استراتيجيات للتخلص من الرغبة الشديدة في تناول السكر
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
كشف خبراء صحة عن استراتيجيات فعالة للتحكم في الرغبة في تناول الحلويات دون حرمان تام. شملت نصائح الخبراء محاولة التركيز على استقرار مستوى السكر في الدم من خلال وجبات متوازنة وأطعمة منخفضة السكر.
كما يمكن استكشاف بدائل صحية مثل الفواكه والشوكولاتة الداكنة، وعلاج المحفزات النفسية مثل التوتر. ووفقاً لما نشرته صحيفة "Times of India" فإن الاعتدال وليس الامتناع، هو مفتاح الاستمتاع بالحلويات دون الشعور بالذنب مع دعم الصحة على المدى الطويل.
1. استقرار مستويات السكر في الدم
يُعدّ الحفاظ على مستويات ثابتة للسكر في الدم أمراً بالغ الأهمية لمنع الرغبة الشديدة المفاجئة في تناول السكر. يُمكن أن يؤدي تخطي الوجبات أو تناول الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع إلى تقلبات سريعة في مستوى السكر في الدم، مما يُثير الرغبة في تناول مصادر طاقة سريعة مثل الحلويات. لتثبيت مستوى السكر في الدم، يمكن اتباع الخطوات التالية:
تناول وجبات متوازنة: يتم دمج مزيج من الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات والدهون الصحية لإبطاء عملية الهضم وتوفير طاقة مستدامة. وفقاً لدراسة نُشرت في دورية Frontiers in Psychology، فإن تناول أطعمة ذات مؤشر سكري منخفض يمكن أن يقلل من تكرار الرغبة الشديدة في تناول السكر.
الانتظام في مواعيد الوجبات: تساعد أنماط الأكل المنتظمة في الحفاظ على ثبات مستويات السكر في الدم. تشير الأبحاث إلى أن مشروبات مثل الشاي الأخضر والكفير، التي تُحسّن حساسية الأنسولين، يمكن أن تساعد في تثبيت مستوى السكر في الدم وتقليل الرغبة الشديدة في تناوله.
اختيار أطعمة منخفضة المؤشر السكري: يساعد تناول أطعمة مثل الحبوب الكاملة والبقوليات والخضراوات غير النشوية على الهضم ببطء، مما يمنع ارتفاع مستوى السكر في الدم.
2. اختيار بدائل صحية للحلويات
لا يعني اشتهاء الحلويات بالضرورة تناول الوجبات الخفيفة السكرية. إن هناك العديد من البدائل الطبيعية التي تُرضي الرغبة الشديدة في تناول الحلويات دون آثار صحية سلبية، مثل:
الفواكه: توفر التوت والتفاح والكمثرى سكريات طبيعية مع الألياف، مما يُساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم. الشوكولاتة الداكنة: اختيار الشوكولاتة التي تحتوي على 70% على الأقل من الكاكاو؛ فهي تحتوي على نسبة سكر أقل وتُوفر مضادات أكسدة.
المُحليات الطبيعية: يُمكن استخدام ستيفيا والعسل الخام باعتدال كبدائل للسكر المُكرر. كما توصلت دراسة، نُشرت في دورية ScienceDirect، إلى أن تناول مُكملاتGymnema sylvestre لمدة 14 يوماً يُقلل من الرغبة الشديدة في تناول السكر والرغبة في تناول الأطعمة الحلوة لدى البالغين.
3. علاج المُحفزات العاطفية
يمكن أن تُؤدي الحالات العاطفية مثل التوتر والملل والإرهاق إلى الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المُريحة، والتي غالباً ما تكون غنية بالسكر. من الضروري فهم هذه المُحفزات والتحكم فيها:
تناول الطعام بوعي: الانتباه لإشارات الجوع والحالات العاطفية قبل تناول الطعام.
إدارة التوتر: ممارسة أنشطة مثل اليوغا والتأمل وتمارين التنفس العميق لتقليل التوتر. إن المشاعر السلبية أو التوتر يزيد من الحساسية تجاه إشارات الطعام، مما يزيد من الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الشهية.
النشاط البدني المنتظم: يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تنظيم الحالة المزاجية وتقليل احتمالية تناول الطعام بدافع عاطفي. تشير أبحاث "هارفرد هيلث" إلى أن التوتر يزيد من استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات بسبب التغيرات الهرمونية، وخاصة ارتفاع مستويات الكورتيزول. يساعد النشاط البدني المنتظم على خفض الكورتيزول ويعزز الإندورفين ويحسن المرونة العقلية، مما يُسهّل التحكم في الرغبة الشديدة في تناول الطعام، والحفاظ على عادات غذائية متوازنة ودعم الصحة النفسية بشكل عام مع مرور الوقت.
4. ممارسة الاعتدال
يمكن أن يؤدي الامتناع التام عن الحلويات إلى الشعور بالحرمان، مما يمكن أن يزيد من الرغبة الشديدة في تناولها. بدلاً من ذلك، ينبغي محاولة الاعتدال كما يلي:
حلويات مُجدولة: يسمح بتناول الحلويات من حين لآخر لتجنب الشعور بالقيود.
التحكم في الكمية: اختيار حصص أصغر من الحلويات لإشباع الرغبة الشديدة دون الإفراط في تناولها.
الاستمتاع بالتجربة: يُفضل الاستمتاع بالحلويات بوعي، مع التركيز على المذاق والشعور بالرضا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تناول السكر السكر استراتيجيات الخبراء الصحة الحلويات الدم السكر في الدم من الرغبة الشدیدة فی تناول مستوى السکر فی الدم فی تناول السکر تناول الأطعمة تناول الطعام یمکن أن یزید من
إقرأ أيضاً:
القهوة وضغط الدم.. متى تصبح خطرًا على صحتك؟
تعد القهوة واحدة من أكثر المشروبات استهلاكًا حول العالم، ويعتمد عليها الملايين كمصدر للطاقة والتركيز في بداية اليوم، لكن رغم فوائدها المتعددة، فإن تأثيرها على ضغط الدم يثير الكثير من الجدل العلمي، خصوصًا بين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
القهوة وارتفاع ضغط الدم المؤقتتشير الدراسات الحديثة إلى أن شرب القهوة يوميًا قد يؤدي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم لدى بعض الأشخاص، سواء كانوا مصابين بارتفاع ضغط الدم أو لا.ما الذي يحدث لجسمك عند إضافة الكركم إلى قهوتك الصباحية؟.. فوائد مذهلة
هل يؤثر شرب الحليب بالقهوة على المناعة؟.. دراسة تكشف مفاجأة
ماذا يحدث لكبار السن عند شرب القهوة؟ دراسات تكشف الفوائد والمخاطر
10 تغييرات تحدث للجسم عند تناول القهوة صباحًا
إذ يرتفع الضغط الانقباضي (الرقم العلوي) بمقدار يتراوح بين 3 إلى 14 ملم زئبق، بينما يرتفع الضغط الانبساطي (الرقم السفلي) بمقدار 4 إلى 13 ملم زئبق.
على سبيل المثال، قد تتحول قراءة ضغط الدم النموذجية من 120/80 إلى 134/93 بعد تناول كوب من القهوة.
ويُوصي الأطباء الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم بعدم الإفراط في تناول القهوة، واستشارة الطبيب لتحديد الكمية المناسبة حسب حالتهم الصحية.
آلية تأثير القهوة على الجسمووفقًا لموقع «فيري ويل هيلث»، فإن القهوة تُعتبر من المنبهات القوية التي تزيد من نشاط الدماغ والجهاز العصبي، وعند دخول الكافيين إلى مجرى الدم، يتفاعل مع الهرمونات ومستقبلات الدماغ والناقلات العصبية، ما يؤدي إلى تضييق الشرايين والأوردة ورفع ضغط الدم مؤقتًا.
هذا التأثير يظهر عادة خلال 30 دقيقة إلى ساعتين بعد شرب القهوة، وهو ما يجعل بعض الأشخاص يشعرون بنشاط زائد أو زيادة في معدل ضربات القلب عقب تناولها مباشرة.
العوامل التي تحدد تأثير القهوة على ضغط الدميتباين تأثير القهوة من شخص لآخر حسب مجموعة من العوامل، من أبرزها:
العمر: يؤثر الكافيين على الشباب أكثر من كبار السن، وقد أثبتت الدراسات أن المراهقين يُظهرون ارتفاعًا أكبر في ضغط الدم بعد تناول القهوة.
الجنس: الرجال يستقلبون الكافيين أسرع من النساء، ما يعني أن تأثيره لديهم يكون أقصر نسبيًا.
مصدر الكافيين: تحتوي القهوة على نسبة كافيين أعلى من الشاي الأسود أو الأخضر، كما توجد كميات متفاوتة من الكافيين في المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.
نوع القهوة وطريقة التحضير: تختلف قوة الكافيين حسب نوع حبوب البن وطريقة تحضيره (مثل الإسبريسو مقابل القهوة المفلترة).
التحمل: بعد حوالي 15 يومًا من شرب القهوة يوميًا، قد يتكيف الجسم مع الكافيين ويبدأ التأثير في التناقص تدريجيًا.
التدخين: النيكوتين يسرّع من عملية الأيض في الجسم، ما يجعل تأثير الكافيين أقوى وأسرع.
الحمل: يجب على النساء الحوامل الحد من تناول الكافيين إلى 200 مل يوميًا، إذ لا يستطيع الجنين استقلاب الكافيين، ما قد يعرض الحمل لمضاعفات.
أمراض القلب: لدى المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، قد يكون ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الكافيين أكثر خطورة وأقل أمانًا.
توصي الهيئات الصحية العالمية بتحديد استهلاك الكافيين اليومي للبالغين الأصحاء بحيث لا يتجاوز 400 ملغ يوميًا، أي ما يعادل 3 إلى 4 أكواب من القهوة كحد أقصى.
أما بالنسبة للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عامًا، فيُنصح بألا يتجاوز استهلاكهم 100 ملغ يوميًا (ما يعادل كوبًا واحدًا من القهوة)، بينما يُحدد للأطفال دون 12 عامًا بنسبة 2.5 ملغ من الكافيين لكل كيلوغرام من وزن الجسم فقط.
أعراض الإفراط في تناول القهوةالإكثار من شرب القهوة أو تجاوز الحد الموصى به من الكافيين قد يؤدي إلى ظهور عدة أعراض جانبية، أبرزها:
القلق والتوتر العصبيزيادة معدل ضربات القلب وضغط الدمالصداع المتكررخفقان القلباضطرابات المعدة وعسر الهضمالأرق وصعوبة النومالارتعاش العصبيالغثيان والشعور بعدم الراحةويحذر الأطباء من تجاهل هذه الأعراض، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو اضطرابات الضغط، إذ قد يؤدي الإفراط في تناول القهوة إلى تفاقم حالتهم الصحية.
نصائح للوقاية وتنظيم الاستهلاكيفضل تناول القهوة بعد وجبة الطعام لتقليل امتصاص الكافيين السريع.تجنب شرب القهوة قبل النوم بـ 6 ساعات على الأقل لتفادي اضطرابات النوم.يمكن استبدال بعض أكواب القهوة اليومية بـ القهوة منزوعة الكافيين أو الشاي الأخضر.راقب ضغط دمك بانتظام إذا كنت من عشاق القهوة.استشر طبيبك في حال شعرت بزيادة مفاجئة في ضغط الدم أو ضربات القلب بعد تناولها.