منخفضا 0.8%.. تراجع الذهب في خزائن لندن إلى 8562 طنا
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أظهرت رابطة سوق سبائك الذهب في لندن (LBMA) وهي رابطة تجارية دولية تمثل السوق العالمي لسبائك الذهب والفضة التي لديها قاعدة عملاء عالمية، في تقرير لها أنه مع نهاية شهر فبراير 2024 انخفضت كمية الذهب المحتفظ بها في خزائن لندن إلى 8562 طن منخفضة بنسبة 0.8% عن الشهر السابق، لتصل قيمته إلى 563.7 مليار دولار.
تدل هذه البيانات على قدرة لندن لدعم سوق التداول اللحظي للذهب ومع هذا التراجع في مخزونات الذهب فإن هذا يعني استمرار تراجع الطلب الاستثماري على الذهب على الرغم من ارتفاع المضاربات على عقود شراء الذهب إلى مستويات تاريخية.
مجلس الذهب العالمي أصدر أيضاً بيانات بخصوص التدفقات النقدية لدى صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب، ليظهر تسجيل صافي خروج للتدفقات النقدية والاستثمارات من الصناديق خلال الأسبوع المنتهي في 8 مارس بمقدار – 8.5 طن ذهب.
للأسبوع العاشر على التوالي تشهد التدفقات النقدية خروج من صناديق الذهب وخلال شهري يناير وفبراير سجلت الصناديق خروج استثمارات بما قيمته 100 طن من الذهب.
وتحرك سعر الأونصة العالمية في اتجاه عرضي حول المستوى 2180 دولار للأونصة منذ بداية الأسبوع، وقد تستمر هذه التحركات حتى صدور بيانات التضخم الأمريكية، والتي قد تدفع السعر إلى الخروج من هذه المنطقة وتحديد توجه جديد.
في حالة جاءت بيانات التضخم في صالح الذهب قد يخترق المستوى 2190 دولار ليعود لاعادة اختبار المستوى 2200 دولار للأونصة. أما إذا جاءت البيانات ضد الذهب فقد تدفعه إلى كسر المستوى 2170 دولار للأونصة ليبدأ تصحيح سلبي يستهدف منطقة 2140 – 2150 دولار للأونصة وبعدها المستوى 2120 دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون صدور بيانات التضخم الأمريكية مجلس الذهب العالمي
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: تراجع حاد في أسعار الذهب عقب الاتفاق الأمريكي الصيني على الإلغاء المؤقت للرسوم الجمركية
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الإثنين، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، عقب الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، على الإلغاء المؤقت للرسوم الجمركية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 160 جنيهًا، مقارنة بختام تعاملات الأسبوع مساء السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4555 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 107 دولارات، لتسجل مستوى 3218 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5206 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3904 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3037 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 36440 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير الأسبوعي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 80 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4635 جنيهًا، ولامس مستوى 4800 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 4715 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 84 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3241 دولارًا، ولامس مستوى 3400 دولار، واختتمت التعاملات عند مستوى 3325 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب تراجعت مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، عقب الاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين على خفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا.
خسر الذهب أكثر من 8% من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3500 دولار الذي بلغه في 22 أبريل، ولا يزال المعدن النفيس مرتفعًا بنسبة 23% منذ بداية العام، مدعومًا بالطلب على الملاذ الآمن، مما يعكس تقلبات السوق الناجمة عن الرسوم الجمركية الأمريكية والصراعات الجيوسياسية.
تم تخفيض الرسوم الجمركية الأمريكية "المتبادلة" على الصين من 125% إلى 10%، في حين وافقت الصين أيضًا على خفض الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية من 125% إلى 10%.
صرح مسؤولون أمريكيون بأن بعض التدابير الأخرى لا تزل سارية، وأن تخفيضات الرسوم الجمركية ستستمر مدة 90 يومًا لإتاحة المزيد من الوقت للمناقشات.
وفي وقت سابق من الجلسة، صرّح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت - الذي قاد الوفد التجاري الأمريكي خلال عطلة نهاية الأسبوع من المحادثات في سويسرا مع نظرائه الصينيين - بأنهم أحرزوا "تقدمًا ملموسًا" في المناقشات.
أضاف، إمبابي، أن الاتفاق التجاري بين أمريكا والصين، دفع المستثمرين إلى سوق الأسهم والسندات، والهروب من أصول الملاذات الآمنة مثل الذهب والفضة.
أحدث الاتفاق الأمريكي الصيني على الإلغاء المؤقت للرسوم الجمركية صدمة في الأسواق المالية، حيث ارتفعت عوائد السندات الأمريكية، حيث بلغ عائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات 4.43%، وهو مستوى لم نشهده منذ بداية أبريل.
في قطاع السلع الأساسية، ارتفع النفط بأكثر من 2% ليصل إلى 62.50 دولارًا، حيث من المتوقع أن يرتفع الطلب مجددًا مع انحسار التوترات التجارية، كما تشهد الأسهم ارتفاعًا ملحوظًا، حيث ارتفعت الأسهم الصينية بأكثر من 1%، شهدت مؤشرات الأسهم الأوروبية مكاسب أقل، بينما تفوقت العقود الآجلة الأمريكية في أدائها، مسجلةً مكاسب تراوحت بين 2.50% و3%.
وفي سياق آخر، تراجع الطلب على الذهب، كملاذ آمن، مع تراجع حدة التوترات الجيوسياسية، عقب إعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، في حين يستعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تركيا يوم الخميس المقبل، لإجراء محادثات قبل وقف إطلاق نار محتمل.
وفي سياق متصل، ترقب الأسواق خلال الأسبوع الجاري، بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي غدًا الثلاثاء، وبيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي، ومبيعات التجزئة الأمريكية؛ طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأمريكية، مسح إمباير ستيت الصناعي، مسح التصنيع في فيلادلفيا، وتصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في واشنطن العاصمة، يوم الخميس، و المسح الأولي لثقة المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة.