واصلت عملة البيتكوين ارتفاعها لتحقق مستويات قياسية جديدة، وذلك بفضل التدفقات غير المسبوقة للاستثمار في المنتجات الرقمية المشفرة ووفقًا لوكالة بلومبرغ للأنباء، وصل سعر البيتكوين إلى مستوى قياسي جديد قدره 72،968 دولار للوحدة الواحدة قبل أن يخسر جزءًا من مكاسبه ويسجل ثالث رقم قياسي خلال 5 أيام. وتشير البيانات منصة كوين شيرز إنترناشونال إلى أن أسعار أكبر 100 عملة رقمية في العالم ارتفعت بنحو 70% خلال هذا العام.

تداول البيتكوين  في البورصة الأمريكية

لقد ساهم إطلاق صناديق الاستثمار القابلة للتداول للبيتكوين في البورصة الأمريكية في دفع أسعار العملات الرقمية للارتفاع مؤخرًا. وقد جذبت هذه الصناديق، مثل تلك التي أطلقتها شركة بلاك روك وفيديلتي إنفستمنتس، نحو 9.5 مليار دولار منذ إطلاقها.

في بريطانيا، أعلنت بورصة لندن للأوراق المالية عن نيتها قبول طلبات طرح صناديق الاستثمار في البيتكوين والإيثريوم للتداول. وفي تايلاند، أعلنت هيئة سوق المال النية فتح الباب أمام طرح صناديق الاستثمار في العملات الرقمية المشفرة للمشترين الأفراد.

 

تتوقع بعض التوقعات استمرار ارتفاع سعر البتكوين في المستقبل

فعلى سبيل المثال، ذكر توني سيكاروم، المحلل الاقتصادي في آي.جي أستراليا، أنه يتوقع أن يصل سعر البتكوين إلى نحو 80،000 دولار في الشهور القادمة. وترون كاتي ستوكتون، المحللة الاقتصادية في شركة فيرليد ستراتيجيز، أنه يمكن أن يتحقق سعر 80،000 دولار للوحدة الواحدة في المدى المتوسط.

 

1500 مليونير جديد يوميا مع قفزات «بيتكوين» القياسية

والارتفاع الاستثنائي في أسعار العملات الرقمية أدى لرصد 1500 شخص يصبحون مليونيرات جددا يوميًا بفضل القفزة التي حققتها العملات في 2024 حسبما أشارت دراسة نشرتها شركة كايكو للأبحاث،


شهد سوق العملات الرقمية حالة من التباين خلال تعاملات الأربعاء 13 مارس2024مع استمرار تسجيل بيتكوين مستويات قياسية جديدة، مدعومة بتدفقات استثمارية غير مسبوقة في المنتجات المشفرة.ويأتي ذلك أيضا بدعم مخاوف التراجع الوشيك لنمو المعروض من العملات الرقمية في السوق.وحققت سوق العملات المشفرة رقمًا قياسيًا جديدًا، حيث بلغت الأرباح في شهر واحد فقط أكثر من 920 مليار دولار.هذا الإنجاز تم في الفترة بين 12 فبرايرو12 مارس من هذا العام، وجاء بفضل الدعم الكبير الذي حصلت عليه سوق العملات المشفرة وبالأخص القفزة الكبيرة لعملة بيتكوين، حسب ما ذكرت "سي إن إن".ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء 

أن سعر العملة الرقمية الأكبر في العالم وصل اليوم إلى مستوى قياسي جديد قدره 72968 دولارا للوحدة الواحدة قبل أن تفقد جزءا من مكاسبها، لتسجل ثالث رقم قياسي لها خلال 5 أيام، حسب بيانات منصة كوين شيرز إنترناشونال. كما ارتفعت أسعار أكبر 100 عملة رقمية في العالم بنحو 70% خلال العام الحالي.


ما سعر البيتكوين اليوم؟صعد سعر بيتكوين خلال تعاملات اليوم الأربعاء 13 مارس2024 بنسبة 0.51% إلى 72.162 ألف دولار.ارتفعت القيمة السوقية للعملة المشفرة الأكثر شهرة في العالم إلى مستوى 1.42 تريليون دولار.هبط حجم التداولات على بيتكوين إلى 61.57 مليار دولار خلال الـ24 ساعة الأخيرةوعلى مدار الأيام الـ7 الأخيرة، أضافت عملة بيتكوين نحو 13.37% من قيمتها.

 

أسعار العملات المشفرة اليوموصعد سعر عملة إيثيريوم Ethereum ETH بنسبة 0.12% اليوم إلى 4040 دولارا.وهبط سعر عملة بينانس كوين Binance coin BNB بنسبة 0.02% إلى 539 دولارا.وتراجع سعر عملة كاردانو Cardano بنسبة 1.56% ليبلغ 0.7517 دولار.وقفز سعر عملة ريبل XRP بنسبة 1.09% ليسجل 0.69601 دولار.وتراجع سعر عملة دوغكوين DOGE بنسبة 0.74% ليصل إلى مستوى 0.172809 دولار.

 

استمرار أعمال رصف وتطوير شارع ستالينجراد بنطاق حي المناخ عاجل - آذان المغرب في الجيزة الساعة كام؟ "الفجر" تجيب عن موعد إفطار 3 رمضان 1445-2024

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البورصة الامريكية صناديق الاستثمار المدى المتوسط مستويات قياسية مستوى قياسي جديد عملة البيتكوين سعر البتكوين اسعار العملات الرقمية سوق العملات المشفرة المنتجات الرقمية وكالة بلومبرغ

إقرأ أيضاً:

العملات الرقمية.. بين المخاطر والفرص

 

 

محمد بن علي بن حمد العريمي

mahaluraimi@gmail.com

 

في العقد الأخير، شهد العالم ثورة مالية غير مسبوقة تمثلت في ظهور وانتشار العملات الرقمية (Digital Currencies).  هذه الأصول الرقمية، التي تعتمد على تقنيات التشفير (Cryptography) والبلوكشين (Blockchain) ، لم تعد مجرد وسيلة للاستثمار والمضاربة، بل أصبحت جزءًا من الأنظمة المالية الحديثة. ومع ذلك، لا تزال العملات الرقمية مثار جدل بين مؤيديها الذين يرون فيها مستقبل المال، ومعارضيها الذين يحذرون من مخاطرها وتقلباتها الحادة.

تطورت العملات الرقمية بشكل ملحوظ منذ إطلاق البيتكوين (Bitcoin) في عام 2009، حيث ظهرت آلاف العملات الرقمية الأخرى مثل الإيثريوم (Ethereum)، الريبل (Ripple)، واللايتكوين (Litecoin). في مارس 2024، بلغت القيمة السوقية للعملات الرقمية مجتمعة أكثر من 2 تريليون دولار، وهو ما يعكس الاهتمام المتزايد من المستثمرين والمؤسسات المالية. تشير البيانات إلى أن البيتكوين وحدها تستحوذ على نحو 50% من إجمالي السوق، بينما تأتي الإيثريوم في المرتبة الثانية بنسبة 18% تقريبًا.

ومن الناحية الاقتصادية، يعتبر مستقبل العملات الرقمية موضوعًا معقدًا يعتمد على عدة عوامل، منها التقدم التكنولوجي، التنظيمات الحكومية، ومدى تقبل المؤسسات المالية التقليدية لهذه الأصول الجديدة. بعض الدول مثل الصين فرضت حظرًا على تداول العملات الرقمية، بينما تسعى دول أخرى مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى تطوير أطر تنظيمية لضمان استقرار الأسواق وحماية المستثمرين.

أحد أبرز التحديات التي تواجه العملات الرقمية هو التقلبات السعرية الحادة. على سبيل المثال، في عام 2021، انخفض سعر البيتكوين بنسبة 50% خلال شهرين فقط بعد أن بلغ ذروته عند 64 ألف دولار. هذه التقلبات تجعل العملات الرقمية أداة استثمار عالية المخاطر، خاصة للمستثمرين غير المحترفين الذين قد يتعرضون لخسائر فادحة في فترات قصيرة.

إضافة إلى ذلك، هناك مخاوف قانونية وأمنية تحيط باستخدام العملات الرقمية. تُستخدم هذه العملات في بعض الأحيان في عمليات غسل الأموال (Money Laundering) والتمويل غير المشروع بسبب طبيعتها اللامركزية (Decentralization) وصعوبة تعقب المعاملات. وفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة، يُقدر أن 2-5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي يتم غسله عبر العملات الرقمية سنويًا، مما دفع الحكومات إلى تشديد الرقابة ووضع قوانين صارمة للحد من هذه الممارسات.

من ناحية أخرى، تُثير العملات الرقمية أيضًا مخاوف بيئية، لا سيما تلك التي تعتمد على آلية التعدين (Mining)، مثل البيتكوين. تشير الإحصائيات إلى أن شبكة البيتكوين تستهلك طاقة سنوية تفوق استهلاك بعض الدول الصغيرة، مما يثير تساؤلات حول استدامتها البيئية. لهذا السبب، بدأت بعض العملات الرقمية في اعتماد آليات أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، مثل "إثبات الحصة" (Proof of Stake) بدلاً من "إثبات العمل" (Proof of Work).

لكن رغم هذه التحديات، توفر العملات الرقمية فرصًا كبيرة في العديد من المجالات، أبرزها تعزيز الشمول المالي (Financial Inclusion). في الدول النامية، حيث يعاني ملايين الأشخاص من عدم القدرة على الوصول إلى الخدمات المصرفية التقليدية، يمكن للعملات الرقمية أن توفر بديلًا فعالًا للمعاملات المالية. تشير دراسة للبنك الدولي إلى أن استخدام العملات الرقمية قد يسهم في تقليل تكلفة التحويلات المالية الدولية بنسبة تصل إلى 50%، مما يجعلها خيارًا جذابًا للعاملين في الخارج الذين يرسلون أموالًا إلى بلدانهم.

علاوة على ذلك، توفر تقنية العقود الذكية (Smart Contracts) التي تدعمها بعض العملات الرقمية، مثل الإيثريوم، إمكانية تنفيذ معاملات مالية وعقود قانونية بشكل آلي دون الحاجة إلى وسطاء، مما يقلل التكاليف ويزيد من كفاءة العمليات التجارية. هذا التطور قد يؤدي إلى تحول جذري في قطاعات مثل التمويل، التأمين، والعقارات.

عند النظر إلى مستقبل العملات الرقمية، هناك سيناريوهات متعددة قد تحدث. السيناريو الأول هو أن العملات الرقمية ستصبح جزءًا أساسيًا من النظام المالي العالمي، حيث ستتبناها الحكومات والبنوك المركزية عبر إطلاق عملات رقمية رسمية تُعرف بالعملات الرقمية للبنوك المركزية (CBDCs - Central Bank Digital Currencies). بالفعل، أطلقت الصين اليوان الرقمي (Digital Yuan)، بينما تدرس الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إصدار عملات رقمية رسمية.

أما السيناريو الثاني، فيتمثل في أن العملات الرقمية ستظل أداة مضاربة أكثر منها وسيلة للدفع، مما قد يؤدي إلى انهيارات دورية في السوق مع استمرار التقلبات الحادة. السيناريو الثالث والأكثر تشاؤمًا هو أن الحكومات قد تتجه إلى فرض قيود صارمة على العملات الرقمية غير المنظمة، مما قد يحد من استخدامها على نطاق واسع.

كيف يمكن للخليج وسلطنة عُمان الاستفادة من العملات الرقمية؟

تتمتع دول الخليج، بما في ذلك سلطنة عُمان، بفرص كبيرة للاستفادة من تطور العملات الرقمية من خلال الاستثمار في التكنولوجيا المالية (Fintech) وتعزيز الشمول المالي. تشير التقديرات إلى أن سوق العملات الرقمية في الشرق الأوسط ينمو بنسبة 25% سنويًا، ما يجعله فرصة اقتصادية كبيرة.

في عُمان، يمكن للحكومة الاستفادة من تقنية البلوكشين في تحسين الخدمات الحكومية، مثل إدارة السجلات العقارية، المعاملات المالية، وسلاسل التوريد (Supply Chains). كما يمكن للبنك المركزي العُماني دراسة إصدار عملة رقمية وطنية لتسهيل المعاملات المالية وزيادة الأمان.

وعلى مستوى الاستثمار، يمكن لعُمان أن تجذب الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية عبر تقديم حوافز ضريبية وتشريعات مرنة تدعم الابتكار في هذا القطاع. وفقًا لتقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن الدول التي تتبنى الابتكار المالي تحقق نموًا اقتصاديًا أسرع بنسبة 2-3% سنويًا مقارنة بالدول التي تتجاهله.

التوصيات والمقترحات

1- وضع إطار تنظيمي متكامل: يجب أن تعمل الجهات التنظيمية في عُمان على تطوير سياسات واضحة لتنظيم العملات الرقمية، مما يزيد من الثقة في السوق ويحفز الاستثمار.

2- إطلاق عملة رقمية وطنية: يمكن للبنك المركزي العُماني دراسة إصدار "الريال الرقمي" (Digital Rial) لتسهيل المعاملات المالية وتعزيز كفاءة المدفوعات الرقمية.

3- تشجيع الابتكار في التكنولوجيا المالية: من خلال دعم الشركات الناشئة في مجال البلوكشين والعملات الرقمية عبر برامج حاضنات الأعمال والاستثمارات الحكومية.

4- تعزيز الوعي المالي: تثقيف الجمهور حول فوائد العملات الرقمية ومخاطرها لضمان الاستخدام المسؤول لهذه الأصول.

5- دمج تقنية البلوكشين في القطاعات الحكومية: مثل إدارة العقود الحكومية وسلاسل التوريد لضمان الشفافية والكفاءة.

في النهاية.. يبقى مستقبل العملات الرقمية رهينًا بالتطورات التكنولوجية والتشريعية والاقتصادية. على الرغم من التحديات والمخاطر، فإن الابتكارات المستمرة في هذا المجال قد تؤدي إلى تحسينات تجعل هذه العملات أكثر استقرارًا وأمانًا. وبينما يتساءل البعض عما إذا كانت العملات الرقمية هي مستقبل المال أم مجرد فقاعة أخرى في تاريخ الأسواق المالية، فإن المؤكد هو أنها أصبحت جزءًا لا يمكن تجاهله في المشهد المالي الحديث.

مقالات مشابهة

  • قفزة جديدة في الأسعار بإسطنبول خلال مايو: الغذاء والسكن في الصدارة
  • أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار
  • الداخلية تضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 12 مليون جنيه
  • العملات الرقمية.. بين المخاطر والفرص
  • بيتكوين تحقق مكاسب قياسية خلال مايو وسط زخم مؤسسي وتشريعي متزايد
  • باكستان تعلن عن أول احتياطي إستراتيجي من البيتكوين
  • تراجع الفرنك السويسري.. متوسط أسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه اليوم الجمعة 30-5-2025
  • حبس متهمين في قضايا عملة بقيمة 11 مليون جنيه
  • الداخلية تضبط قضايا عملة بقيمة 11 مليون جنيه
  • انخفاض أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في أسبوع