عقد المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اجتماعه الدوري، برئاسة دكتور مصطفي رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، بحضور أعضاء المجلس من نواب رؤساء الجامعات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك بقاعة أحمد لطفي السيد بجامعة القاهرة.


في بداية الاجتماع، وجه دكتور مصطفى رفعت التهنئة للسادة أعضاء المجلس بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وذكرى انتصارات العاشر من رمضان، ويوم المرأة العالمي، وعيد الأم، موجهًا الشكر لأسرة جامعة القاهرة على استضافتها اجتماع المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.


ناقش المجلس عددًا من الموضوعات، منها اعتماد تقرير اللجنة المشكلة بشأن وضع قائمة موحدة للجامعات والمراكز البحثية بالكيماويات المستخدمة فى مجال البحث العلمي، من حيث كونها كيماويات محظورة الاستخدام أو خطرة، أو كيماويات مصرح باستخدامها أو غير خطرة، وكذلك وضع دليل لكيفية تداول تلك الكيماويات داخل الجامعات والمراكز البحثية، بدءًا من وصولها إلى الجهة الطالبة لها، وطرق تخزينها وتداولها فى المعامل البحثية، وكيفية التخلص الآمن منها بعد الاستهلاك وفقًا لشروط الصحة والسلامة المهنية طبقًا لقانون تنظيم إدارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020.


وأكد المجلس أهمية العمل التكاملي بين الجامعات المصرية في مجالات خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ وذلك إيمانًا من المجلس بأهمية هذا التعاون لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، وأشار المجلس إلى أن هذا التعاون سيتم على أساس تقسيم التحالفات الإقليمية السبعة، وذلك وفقًا لإستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي2030، وسيتولى نائب رئيس الجامعة الأقدم في كل إقليم التنسيق بين جامعات الإقليم، وتحقيق التكامل بينها، سواء على مستوى الإقليم أو على مستوى الجمهورية، وأكد المجلس أهمية مشاركة الجهات المعنية الأخرى بالدولة في هذا الشأن، وخاصة مبادرة "حياة كريمة"، لتحقيق أقصى استفادة من هذا التعاون.                                          
كما أحيط المجلس علمًا بعدد من الموضوعات، منها:
• إرسال القافلة التنموية الشاملة الخامسة لجامعات إقليم شرق الدلتا والقناة بالوحدة الصحية بالحظائر بمنطقة القابوطي الجديد ببورسعيد.
• تقرير اللجنة المشكلة بشأن مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة.
• كتاب جامعة حلوان بشأن الأجندة المستقبلية المقترحة لرفع كفاءة العمل المجتمعي والبيئي والتنموي، وبما يخدم الاقتصاد القومي، وذلك في ضوء توصيات مؤتمر تحالف إقليم وسط الصعيد. 
• مقترح جامعة عين شمس بشأن خلق هوية بصرية لكل محافظة من محافظات الجمهورية؛ للمساهمة في تعميق مفهوم الانتماء الوطني، خاصة بين الشباب والأطفال في ضوء قرار مجلس الوزراء رقم 2923 لسنة 2022 تنفيذًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، مع تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ هذا الموضوع بالجامعات المصرية.
• إنشاء وحدة حقوق الإنسان (وحدة إدارية) بجامعة المنصورة، واعتماد نظام العمل بها، وذلك في إطار التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي (وحدة حقوق الإنسان المركزية) والجامعات، وتشكيل لجنة لإعداد لائحة استرشادية موحدة فيما يتعلق بآليات عمل وحدة حقوق الانسان بالجامعات المصرية.


وافق المجلس على تشكيل لجان لدراسة وإعداد تقارير عن جهود الجامعات وتعظيم الاستفادة منها بشأن ما يلي: 
• المعوقات التي تواجه منطقة عتاقة الصناعية بمحافظة السويس، واقتراح إبرام بروتوكولات تعاون بين مراكز التدريب المهنية والجامعات المختلفة وممثلي المجتمع الصناعي بالمحافظات التي تضم مناطق صناعية؛ بهدف التوسع في تطبيق نظام التعليم المزدوج والتعليم التحويلي لتوفير العمالة المدربة والماهرة.
• معايير وإجراءات ترشيد وتحسين كفاءة استخدام الطاقة والأجهزة، والمعدات عالية الكفاءة بجميع المباني، مع تشجيع ومساعدة وتقديم الدعم الفني للوزارات والجهات المعنية؛ لتطبيق إجراءات ونشر ثقافة ترشيد الطاقة، وتحسين كفاءة استخدامها.


وجه المجلس بضرورة قيام الجامعات بعمل قوافل توعوية ضمن جهود الدولة المصرية في مكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر مع إعداد خطة عمل على مدار العام 2024.


ناقش المجلس تقارير الجامعات حول أنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات في خدمة المناطق الأكثر احتياجًا ضمن مبادرة حياة كريمة للعام 2023، التي تقوم الجامعات بإرسال القوافل التنموية الشاملة (الطبية، البيطرية، الزراعية، وغيرها) إليها.


 

IMG-20240322-WA0028 IMG-20240322-WA0026 IMG-20240322-WA0024

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأعلى للجامعات البحث العلمي التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات التنمية المستدامة لشئون خدمة المجتمع وتنمیة البیئة المجلس الأعلى

إقرأ أيضاً:

"الأعلى للشئون الإسلامية" يُنتج أول فيلم تجسيدي لحياة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد

أطلق المجلس الأعلى للشئون الإسلامية  فيلمه التجسيدي ، الذي يروي قصة حياة القارئ العالمي الراحل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد. 

الأعلى للشئون الإسلامية ينظّم حلقةً نقاشيةً بعنوان: «الفضاء الإلكتروني ما له وما عليه» للطلاب الوافدين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يفتتح معرضًا للكتاب بالتعاون مع جمعية “سفراء الهداية”

ويمثل هذا العمل إنجازاً غير مسبوق في توثيق التراث الإسلامي وتخليد أركان دولة التلاوة المصرية باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي المعقدة،  وقد جاء هذا الإطلاق بعد  أيام و أيام  من العمل الدقيق لضمان أعلى مستويات الجودة والروحانية في التجسيد.

هذا المشروع الضخم تم تحت رعاية كريمة من معالي وزيرة الأوقاف، الأستاذة الدكتور  أسامة الأزهري،  كما قام الأمين العام للمجلس، الأستاذ الدكتور محمد البيومي، بالإشراف المباشر على المحتوى لضمان دقته التاريخية والشرعية

منذ اللحظات الأولى لنشر الفيلم على القنوات الرقمية الرسمية للمجلس، شهد  إقبالاً جماهيرياً هائلاً من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.

وقد أشاد الجمهور بالدقة التي استخدمت بها تقنيات الذكاء الاصطناعي في المحاكاة إلى جانب التجسيد المؤثر لمراحل حياته المختلفة، هذا التفاعل الواسع يؤكد تعطش الأمة لمثل هذه الأعمال التي تحفظ هويتها ورموزها الدينية والروحية العظيمة.

بهذا الإنجاز، يضع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية حجر الأساس لمنهجية جديدة في التوثيق والتعليم الديني، مستخدماً التكنولوجيا لخدمة القرآن الكريم وعلماءه. ويأمل المجلس أن يكون هذا الفيلم الرائد بداية لسلسلة أعمال مماثلة تستهدف إحياء سير باقي عمالقة القراء المصريين الذين أثروا العالم بتلاواتهم، ويؤكد هذا النجاح على دور مصر الريادي في صون ونشر الفن الأصيل لتلاوة كتاب الله.

مقالات مشابهة

  • "الأعلى للشئون الإسلامية" يُنتج أول فيلم تجسيدي لحياة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
  • أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يرأس اجتماع لجنة المعادلات
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسته الخاصة بشأن الوضع في العراق
  • ضمن مبادرة "قلوب أطفالنا".. جامعة بنها تفحص 155 طفلاً وتوفر نظارات وعلاجاً مجانياً
  • ارتفاع الاحتمالات بشأن خفض الفائدة الأميركية
  • جلالة السُّلطان يزور البحرين للمشاركة في قمة المجلس الأعلى الخليجي الـ46
  • الأعلى للجامعات ينظم ورشة عمل حول التدويل والشراكات العالمية
  • ورشة عمل عن التدويل في المجلس الأعلى للجامعات
  • وزير «الحكم المحلي» يعقد اجتماعاً مع عمداء بلديات طرابلس 
  • تحرك عاجل من البيئة بشأن الممارسات السلبية بمقلب العبور