مفتي الجمهورية يعزي الكنيسة المصرية في ضحايا الحادث الإجرامي بجنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعرب فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عن خالص تعازيه للكنيسة المصرية، وأُسر الضحايا الثلاثة من رجال الكنيسة المصرية، الذين ماتوا اليوم، الأربعاء، في حادث إجرامي مأساوي في دير القديس مرقس والأنبا صموئيل، بجنوب أفريقيا، ودلت طريقة قتلهم على خيانة وإجرام وخسَّة.
وقال فضيلة المفتي في بيانه إن الرهبان الثلاثة كانوا يؤدون عملهم بكل أمانة وصدق، لكن يد الإجرام والإرهاب واستحلال الدماء ما زالت تمتد عبر بلدان العالم لتسفك الدماء، وتعبث بالأرواح البريئة، دون وازع من دين أو ضمير.
ودعا إلى التصدي لجرائم الغدر والإرهاب الذي لا يفرِّق بين مسلم ومسيحي، بل كل هدفه سفك الدماء، واضطراب المجتمعات، بأي طريقة، مهما كانت الوسيلة، ومهما كان الهدف.
وأكد فضيلة المفتي أنه إذ يتقدم بخالص العزاء للكنيسة المصرية، ولقداسة الأنبا تواضروس الثاني، ولأسر الرهبان الثلاثة، فإنه يقدِّر الجهود التي تبذلها السفارة المصرية في جنوب أفريقيا في هذا الشأن، ويدعو الجهات المسئولة هناك لاتخاذ اللازم حتى ينال المجرمون عقابهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفتى الجمهورية الإرهاب
إقرأ أيضاً:
اعتقال 4 رجال بجنوب أفريقيا للاشتباه في تجنيدهم لروسيا
أعلنت الشرطة في جنوب أفريقيا أنها أوقفت 4 رجال في مطار جوهانسبرغ، بينما كانوا يستعدون للسفر إلى روسيا، ويُشتبه في أنهم جرى تجنيدهم للانضمام إلى الجيش هناك.
وقالت وحدة "الصقور" الخاصة إن الاعتقالات تمت الجمعة عند بوابة الصعود، بعد بلاغ من شرطة المطار، مشيرة إلى أن التحقيق الأولي كشف عن تورط امرأة جنوب أفريقية في تسهيل سفر هؤلاء الأفراد وتجنيدهم لصالح القوات الروسية.
ومن المقرر أن يمثل الموقوفون أمام المحكمة -غدا الاثنين- بتهمة مخالفة قانون تنظيم المساعدة العسكرية الأجنبية، الذي يحظر على المواطنين المشاركة في جيوش خارجية أو تقديم دعم عسكري لحكومات أجنبية من دون تصريح رسمي.
وتأتي هذه التطورات بعد أسابيع من تقارير عن 17 رجلا من جنوب أفريقيا عالقين في أوكرانيا، بعدما استُدرجوا للانضمام إلى قوات مرتزقة مقابل عقود مالية مغرية.
وقد أمر الرئيس سيريل رامافوزا بفتح تحقيق في القضية وسط جهود لإعادتهم من منطقة دونباس شرقي أوكرانيا التي تشهد معارك ضارية.
وفي السياق، أعلنت الشرطة أنها تحقق مع دودوزيلي زوما-سامبودلا، ابنة الرئيس السابق جاكوب زوما، بعد أن اتهمتها أختها غير الشقيقة بالضلوع في استدراج هؤلاء الرجال إلى روسيا.
وكانت زوما-سامبودلا قد استقالت من البرلمان الجمعة، بالتزامن مع إعلان الشرطة أنها قيد التحقيق بشأن دورها المزعوم في هذه القضية، من دون أن ترد علنا على الاتهامات.