خالد الجندي يوضح الفرق بين الاستعجال والخشوع في الطاعة
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن التأني مطلوب في كل الأمور إلا الطاعة، إذ يجب فيها التعجل والمسارعة، موضحًا أن الاستعجال في الطاعة يعني الاندفاع إلى أدائها بحماس، بينما الخشوع يكون أثناء تأديتها، مشددًا على ضرورة التفريق بين المفهومين.
وقال الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "دي إم سي"،: "إن سيدنا موسى عليه السلام لخّص هذا المعنى في قوله تعالى (وعجلت إليك رب لترضى)، مشيرًا إلى أن المثل الشعبي المصري "خير البر عاجله" يعبر عن ذات المعنى، فالمسارعة إلى الطاعة دليل على صدق النية وحب العبد لربه".
وأوضح أن دخول الصلاة يتطلب حضور القلب والخشوع كما في قوله تعالى: "قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون"، لكن الاتجاه إلى الصلاة نفسه يجب أن يكون مصحوبًا بالحماس والنشاط.
وأشار إلى أن المنافقين كانوا يؤدون الصلاة لكن بلا روح ولا حيوية، واستشهد بقوله تعالى: "وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا"، لافتًا إلى أن الكسل المقصود هنا ليس بدنيًا بل قلبيًا، أي فتور الإيمان وضعف العزيمة.
اقرأ أيضًا:
مراسلة "القاهرة الإخبارية": جيش الاحتلال يضلل التغطية الإعلامية لغزة
بمشاركة 415 فريقًا.. طب القوات المسلحة تحصد ذهبية المسابقة العالمية للهندسة الوراثية
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لعلهم يفقهون الفرق بين الاستعجال والخشوع في الطاعة أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك:
قد يعجبك
إعلان
أخبار
المزيدإعلان
خالد الجندي يوضح الفرق بين الاستعجال والخشوع في الطاعة
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
32 22 الرطوبة: 41% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انتخابات مجلس النواب 2025 كأس السوبر المصري زيادة أسعار البنزين الطريق إلى البرلمان المتحف المصري الكبير سعر الفائدة خفض الفائدة توقيع اتفاق غزة الطقس احتلال غزة مؤتمر نيويورك ترامب وبوتين صفقة غزة هدير عبد الرزاق الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لعلهم يفقهون مؤشر مصراوي قراءة المزید أخبار مصر خالد الجندی یوضح صور وفیدیوهات
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح الفرق بين ابتلاء رضا الله وابتلاء الغضب
ورد سؤال إلى دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي يقول صاحبه: «سمعت بعض الناس يقولون إن الابتلاء كما يكون بسبب غضب المولى سبحانه وتعالى على العبد يكون كذلك بسبب رضا المولى سبحانه؛ فهل هناك فرق بين ابتلاء الرضا وابتلاء الغضب؟ وما هي علامة كل منهما؟»
وأجابت الدار بأن الابتلاء من أقدار الله تعالى ورحمته، ويجعل في طياته اللطف، ويسوق في مجرياته العطف، والمحن تحمل المنح، فكل ما يصيب الإنسان من ابتلاءات هي في حقيقتها رفعة في درجة المؤمن وزيادة ثوابه ورفع عقابه، حتى الشوكة تُصيبه، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله ﷺ: «ما يُصيب المؤمن من شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجةً، أو حط عنه بها خطيئةً» أخرجه الإمام مسلم في صحيحه.
وأوضحت دار الإفتاء أن هذا يقتضي حصول الأمرين معًا، حصول الثواب ورفع العقاب، مؤكدة أن الابتلاء أمارة من أمارات محبة الله للعبد، ويدل على ذلك ما رواه ابن مسعود رضي الله عنه وغيرهم من الصحابة أن النبي ﷺ قال: «إذا أحب الله عبدًا ابتلاه ليَسمع تضرعه» أخرجه الإمام البيهقي في شعب الإيمان، وابن حبان في المجروحين، والديلمي في المسند، وابن أبي الدنيا في الصبر والثواب ومرض والكفارات.
وأضافت الدار أنه في رواية أخرى أخرجها الإمام الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: «إن عِظَم الجزاء مع عِظَم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط».
وأوضحت دار الإفتاء أن هناك فرقًا بين ابتلاء الرضا وابتلاء الغضب، حيث ابتلاء الرضا هو الذي يُقابَل من العبد بالصبر على البلاء ليحصُل على رضا الله ورحمته، وهو علامة لحب الله تعالى للعبد، وليس دليلًا على غضب الله سبحانه وتعالى عليه، أما ابتلاء الغضب فهو الجزع وعدم الرضا بحكم الله تعالى.
وأشارت إلى أن رضا الله وسخطه يتعلقان بالقلب لا باللسان، فكثير ممن له أنين من وجع وشدة مرض مع أن في قلبه الرضا والتسليم بأمر الله تعالى.
وقال الإمام ابن الملك في شرح المصابيح: «وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي بالبلاء وصبر عليه فله رضا الله ورحمته، ومن سخط وكره البلاء وجزع عليه فعليه السخط من الله».
وأضافت دار الإفتاء أن ابتلاء الرضا يظهر بالصبر الجميل من غير شكوى أو جزع، وارتفاع الدرجات، وطمأنينة النفس، والسكون لأمر الله، بينما ابتلاء الغضب يكون علامة على العقوبة والمقابلة، وعلامته الجزع والشكوى إلى الخلق وعدم الصبر، وهو تكفير للخطيئات وتمحيص للعبد حسب صبره ورضاه.
وقال الشيخ عبد القادر الجيلاني في فتوح الغيب: «علامة الابتلاء على وجه العقوبة والمقابلة: عدم الصبر عند وجوده، والجزع والشكوى إلى الخليقة والبريات، وعلامة الابتلاء تكفيرًا وتمحيصًا للخطايا: وجود الصبر الجميل من غير شكوى، ورفع الدرجات: وجود الرضا والموافقة وطمأنينة النفس والسكون بفعل إله الأرض والسماوات».
واختتمت دار الإفتاء بأن معرفة نوع الابتلاء تعتمد على قلب العبد، فالصبر والرضا دليل محبة الله، والجزع والسخط دليل غضبه، مما يوضح الفرق بين ابتلاء الرضا وابتلاء الغضب وعلامة كل منهما.