حزب الله يشيع جثامين حولا في مشهد مهيب
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
شيّع "حزب الله" اللبناني وحشد كبير من أهالي بلدة حولا في جنوبي لبنان، جثامين 3 مدنيين قضوا، ليل أمس الثلاثاء، في غارة جوية إسرائيلية على منزلهم المؤلف من طابقين في الحارة الشمالية للبلدة المواجه بشكل مباشر لموقع العباد الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي يهاجم بنى تحتية لـ"حزب الله" في لبنان ويسقط طائرة مسيرة حزب الله يقصف موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلةوبمشهد "الصمود والتحدي" كما وصفه الأهالي أقيمت مراسم الوداع بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب، علي فيّاض، وعلماء دين وشخصيات وفعاليات وعوائل قتلى، وحشد غفير من أهالي البلدة.
وقال فياض في كلمة: "نحن ماضون في هذه المواجهة، نريد الدفاع عن أهلنا ووطننا، نريد أن يتوقف العدوان ضد غزة، ولا نريد توسعا في الحرب ولكن في الوقت ذاته نحن جاهزون لكل الخيارات والاحتمالات بما فيها الاحتمال الأكثر سوءا وتدحرجاً والأكثر مواجهة مع العدو، فلا يخطئن العدو في خياراته، وليفكر ألف مرة ومرة قبل أن يرتكب أي حماقة، لأننا سنزج بكل الوسائل والأدوات، ولدينا كل الحق في أن ندافع عن هذا الوطن فيما لو أراد هذا العدو أن يمضي في عدوانه باتجاه هذه الحرب المفتوحة التي يهدد بها".
وأشار النائب فياض إلى أن "هذا العدو بإمكانه أن يطلق التهديدات يمينا ويسارا، وبإمكانه ليلا ونهارا أن يطلق الوعود الفارغة، وهو يستطيع فعل شيء كثير، ولكنه سيبقى عاجزا عن فعل الشيء الأساسي، ألا وهو الانتصار في هذه الحرب، لأن المقاومة هي التي ستنتصر وهذا العدو هو الذي سينهزم، وقد هزمناه مرارا، في العام 1993 وفي العام 1996، وفي العام 2006، وبإذنه تعالى سنهزمه في العام 2024
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله جثامين غارة جوية إسرائيلية موقع العباد الإسرائيلي غارة جوية لبنان فی العام حزب الله
إقرأ أيضاً:
معتز الفحل: أكثر من 100 ألف شخص قتيل ومفقود خلال الحرب في السودان
قال معتز الفحل، الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني والقيادي في الكتلة الديمقراطية، إن الحديث المتجدد عن الهدنة الإنسانية في السودان هو "كلمة حق أريد بها باطل"، مؤكدًا أن توقيت الدعوات إلى التهدئة يأتي متأخرًا جدًا بعد أن فقد السودان أكثر من 100 ألف قتيل ومفقود خلال ثلاثة أعوام من الحرب، في ظل تصاعد المآسي الإنسانية التي شهدت ذروتها في مدن مثل الفاشر والجنينة والدنقلا.
حجم الكارثة الإنسانيةوأضاف الفحل، في مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية من القاهرة، أن التقارير الأممية الأخيرة وثّقت حجم الكارثة الإنسانية والنزوح الواسع، مشيرًا إلى أن الدعوات الحالية للهدنة لا يمكن النظر إليها بمعزل عن سياقها الزمني، إذ تأتي بعد جرائم وانتهاكات مروّعة ارتكبتها قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها ضد المدنيين.
وضع حد للحرب الدائرةوأكد الأمين العام للحزب الاتحادي أن الهدنة ووقف إطلاق النار يظلان مطلبًا أساسيًا للشعب السوداني منذ اتفاق جدة الإطاري، مشيرًا إلى أن مصر كانت صاحبة المبادرة الأولى في الدعوة إلى اجتماع قادة دول الجوار في يوليو 2023 بهدف وضع حد للحرب الدائرة.
وشدد على أن الدور المصري التاريخي والمستمر يظل ركيزة أساسية في أي مسار سياسي أو إنساني لإنهاء الأزمة السودانية.
وأوضح الفحل أن أي حديث عن هدنة حقيقية يجب أن يبدأ بانسحاب قوات الدعم السريع والمليشيات من المدن والمشافي والمناطق المدنية، معتبرًا أنه لا يمكن المساواة بين دولة تحاول فرض النظام وبين مليشيا مسلحة ارتكبت أعمال قتل واغتصاب وسحل بحق الأبرياء.
وأضاف أن حماية المدنيين وإخراج المسلحين من المناطق السكنية هو الشرط الجوهري لأي تسوية عادلة أو هدنة إنسانية ذات مصداقية.