بوابة الوفد:
2025-05-12@10:33:29 GMT

انتهاك عرض طفلة في حلون.. والمحكمة تقتص

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، اليوم الخميس، بمعاقبة متهم بالسجن المشدد 7 سنوات وألزمته بالمصاريف الجنائية لإدانته بـ خطف وهتك عرض طفلة في حلوان.

تفاصيل انتهاك عرض طفلة فى حلون

كشف أمر الإحالة قيام المتهم “سامح م” بخطف المجنى عليها الطفلة "جنا أ" التي لم تبلغ من العمر ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة بالتحايل بأن اغتنم حداثة سنها مستدرجاً إياها للمكان الذي أعده لذلك قاصداً من ذلك إقصائها بمنأى عن أعين ذويها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وأضاف أمر الإحالة أنه قد اقترنت تلك الجناية بجناية بذات الزمان والمكان هتك عرض المجنى عليها الطفلة بالقوة والتهديد والتي لم تبلغ الثمانية عشرة سنة ميلاديه بأن لامس مناطق عفتها بيده بالقوة كرها عنها.

وأكد والد المجني عليها  أحمد ر  أنه فوجئ بقدوم نجلته المجنى عليها متوجسة خيفة من المتهم ناعية إياه بالعفريت فانتقل رفقتها إلى مكان تواجده فأبصر حشد من الأهالي حول المتهم وأبلغه أحد المواطنين أنه حال دلوفة إلى العقار محل سكنه سمع صراخ نجلته فإذا به يشاهد المتهم وقد استدرجها تحت سلم العمارة وخلع عنها بنطالها وكان يحك جسمه بها من الخلف وحال محاولته خلع بنطاله و تمكن من جذب المجنى عليها من بين يديه وتجمع الأهالي عليه إلى أن تم طلب نجدة الشرطة وضبط المتهم.

وكشف ضابط مباحث قسم البساتين، أن تحرياته السرية دلت على صحة الواقعة وان المتهم قام باستدراج المجنى عليها وخطفها بالتحايل وانه هتك عرضها بالقوة بأن قام بتحسس مواطن العفة لديها وانه وحال صراخها قام بوضع يده على فاهها .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حلوان محكمة جنايات القاهرة محكمة طفلة المجنى علیها

إقرأ أيضاً:

محاولات التدخل الخارجي في شؤون سوريا.. انتهاك فظ للقانون الدولي واعتداء مرفوض على سيادتها واستقلالها

دمشق-سانا

جددت سوريا أمس على لسان وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني في المنامة، التأكيد على وحدتها أرضاً وشعباً، ورفضها القاطع لأي تدخلٍ خارجي يسعى إلى تجزئتها أو تفكيكها.

وفي بيان لوزارة الخارجية والمغتربين صدر في الـ 30 من شهر نيسان الماضي، تم التشديد على أن “الجمهورية العربية السورية ترفض بشكل قاطع جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، وتعتبر الدعوات الأخيرة التي أطلقتها جماعات خارجة عن القانون وشاركت في أعمال عنف على الأراضي السورية، للمطالبة بما يسمى حماية دولية، دعوات غير شرعية ومرفوضة بشكل كامل”.

واليوم تعيد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، والمحاولات المستميتة للتدخل في شؤونها، واللعب على وتر التفرقة ومحاولات زرع الفتنة بين أبنائها، التذكير بأهمية العودة إلى صلب ومفهوم القانون الدولي الذي حرم بشكل قاطع مختلف أشكال التدخل الخارجي، وأكد على احترام سيادة الدول ووحدتها.

فمنذ تأسيس الأمم المتحدة، تم التأكيد على مبدأ سيادة الدول واستقلالها، وتحريم ورفض التدخل في شؤونها الداخلية، نظراً لما يحمله ذلك من تداعيات ونتائج كارثية على استقرارها وأمنها وحياة شعوبها، وهو ما رأيناه عبر التاريخ في العديد من الأمثلة والتجارب التي دفع ثمنها عشرات الملايين من البشر على امتداد العالم.

وحسب ما جاء في نص المادة (إم 2 إف 7) من ميثاق الأمم المتحدة، فإنه ”ليس في هذا الميثاق ما يسوغ للمنظمة الدولية أن تتدخل في الشؤون التي تكون من صميم السلطان الداخلي لدولة ما، مع التأكيد على المساواة في السيادة بين جميع الأعضاء، وامتناع الدول في علاقاتها الدولية ،عن التهديد باستعمال القوة واستخدامها ضد سلامة الأراضي، أو الاستقلال السيادي للدول الأخرى”.

كما أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة جملة من القرارات – منذ إنشائها إلى اليوم- حثت على عدم تدخل الدول في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وكذلك اعتبار التدخل عملاً لا يستند إلى أي مشروعية ويستوجب الشجب، كما حثت الدول على عدم التدخل، أو ممارسة أي نوع من أنواع الضغط والإكراه على الدول الأخرى.

وعانت سوريا الكثير خلال العقود الماضية من التدخلات الخارجية، حيث احتل الكيان الإسرائيلي الجولان وهجر أهله، ودمر قراهم ليبني بدلاً منها مستوطنات لمهاجريه الذين استجلبهم من أصقاع العالم، فيما عمل النظام البائد على استقدام التدخل الخارجي الإيراني، والروسي لدعمه في مواجهة الشعب السوري، وهو ما أدى لسقوط مئات الآلاف من الضحايا، ودمار واسع، وتشريد الملايين من السوريين.

كل هذه المعطيات تشير إلى ضرورة التنبه لخطورة التدخل الخارجي في شؤون بلدنا، والعمل على فضح أساليبه وأدواته، والوقوف بوجهه، استناداً إلى القانون الدولي وشرعة الأمم المتحدة، وبالاعتماد على وعي شعبنا ورفضه لمحاولات بث الفتنة والتفرقة، وتمسكه بوحدته وعيشه المشترك، واستقلال قراره.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الجيش الهندي يحذر باكستان من انتهاك وقف إطلاق النار
  • طمع في الحلق.. القبض على المتهم باختطاف طفلة في المرج
  • ضبط المتهم باختطاف طفلة في توك توك لسرقة قرطها الذهبي
  • مدرس يعترف بميوله للأطفال بعد تعديه على تلميذة.. والمحكمة تحبسه سنتين مع الشغل
  • محاولات التدخل الخارجي في شؤون سوريا.. انتهاك فظ للقانون الدولي واعتداء مرفوض على سيادتها واستقلالها
  • مدرس يعترف بالشروع في التعدي على تلميذة.. والمحكمة تحبسه سنتين مع الشغل
  • اعترافات لص السيارات الفارهة بالزيتون: استولى عليها لمساومة أصحابها على إعادتها
  • السجن المشدد 10 سنوات لعجوز بتهمة التعدى على شقيقين معاقين بسوهاج
  • ذئب بشري بسوهاج.. السجن 5 سنوات لعامل هدد طفلة من ذوي الهمم بـ«فيديو فاضح»
  • السجن المشدد 7 سنوات لعاطل قتل شخصا فى مشاجرة بسوهاج