أحيت اليابان، اليوم الاثنين، الذكرى الـ13 لضحايا الكارثة المزدوجة التي ضربتها عام 2011، والتي بدأت بزلزال في عرض البحر أدى إلى تسونامي، أسفر عن مقتل الآلاف وتسبب بكارثة فوكوشيما، أسوأ كارثة نووية في الربع الأول من القرن الحالي.

وبثت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) لقطات لآلاف اليابانيين وهم يقفون دقيقة صمت على ضحايا الزلزال الذي بلغت قوته 9 درجات وكان مركزه في عمق المحيط الهادئ قبالة الساحل الشمالي الشرقي لليابان، وتسبب في حدوث موجات المد العاتية (تسونامي).

وقد غمرت الأمواج محطة فوكوشيما دايتشي النووية المتاخمة للمحيط الهادئ، مما أدى إلى إطلاق كميات كبيرة من الإشعاع في الهواء استقرت على الأرض وفي الماء وخلقت أسوأ كارثة نووية مدنية منذ حادث تشرنوبيل النووي في أوكرانيا عام 1986.

وأدت الكارثة النووية في فوكوشيما إلى تسريبات إشعاعية أجبرت عشرات الآلاف من سكان المناطق المجاورة على إخلاء منازلهم بشكل عاجل، ومنهم من هجر منزله ولم يعد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اليابان فوكوشيما كارثة نووية

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في نيجيريا الى 151 و نزوح الآلاف

يونيو 1, 2025آخر تحديث: يونيو 1, 2025

المستقلة/- ارتفع عدد قتلى الفيضانات المدمرة التي ضربت بلدة تجارية في ولاية النيجر، شمال وسط نيجيريا، إلى 151 قتيلاً على الأقل يوم السبت، وفقاً لخدمة الطوارئ المحلية، وسط جهود للعثور على المزيد من الضحايا.

أدت سيول الأمطار الغزيرة التي هطلت قبل فجر الخميس إلى فيضان مدمر في موكوا، الواقعة على بُعد حوالي 380 كيلومتراً (236 ميلاً) غرب أبوجا، وهي مركز رئيسي للتجارة والنقل، حيث يبيع مزارعو شمال نيجيريا الفاصوليا والبصل وغيرها من المواد الغذائية للتجار القادمين من الجنوب.

وأكد المتحدث باسم خدمة الطوارئ في ولاية النيجر، إبراهيم أودو حسيني، العدد المحدث للقتلى لوكالة أسوشيتد برس يوم السبت. وأضاف المسؤول أنه بالإضافة إلى ارتفاع عدد القتلى، أصيب 11 شخصاً ونزح أكثر من 3000 شخص.

تضررت ما لا يقل عن 500 أسرة في ثلاث مناطق من الفيضان المفاجئ والشديد الذي تفاقم بسرعة في حوالي خمس ساعات، مما جعل أسطح المنازل بالكاد مرئية، وغمرت المياه السكان الناجين حتى الخصر، محاولين إنقاذ ما يمكن إنقاذه وإنقاذ الآخرين. وأضاف الحسيني أن طريقين جرفتهما المياه وانهار جسران.

وفي بيان صدر مساء الجمعة، أعرب الرئيس بولا تينوبو عن تعازيه، وقال إنه وجه بتفعيل استجابة طارئة لدعم الضحايا و”تسريع” عملية التعافي.

وأضاف أنه طُلب من الأجهزة الأمنية أيضًا المساعدة في عمليات الطوارئ، التي لا تزال جارية وسط مخاوف من إمكانية انتشال المزيد من الجثث في المناطق النائية.

وقال الرئيس: “يتم نشر مواد الإغاثة ومساعدات الإيواء المؤقتة دون تأخير”، متعهدًا “بعدم إهمال أي نيجيري متضرر أو تجاهله”.

تُعد الفيضانات أمرًا شائعًا خلال موسم الأمطار في نيجيريا. وتعاني المجتمعات في شمال نيجيريا من فترات جفاف مطولة تفاقمت بسبب تغير المناخ وهطول الأمطار الغزيرة التي تؤدي إلى فيضانات شديدة خلال موسم الأمطار القصير. لكن هذا الفيضان كان مميتًا بشكل خاص في موكوا، وهي منطقة زراعية تقع بالقرب من ضفاف نهر النيجر.

وقال زعيم مجتمع موكوا، أليكي موسى، لوكالة أسوشيتد برس إن القرويين غير معتادين على مثل هذه الفيضانات.

وقال رئيس حكومة منطقة موكوا المحلية، جبريل موريجي، لموقع بريميوم تايمز الإخباري المحلي إن أعمال السيطرة على الفيضانات تأخر كثيراً.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية بريطانيا: السودان يعيش أسوأ كارثة إنسانية في العالم
  • «افتقدك كثيرا».. رانيا محمود ياسين تحيي ذكرى ميلاد والدها
  • ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في نيجيريا الى 151 و نزوح الآلاف
  • حمراء وسامة.. الطحالب تفاقم التلوث شمال البصرة وتسبب جدلا رسميا
  • ترامب يفقد صبره على نتنياهو.. تسونامي سياسي عالمي يهدد الاحتلال
  • زلزال يضرب سواحل شمال اليابان دون تحذيرات من موجات تسونامي
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب