اللواء المداني ردا على تعزية القسام في استشهاد الغماري: ثابتون على العهد بالوقوف إلى جانبكم مهما كانت التضحيات
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
أكد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن يوسف المداني، الثبات على العهد والوعد بالوقف إلى جانب الأبطال في كتائب القسام مهما بلغت التضحيات.
وقال اللواء المداني في برقية جوابية على تعزية قيادة أركان كتائب القسام، في استشهاد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن محمد عبد الكريم الغماري،” نحن معكم على العهد والوعد، نشارككم الفرح بالنصر، ونواسيكم في لحظات الفقد، ونؤكد لكم أننا ثابتون على عهدنا ووعدنا بالوقوف معكم وإلى جانبكم مهما بلغت التضحيات، وأننا نراقب التطورات عن كثب، ونعلن أنه إذا استأنف العدو عدوانه على غزة، فسنعود لعملياتنا العسكرية في عمق الكيان الصهيوني، وسنعيد حظر الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي”.
وأضاف” تلقينا ببالغ التقدير وعظيم الامتنان تعزيتكم الكريمة التي عبرتم فيها عن مشاعركم الصادقة وتعازيكم الأخوية في استشهاد الفريق الركن محمد الغماري، لقد كانت كلماتكم المعطرة بعبق الوفاء والصدق موضع اعتزاز كبير لدينا، تجسد عمق الروابط الإيمانية والجهادية التي تربط بيننا، والتي تأسست على وحدة الهدف والمصير في مواجهة العدو الصهيوني ومشاريعه العدوانية”.
وأشار اللواء المداني إلى أن الأبطال المجاهدين في كتائب القسام قدموا للعالم أجمع أعظم نموذج للصمود الإسلامي، وقدموا الشهادة الدامغة على عظمة الإسلام وجدوى الجهاد وأن الدين الإسلامي لا يقبل الهزيمة ولا الهوان.. وقال” لقد هزمتم بسلاح الإيمان أقوى إمبراطوريات المال والسلاح والتكنولوجيا، وأذهلتم العالم بعزيمتكم، وألجمتم الأعداء بصمودكم، وأجبرتموهم على الجنوح للمفاوضات بعد أن كانوا يتوهمون السيطرة والاستئصال”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تؤكد الصمود وتحذر من ذريعة لخرق الهدنة
غزة"رويترز": قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم إن مقاتليها المتحصنين في منطقة رفح التي تسيطر عليها إسرائيل في غزة سيبقون صامدين ولن يستسلموا لإسرائيل داعية الوسطاء إلى إيجاد حل لأزمة تهدد وقف إطلاق النار المستمر منذ شهر.
وقال مصدران قريبان من جهود الوساطة يوم الخميس إن المقاتلين يمكن أن يسلموا أسلحتهم مقابل السماح لهم بالمرور إلى مناطق أخرى من القطاع بموجب اقتراح يهدف إلى حل الأزمة.
وقال أحد المصدرين، وهو مسؤول أمني مصري، إن الوسطاء المصريين اقترحوا أن يسلم المقاتلون الذين لا يزالون في رفح أسلحتهم إلى مصر مع تقديم تفاصيل عن الأنفاق هناك حتى يتسنى تدميرها مقابل منحهم خروجا آمنا.
وحمّل بيان كتائب القسام اليوم إسرائيل مسؤولية الاشتباك مع المقاتلين الذين قال إنهم يدافعون عن أنفسهم.
وجاء في البيان "يتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الالتحام مع مجاهدينا في رفح الذين يدافعون عن أنفسهم داخل منطقة خاضعة لسيطرته، وليعلم العدو أنه لا يوجد في قاموس كتائب القسام مبدأ الاستسلام وتسليم النفس للعدو".
وقال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف يوم الخميس إن الصفقة المقترحة المتعلقة بنحو 200 مقاتل ستكون بمثابة اختبار لعملية أوسع نطاقا لنزع سلاح حماس في جميع أنحاء غزة.
ولم تعلق كتائب القسام بشكل مباشر على استمرار المحادثات حول مسألة المقاتلين في رفح لكنها ألمحت إلى أن الأزمة ربما تؤثر على وقف إطلاق النار.
وقالت "إننا نضع الوسطاء أمام مسؤولياتهم،وعليهم إيجاد حل لضمان استمرار وقف إطلاق النار وعدم تذرع العدو بحجج واهية لخرقه واستغلال ذلك لاستهداف الأبرياء والمدنيين في غزة".
ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر ، شهدت منطقة رفح هجومين على الأقل على القوات الإسرائيلية، واتهمت إسرائيل حماس بالمسؤولية عنهما، وهو ما نفته الحركة.
وشهدت رفح أسوأ أعمال عنف منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية، حيث أسفرعدوان اسرائيلي عن استشهاد عشرات الفلسطينيين فيما قتل ثلاثة جنود إسرائيليين.
وبشكل منفصل، قالت كتائب القسام إنها سلمت رفات الضابط الإسرائيلي هدار جولدن، الذي قتل في عام 2014، اليوم
وأكدت إسرائيل اليوم تسلمها رفات هدار جولدن الذي كان وقالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إنه قتل قبل أكثر من عشر سنوات.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر ، سلمت حماس جميع الرهائن العشرين الأحياء المتبقين ممن كانوا محتجزين في غزة منذ هجوم الحركة على إسرائيل في 2023، مقابل الإفراج عن قرابة 2000 سجين ومحتجز فلسطيني في إسرائيل.
وتضمن اتفاق وقف إطلاق النار أيضا إعادة رفات 28 رهينة إسرائيليا مقابل رفات 360 مسلحا فلسطينيا.
وتمت إعادة رفات 23 رهينة مقابل رفات 300 فلسطيني، لكن سلطات الصحة في غزة قالت إنه لم يتم تحديد هوياتهم جميعا.
وذكرت وزارة الصحة في غزة أن إسرائيل سلمت رفات 300 فلسطيني إلى القطاع.
من جهة أخرى قالت السلطات الصحية المحلية في غزة اليوم إن فلسطينيا استشهد في غارة جوية إسرائيلية في بني سهيلا شرقي خان يونس بجنوب القطاع.
ويقول مسؤولو الصحة في القطاع إن الهجوم الذي شنته إسرائيل بعدها أسفر عن مقتل أكثر من 69 ألف فلسطيني. (إعداد دعاء محمد للنشرة العربية)