أبوظبي: «الخليج»

استقبل علي راشد النيادي مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، زاهي شاهين رئيس مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث- المكتب الإقليمي للدول العربية، وفادي الجنان نائب رئيس المكتب، وذلك في مقر الهيئة في أبوظبي.

وتركزت المناقشات خلال الاجتماع على آليات تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ومكتب الأمم المتحدة، وذلك لتعزيز القدرة على التصدي للتحديات المستقبلية وتحسين الاستجابة للكوارث في المنطقة العربية.

وفي هذا السياق، أعرب علي راشد النيادي عن تقديره للجهود المبذولة من قبل مكتب الأمم المتحدة، وأكد أهمية التعاون الوثيق بين الطرفين في تبادل المعرفة والخبرات في مجال إدارة الطوارئ والأزمات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الطوارئ والأزمات الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

بدور القاسمي ووزير الثقافة يبحثان ترشيح “الفاية الأثري” على قائمة التراث العالمي لليونسكو

 

بحثت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) سفيرة ملف الترشيح الدولي “المشهد الثقافي لعصور ما قبل التاريخ في الفاية” خلال لقائها اليوم معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للتربية والثقافة والعلوم دعم ترشيح موقع الفاية الأثري للإدراج على قائمة التراث العالمي لليونسكو إضافةً إلى المواقع المحيطة به في منطقة مليحة بالشارقة.
حضر اللقاء الذي جرى في موقع الفاية سعادة عيسى يوسف مدير عام هيئة الشارقة للآثار وخلود الهولي السويدي مدير إدارة التراث الثقافي المادي في الهيئة وعدد من كبار المسؤولين في كل من الوزارة والهيئة.
و تضمن اللقاء عرضا تعريفيا حول ملف ترشيح الموقع بعنوان “المشهد الثقافي لعصور ما قبل التاريخ في الفاية” والذي ركز على الأبعاد التاريخية والثقافية التي يحملها هذا الموقع الأثري المهم والتي تؤهله باستحقاق للتسجيل ضمن قائمة التراث العالمي و الجهود المتواصلة من حكومة الشارقة بما يخص أعمال التنقيب والاكتشافات الأثرية التي انطلقت قبل ثلاثين عامًا واستمرت بالتعاون والدعم بين الهيئة وجامعة توبنغن الألمانية وجمعية سينكنبرغ للتاريخ الطبيعي حيث كشفت الحفريات عن أدلة على استمرار وجود الإنسان في المنطقة منذ أوائل العصر الحجري القديم قبل 210.000 عام إلى العصر الحجري الحديث منذ حوالي 6000 عام.
و أشادت الشيخة بدور القاسمي بالإسهامات الكبيرة لوزارة الثقافة واللجنة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة في إثراء القطاع الثقافي الوطني والمحافظة على مكتسباته ودعمها للمؤسسات الحكومية على الصعيد الثقافي والتراثي والفني.
من جانبه أكد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي أن جهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي أسهمت بشكل فاعل في إثراء النشاط الأثري لإمارة الشارقة والحفاظ عليه وتعزيز الهوية الأثرية لها ونشر الوعي بتراثها الثقافي والمادي والحضاري على الصعيدين المحلي والعالمي لافتاً إلى أن حضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي كسفيرة لملف الترشيح الدولي “المشهد الثقافي لعصور ما قبل التاريخ في الفاية” يكسب الموقع القيمة العالمية المستحقة والمعترف بها من قبل اليونسكو.
وأشار معاليه إلى أن المكانة المحلية والدولية الرائدة لإمارة الشارقة على صعيد العمل الثقافي والتراثي عامل حاسم ومؤثر في إنجاح جهود تسجيل الموقع لا سيما أنها تحظى بمتابعة واهتمام دائمين من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والذي يدعو باستمرار إلى ضرورة توثيق وحماية المكانة الأثرية لمختلف المناطق في دولة الإمارات.
وأكد معاليه أن الوزارة ممثلة في اللجنة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للتربية والثقافة والعلوم تضع كافة خبراتها وإمكاناتها وعلاقاتها الدولية لخدمة أهداف العمل الثقافي في إمارة الشارقة باعتباره جزءًا أصيلًا من المنظومة الثقافية والتراثية الكبرى في دولة الإمارات.
من جانبه أكد سعادة عيسى يوسف حرص الهيئة على تعزيز التواصل مع كافة الجهات لإبراز حراك المشهد الثقافي المحلي بصوره كاملة والنهوض بالصناعات الثقافية والإبداعية المختلفة لافتاً إلى أن زيارة معاليه لموقع الفاية الأثري تصب بصورة فاعلة نحو تعزيز العمل المشترك لترجمة أهداف الدولة في إبراز عناصر التراث الثقافي المادي على الساحة الدولية ودعمها من خلال التوثيق والتسجيل والترويج لها وبما يسهم في الحفاظ عليها وترميمها وفق المعايير الدولية وترسيخ مكانتها على خارطة السياحة الأثرية العالمية.
و عقب اللقاء تجول الحضور في الموقع الصخري في جبل الفاية الأثري (العصر الحديث والقديم) والذي يعتبر من أهم مواقع العصر الحجري في منطقة شبه الجزيرة العربية والعالم بالإضافة إلى زيارة الحديقة الجيولوجية في منطقة جبل بحيص.
ويظهر الاستيطان البشري والأدوات والحياة والمدافن الموجودة ضمن تضاريس الحجر الجيري للموقع الأثري.. المهارة المميزة للتطور البشري المبكر وتكيفه في صحراء شبه الجزيرة العربية حيث تجعل الموقع واحدًا من أقدم المشاهد الصحراوية المأهولة بالسكان في شبه الجزيرة العربية والعالم مما يعزز السجل التاريخي للهجرة البشرية خارج أفريقيا.


مقالات مشابهة

  • بلدية الحمرية تكرّم فرق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث
  • بدور القاسمي ووزير الثقافة يبحثان ترشيح “الفاية الأثري” على قائمة التراث العالمي لليونسكو
  • قائد شرطة عجمان يشيد باحترافية فريق الطوارئ خلال «منخفض الهدير»
  • فوز لبنان بمسابقة جوائز الأمم المتحدة لمشروعات منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات في جنيف
  • بوتين وتوكايف يبحثان هاتفيا التعاون في مجال الطاقة والخدمات اللوجستية
  • الخوري استقبل نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان بالإنابة
  • رئيس «المتحدة للخدمات الإعلامية» عن التعاون مع صندوق Big Time: «مهم لدعم صناعة السينما»
  • “الدبيبة” و”بن زايد”يناقشان التعاون المشترك بين البلدين
  • الصين تعارض التهجير القسري للفلسطينيين وتدعم العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة
  • «أبوظبي للغة العربية» يرسخ التعاون مع الصين في قطاع النشر والصناعات الإبداعية