فانوس رمضان " القدس عربية " بهجة ترسخ معاني الصمود
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
على لوح خشبي طُبع "كوفية وعلم ومسجد قبة الصخرة" تزخر فيهم جملة القدس عربية، كانت هذه أغلب الفوانيس التي تتصدر الواجهة بمحال بيع الفوانيس في الأقصر، وكأن صانعو الفوانيس أرادوا بث رسالة مفادها "فلسطين دائما وابدا"، رسالة تحمل في طياتها تحفيظ الأطفال التاريخ؛ حتى لا ينسون عروبة أرض الزيتون المحتلة.
"رمضان ده مختلف، مينفعش ننسى أخواتنا الفلسطينيين"، قالها محمد عبد النبي، صاحب أحد أكبر محال بيع الفوانيس في الأقصر، مضيفًا: كل موسم يتميز بتقاليع جديدة، فموسم كان فانوس محمد صلاح، وآخر كانت فنانيس، بينما هذا الموسم كان أبرز الفوانيس الجديدة هو فانوس فلسطين؛ تضامنًا مع غزة وأخواتنا في فلسطين.
وعن الإقبال على الشراء، أوضح محمد عبد النبي أنه رغم ارتقاع الأسعار الذي لحق بكافة السلع والمنتجات، إلا أن شهر رمضان له فرحته، ورمز فرحته هو الفانوس، بالإضافة إلى أن الأسعار في متناول الجميع لتعدد أنواع وأحجام الفوانيس وأشكالها، فكل زبون له طلبه.
وأشار عبد النبي إلى أن أنواع الفوانيس متعددة؛ فمنها الخشبي، ومنها البلاستيك، ومنها الصاج؛ وجميعها مطلوبة ومرغوبة حسب طلب الزبائن، وطبقًا للأسعار المتوافقة مع مقدرة الزبون على الشراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القدس عربية فلسطين عـلم الأقصر رمضان في الأقصر
إقرأ أيضاً:
الهند تكشف: جيش محمد وجماعة أخرى كانت هدف الضربة وتكشف تفاصيل
(CNN)-- صرحت الهند، الأربعاء، بأن ضرباتها العسكرية على باكستان استهدفت مواقع "البنية التحتية الإرهابية" لجماعة "لشكر طيبة"، وذلك بعد أن فشلت باكستان في اتخاذ إجراءات ضد الجماعات المتمركزة على أراضيها، والتي تقف وراء مذبحة السياح في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير الشهر الماضي.
وقالت العقيد صوفيا قريشي في مؤتمر صحفي إن العملية - التي أُطلق عليها اسم "عملية سيندور" - استمرت لمدة 25 دقيقة من الساعة 1:05 صباحًا حتى 1:30 صباحًا بالتوقيت المحلي.
ولم يرد أي من المسؤولين الهنود الثلاثة الذين تحدثوا في الإحاطة على ادعاء من باكستان بأنها أسقطت خمس طائرات تابعة لسلاح الجو الهندي خلال هجوم الهند، الأربعاء، ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق من هذا الادعاء.
وبدأت الإحاطة بمونتاج فيديو لآثار الهجمات على الهند على مر السنين، والتي ألقت نيودلهي باللوم فيها على جارتها باكستان - وهو ما نفته باكستان منذ فترة طويلة.
كما عرض المسؤولون لقطات لما وصفوه بضربات على أهداف في باكستان، وعرضوا كذلك خريطة تُشير إلى مواقع ما وصفوه بمواقع عدة معسكرات تدريب تابعة لجماعتي "لشكر طيبة" و"جيش محمد" في الشطر الباكستاني من كشمير وداخل إقليم البنجاب الباكستاني.
وجدد وزير الخارجية الهندي، فيكرام مصري، لوم باكستان على هجوم أبريل/ نيسان على المدنيين في الشطر الهندي من كشمير، واتهم إسلام آباد بدعم "الإرهاب" في المنطقة المتنازع عليها.
وقال مصري: "رغم مرور أسبوعين على الهجمات، لم تتخذ باكستان أي خطوة ملموسة لاتخاذ إجراءات ضد البنية التحتية للإرهاب على أراضيها أو في الأراضي الخاضعة لسيطرتها"، مضيفا أن الأهداف اختيرت بناءً على "معلومات استخباراتية".
وأفادت باكستان أن الهجوم أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، بينهم أطفال، وقالت باكستان أيضًا إن 5 طائرات تابعة للقوات الجوية الهندية وطائرة بدون طيار أسقطت خلال الهجوم.
وكانت هذه الضربات هي الأبعد التي تنفذها الهند داخل الأراضي الباكستانية منذ حربهما عام 1971