران/يونيو و6 تموز/يوليو، وهم يبحثون الآن عن الأمان في أماكن مثل السريف والطويلة والطينة.
وأشار السيد دوجاريك إلى أن الوضع الإنساني يتدهور أيضا في منطقة كردفان، حيث يجبر العنف المستمر المزيد من الناس على الفرار “غالبا إلى مناطق قليلة أو معدومة المساعدة”.
ورغم التحديات، يبذل شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني كل ما في وسعهم للحفاظ على استمرار الخدمات، حيث يدعمون أكثر من 1.7 مليون شخص في شمال دارفور بالرعاية الصحية الأساسية، مستخدمين المرافق الصحية المتبقية والعيادات المتنقلة. إلا أن المتحدث باسم الأمم المتحدة حذر من أن الإمدادات الطبية “تنخفض بشكل حرج”.
في غضون ذلك، تهدد الفيضانات المفاجئة بزيادة صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إلى المحتاجين. وفي هذا الصدد، قال السيد دوجاريك: “تسببت الأمطار الغزيرة اليوم في شرق السودان في فيضانات مفاجئة في منطقة شمال الدلتا بولاية كسلا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه السلطات بتصريف المياه من عدة سدود رئيسية لإدارة مياه الفيضانات المتصاعدة. ويراقب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الوضع عن كثب، وسيقدم تحديثات فور ورودها”.
تجدر الإشارة إلى أن خطة الاستجابة للسودان لهذا العام البالغة 4.2 مليار دولار، تلقت أقل من 25% حتى الآن، أي ما يساوي 917 مليون دولار.
الأمم المتحدةدارفورمساعدات إنسانية إلى دارفور