زيلينسكي يفرض عقوبات ضد مسئولين روس
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
وافق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، على قرار مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني بفرض عقوبات على مسئولين روس رفيعي المستوى ، وخمس دور نشر روسية ، والرئيس السابق للمحكمة الدستورية في أوكرانيا أوليكساندر توبيتسكي.
وذكرت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية أن العقوبات ستفرض على ثمانية مسئولين روس بينهم رئيس صندوق الاستثمار الروسى المباشر كيريل دميترييف.
وصدرت تعليمات إلى وزارة الخارجية الأوكرانية بإبلاغ السلطات المختصة في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والدول الأخرى بتطبيق العقوبات وإثارة مسألة فرض تدابير تقييدية مماثلة.
ويذكر أن زيلينسكي يفرض بانتظام عقوبات على الشركات والأفراد الروس، وكذلك على الشركات والمواطنين من دول أخرى تتهمهم أوكرانيا بالتعاون مع روسيا والانخراط في دعاية معادية لأوكرانيا، كما تواصل كييف فرض مقترحاتها المتعلقة بالعقوبات على الدول الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هجوم روسي كبير يستهدف منشآت الطاقة الأوكرانية
كييف.موسكو"وكالات": أعلنت السلطات الأوكرانية أن روسيا شنت هجوما ليليا واسعا اليوم، استهدف منشآت للطاقة في البلاد،وأسفر عن مقتل شخص وانقطاع التيار الكهربائي في مناطق عدة.
وتكثّف القوات الروسية ضرباتها ضد منشآت الغاز والكهرباء في مختلف أنحاء أوكرانيا، فيما تواصل التقدم نحو مدينة بوكروفسك الإستراتيجية في الشرق، ما يثير مخاوف من شتاء قاس على المدنيين مع انخفاض درجات الحرارة.
وقالت وزيرة الطاقة الأوكرانية سفيتلانا غرينتشوك عبر صفحتها على فيسبوك "يشن العدو مجددا هجوما كبيرا على البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا. ولهذا السبب، تم قطع التيار الكهربائي بشكل طارئ في عدد من المناطق".
وأُطلقت صفارات الإنذار في معظم أنحاء أوكرانيا خلال الليل، فيما أعلنت السلطات في مناطق تمتد من خاركيف في الشمال الشرقي إلى أوديسا في الجنوب، عن هجمات بصواريخ وطائرات مسيّرة أصابت منشآت للطاقة.
وفي دنيبرو شرقا، أدى هجوم بطائرة مسيّرة إلى تدمير جزء من مبنى سكني مؤلف من تسع طبقات، ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة ستة أشخاص بجروح، بينهم طفل، بحسب أجهزة الطوارئ.
وفي كييف، تسبّب سقوط حطام في اندلاع حرائق في موقعين بمنطقة بيتشيرسكي وسط العاصمة، وفق السلطات المدنية والعسكرية.
وتواصل روسيا منذ بدء غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022 قصف المدن الأوكرانية بشكل شبه يومي، ما ألحق أضرارا جسيمة بمحطات الكهرباء والبنى التحتية للغاز.
ووفق تقرير لمعهد "كييف سكول أوف إيكونوميكس" صدر أواخرأكتوبر، فإن أكثر من ربع الطلب على الكهرباء لن يُلبى هذا الشتاء، فيما توقف نحو نصف إنتاج الغاز الطبيعي في البلاد.
وردّت أوكرانيا في الأشهر الأخيرة بضربات بعيدة المدى نُفذت في الغالب بطائرات مسيّرة، واستهدفت منشآت طاقة روسية في محاولة لعرقلة صادرات النفط وتقليص تمويل المجهود الحربي لموسكو.
وفي روسيا، أعلن حاكم منطقة فولغوغراد أندريه بوتشاروف على التلغرام أن هجوما بطائرات مسيّرة استهدف منشآت للطاقة في منطقته الواقعة على بعد مئات الكيلومترات من الجبهة، ما أدى أيضا إلى انقطاعات في الكهرباء.
وتأتي هذه التطورات في وقت تراوح فيه الجهود الدبلوماسية التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء النزاع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية مكانها، فيما تواصل روسيا تحقيق مكاسب ميدانية.
ويتركّز القتال حاليا في منطقة دونيتسك (شرق) حيث تقع مدينة بوكروفسك، عقدة الإمداد الرئيسية للقوات الأوكرانية، والتي يخشى أن تسيطر عليها موسكو خلال الأيام المقبلة.
وسيشكّل سقوط المدينة أكبر انتصار روسي منذ السيطرة على فوغليدار في أكتوبر 2024 وأفدييفكا في فبراير 2024.
وبحسب تحليل استنادا إلى بيانات "معهد دراسات الحرب" الأمريكي الذي يعمل مع "كريتيكل ثريتس بروجكت" (Critical Threats Project)، تسيطر القوات الروسية كليا أو جزئيا على نحو 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية، في حين كانت تسيطر قبل بدء الغزو على نحو سبعة في المئة، تشمل شبه جزيرة القرم وأجزاء من دونباس.