36 شهيداً على الأقل غالبيتهم أطفال وبينهم نساء حوامل

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكل مجزرة بقصف منزل غرب المخيم الجديد بالنصيرات راح ضحيتها 36 شهيداً على الأقل، غالبيتهم أطفال وبينهم نساء حوامل.

اقرأ أيضاً : الإعلام العبري يشكك في إعلان نتنياهو بشأن عملية في رفح

وأضاف "الإعلامي الحكومي" في بيان ليل الجمعة/ السبت، أن جيش الاحتلال استهدف أكثر من 12 منزلاً آمناً، في جريمة قتل مكتملة الأركان تُرسّخ الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء.

وحمل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تصاعد هذه الجرائم والمجازر بحق المدنيين العزل، وحملتهم مسؤولية تداعيات وانعكاسات جرائم هذه الحرب.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي كل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية الممتدة لليوم 162 على التوالي، وللشهر السادس على التوالي.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة المنكوب، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة الاثنين، إلى 31,490 شهيد، فضلا عن إصابة 73,439  شخصا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

طوفان الأقصى 

وكانت أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وكتائب المقاومة الأخرى في قطاع غزة، معركة طوفان الأقصى، في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، ردا على انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين واعتداءاته المتواصلة على المسجد الأقصى والمصلين. 

وأقر جيش الاحتلال بمقتل 591 جنديا وضابطا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و249 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,073 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 484 منهم بالخطرة، و812 إصابة متوسطة، و1,778 إصابة طفيفة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الفلسطينيين الإعلامی الحکومی جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي” في غزة: العدو الصهيوني ألقى 100 ألف طن متفجرات وأباد 2200 عائلة فلسطينية

الثورة / متابعات

واصل جيش العدو الصهيوني أمس، جريمة الإبادة الجماعية بقطاع غزة باستهداف منازل ومخيمات المواطنين الفلسطينيين ليرتقي عدد كبير من المدنيين الأبرياء شهداء وإصابة آخرين بينهم أفراد من عائلات تمت تصفيتها بشكل كامل.

واستشهد 11 فلسطينياً على الأقل بينهم عائلة من 3 أفراد وأصيب آخرون في سلسلة غارات شنها جيش الاحتلال على مناطق بقطاع غزة خلال الساعات الماضية، ضمن الإبادة الجماعية المستمرة منذ 19 شهراً.

وطال القصف الصهيوني بالطيران والمدفعية مناطق سكنية وتجمعات مدنيين شمال ووسط وجنوب القطاع، وفق مصادر طبية.

وقتل جيش العدو فلسطينيين اثنين وأصاب آخرين بعدما استهدفت مسيرة تجمعاً للمدنيين في شارع الوحدة غرب مدينة غزة.

وسبق ذلك، الإعلان عن استشهاد فلسطينيين بمدينة غزة متأثرين بجراح أصيبا بها في قصف سابق.

وصباحاً، قتل الجيش الاحتلال فلسطينياً بقصف استهدف شقة سكنية في حي الرمال غرب مدينة غزة، كما استهدفت الزوارق الحربية الصهيونية سواحل مدينة غزة غرباً.

وفي وسط القطاع، ارتكب جيش الكيان جريمة بقتل عائلة من 3 أفراد، الأب والأهم وطفلهما الرضيع بعد قصف منزلهم في مخيم النصيرات.

وسبق ذلك، إصابة عدد من المدنيين في قصف مروحي طال شقة سكنية في بلدة الزوايدة.

وجنوب القطاع، قتل جيش العدو 3 فلسطينيين في غارة من مسيرة على تجمع مدنيين شرق خان يونس.

فيما تعرّضت المناطق الشرقية من مدينة خان يونس صباحاً لإطلاق نار كثيف من الدبابات، فيما أغارت مروحيات صهيونية على بلدة عبسان الكبيرة بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52,787 شهيداً و119,349 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

وأفاد التقرير الإحصائي اليومي بأنه وصل مستشفيات قطاع غزة 27 شهيداً (منهم 1 شهيد انتشال)، و85 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، موضحا أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025م بلغت (2,678 شهيداً، 7,308 إصابات).

وأشار إلى أن عدداً من الضحايا لازالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم..

إلى ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، في أحدث تقرير له، إن العدو الإسرائيلي ألقى 100 ألف طن متفجرات منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية قبل 19 شهرا، ما أسفر عن مقتل وفقدان أكثر من 62 ألف فلسطيني وارتكاب أكثر من 12 ألف مجزرة.

جاء ذلك في تقرير نشره المكتب الإعلامي الحكومي على تطبيق تليجرام، يوضح فيه أهم إحصائيات حرب الإبادة التي يشنها العدو الإسرائيلي من 7 أكتوبر2023م وحتى 8 مايو2025م.

وقال المكتب إن “العدو ألقى أكثر من 100 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة في 7 أكتوبر 2023م، ما أدى إلى مقتل وفقدان أكثر من 62 ألف فلسطيني، بينهم أكثر من 10 آلاف ما زالوا تحت الأنقاض، ومنهم مصيره مجهول”.

وأكد أن “العدو ارتكب أكثر من 12 ألف مجزرة، من بينها 11 ألفاً و926 ضد العائلات الفلسطينية، حيث أباد بالكامل 2200 عائلة، ما أدى إلى مسح 6 آلاف و350 شخصًا من السجل المدني”.

وفي سياق الجرائم التي طالت المقابر، قال المكتب إن “الاحتلال سرق 2300 جثمان من مقابر قطاع غزة، وأقام 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، تم انتشال 529 شهيدًا منها حتى الآن”.

وبشأن الكارثة الصحية بغزة، قال إن أكثر من 2.1 مليون حالة إصابة بأمراض معدية سُجلت بفعل النزوح القسري وانهيار البنية الصحية، من بينها 71 ألفًا و338 إصابة بالتهاب الكبد الوبائي.

كما تضمن البيان معطيات تتعلق بالبنية الدينية والإغاثية المدمرة، وقال إن جيش العدو دمّر 828 مسجدا تدميراً كليا و167 جزئيا، واستهدف 3 كنائس، إضافة إلى 19 مقبرة من أصل 60، تعرضت للتدمير الكامل أو الجزئي.

وفي إطار سياسة التجويع، ذكر أن العدو الإسرائيلي استهدفت 66 منشأة إغاثية، بينها 29 تكية للطعام و37 مركزًا لتوزيع المساعدات، فيما تمنع دخول 37 ألفًا و400 شاحنة مساعدات ووقود منذ إغلاق المعابر كليًا قبل أكثر من شهرين.

وأشار إلى أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة يعيشون في ظروف غير إنسانية، في ظل تضرر البنية التحتية وغياب المأوى، حيث انهارت 113 ألف خيمة وأصبحت غير صالحة للسكن.

وأظهر تقرير المكتب الإعلامي الحكومي، جانباً آخر من الكارثة التي سببتها حرب الإبادة الجماعية المستمرة، مسلطًا الضوء على الانهيار الشامل في مختلف القطاعات، من البنية التحتية إلى التعليم والصحة والزراعة.

وأكد أن الخسائر المباشرة الناتجة عن حرب الإبادة تجاوزت 42 مليار دولار، منها 1.25 مليار دولار في القطاع الزراعي وحده.

وقال المكتب إن جيش العدو دمر نحو 92% من الأراضي الزراعية، وأتلف 85 بالمئة من الدفيئات، ما أدى إلى تراجع إنتاج الخضروات من 405 آلاف طن سنويًا إلى 49 ألف طن فقط.

وأضاف أن “الاحتلال دمر بشكل كلي نحو 210 آلاف وحدة سكنية، وألحق أضرارًا جسيمة بـ110 آلاف وحدة أخرى، فيما لحقت أضرار جزئية بنحو 180 ألف وحدة سكنية”، مشيرًا إلى أن 280 ألف أسرة باتت بلا مأوى.

وفي قطاع التعليم، أفاد المكتب بأن 143 مؤسسة تعليمية دُمّرت كليًا و366 جزئيًا، فيما حُرم أكثر من 785 ألف طالب وطالبة من التعليم، وقتل الاحتلال أكثر من 13 ألف طالب و800 معلم و150 عالماً وأستاذاً جامعياً.

وأشار إلى أن جيش العدو الإسرائيلي دمر 164 منشأة صحية، منها 38 مستشفى و81 مركزًا صحيًا، إضافة إلى 144 سيارة إسعاف و54 مركبة دفاع مدني، ما تسبب بانهيار واسع في النظام الصحي.

وعلى صعيد المياه والكهرباء، ذكر المكتب أن العدو دمر 719 بئرًا، و330 ألف متر من شبكات المياه، و655 ألف متر من شبكات الصرف الصحي، إضافة إلى تدمير أكثر من 3 آلاف و780 كلم من شبكات الكهرباء، وألفين و105 محولات.

كما سجل استهداف 206 مواقع أثرية وتراثية، و46 منشأة رياضية، إضافة إلى تضرر الثروة السمكية بنسبة 100%.

وأشار البيان إلى أن 60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر، و350 ألف مريض مزمن مهددون بانعدام الدواء، في ظل استمرار الحصار ومنع إدخال الإمدادات.

 

 

مقالات مشابهة

  • “الإعلامي الحكومي” في غزة: العدو الصهيوني ألقى 100 ألف طن متفجرات وأباد 2200 عائلة فلسطينية
  • المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: المجاعة تفتك بعشرات الآلاف
  • “الإعلامي الحكومي”: العدو “الإسرائيلي” يُهندس مجاعة تفتك بالمدنيين في غزة
  • 1000 شهيد و6989 مصابًا في الضفة منذ السابع من أكتوبر 2023
  • سفير أمريكا لدى الاحتلال يكشف عن آلية جديدة لتوزيع المساعدات بغزة
  • المكتب الاعلامي:العدو الصهيوني ارتكب 12 ألف مجزرة وأباد 2220 عائلة بغزة
  • فاجعة جديدة.. 33 شهيدًا في قصف قوات الاحتلال لمطعم بغزة
  • الإعلامي الحكومي في غزة: ارتفاع عدد الشُّهداء الصَّحفيين إلى 213 شهيداً
  • مجزرة إسرائيلية مروعة تُحول مدرسة نازحين بغزة إلى مقبرة جماعية
  • ” الإعلامي الحكومي” في غزة : ارتفاع عدد الشُّهداء الصَّحفيين إلى 213