نائبا وزيري الخارجية والشؤون الاجتماعية يناقشان مجالات التعاون المشترك
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
ناقش نائب وزير الخارجية والمغتربين عبدالواحد أبو راس، مع نائب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، إبراهيم الحملي، مجالات التعاون بين الوزارتين وسبل تعزيزها وتطويرها.
وتطرق اللقاء إلى جوانب العمل الإنساني والتشديد على ضرورة تصحيح الاختلالات التي تعتري عمل بعض المنظمات التابعة للأمم المتحدة العاملة في اليمن والالتزام بمبادئ العمل الإنساني وعدم تسييس هذا الملف.
وخلال اللقاء تم التأكيد على ضرورة تعزيز التنسيق القائم بين الوزارتين ولاسيما فيما يتعلق بالمشاريع التي تنفذها المنظمات العاملة في اليمن.
وأكد أبو راس والحملي، على التزام حكومة التغيير والبناء بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لعمل المنظمات التي تهدف إلى مساندة الشعب اليمني والإسهام في التخفيف من المعاناة الناجمة عن العدوان والحصار المفروض على اليمن للعام الـ 11 على التوالي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«الصليب الأحمر» لـ«الاتحاد»: نصف سكان اليمن يُعانون انعدام الأمن الغذائي
عبدالله أبو ضيف (عدن)
أخبار ذات صلةقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن العمل الإنساني في اليمن يواجه صعوبات كبيرة، مما يعرقل عمل المنظمات الإغاثية في توصيل الغذاء والدواء إلى السكان في مختلف المناطق، وهو ما يفاقم حجم الأزمة الإنسانية.
وأوضحت اللجنة في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، أن اليمن يضم رابع أكبر بعثة للصليب الأحمر على مستوى العالم.
ومع ذلك، فإن الانكماش المستمر في التمويل الإنساني يُشكّل أحد أبرز التحديات التي تواجه عمليات اللجنة في البلاد، التي تُعاني واحدة من أشد الأزمات الإنسانية خطورة في العالم.
وأشارت إلى أن أكثر من نصف السكان يُعانون انعدام الأمن الغذائي، وتعمل نحو 40% من المرافق الصحية بشكل جزئي، والكثير منها خارج الخدمة تماماً، وقد أدت التخفيضات العالمية في التمويل الإنساني إلى تقليص قدرة المنظمات الإنسانية على الاستجابة، مما جعل المجتمعات المحلية أكثر هشاشة وعرضة للخطر.
وذكرت اللجنة أنه رغم اعتماد ملايين اليمنيين على المساعدات الإنسانية، فإن التضخم العالمي وتغير أولويات الجهات المانحة أدى إلى تقليص بعض المنظمات لعملياتها أو انسحابها بالكامل، مما تسبب في انخفاض ملحوظ في الموارد المتاحة، وتُضيف هذه التخفيضات في التمويل عبئاً إضافياً على الجهود الإنسانية، وتزيد من معاناة المجتمعات التي تعيش أوضاعاً هشة أصلاً.
وجددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التزامها بالحفاظ على وجودها في اليمن، ومواصلة تقديم المساعدة لمن هم أشد تضرراً من النزاع، مؤكدةً أن هذه الأوضاع تضيف فئات جديدة من المعاناة إلى مجتمعات أنهكتها سنوات طويلة من الحرب.
وأكدت أن الشعب اليمني لا يستطيع تحمّل أن تتحول بلاده إلى «أزمة منسية»، معتبرةً أن معاناته الهائلة واحتياجاته الملحّة تستدعي استجابة عاجلة، داعية المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى عدم نسيان الأزمة الإنسانية في اليمن، والتحرك العاجل لزيادة حجم المساعدات الإنسانية لتلبيةً الاحتياجات المتزايدة.