المقاومة اللبنانية تواصل قصف مواقع لجنود ومستوطنات العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
الثورة نت/
واصلت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، قصف واستهداف جنود ومواقع ومستوطنات العدو الصهيوني في جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة.
وبحسب بلاغات عسكرية، استهدفت المقاومة الليلة الماضية، مبنى يتموضع فيه جنود العدو الصهيوني في مستوطنتي “دوفيف” و”زرعيت” بالأسلحة المناسبة.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، موقع رويسات العلم في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة.
وجاء في بيان آخر للمقاومة اللبنانية: إن مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا بعد عصر الجمعة انتشارًا لجنود العدو في محيط موقع جل العلام بالأسلحة المدفعية “وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح”.
وهاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية بعد ظهر الجمعة موقع المطلة بمسيرة انقضاضية وأصابوا دبابة بداخله إصابةً مباشرة، بالإضافة لاستهداف انتشارًا لجنود العدو في محيط ثكنة زرعيت بالقذائف المدفعية وأصابوه إصابةً مباشرة.
وأكد حزب الله أن عملياته تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
طارق صالح: معركة تحرير صنعاء قادمة
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية، طارق صالح، أن المقاومة الوطنية تعُد العدة للمعركة الحتمية ضد أدوات إيران، ولديها من الإعداد والتجهيز والسلاح ما سيفاجئ العدو في ميدان المعركة.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينوخلال حضوره حفل تخريج دفعة من منتسبي الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية في محوري الحديدة والبرح، أكد أن "المعركة مستمرة والجمهورية باقية"، وأن تحرير صنعاء قادم لا محالة، "طالما ونحن موجودون بالميدان" ونستعد للقادم.
ونوّه بإنجازات المقاومة الوطنية في التصدي لتهريب الأسلحة برًا وبحرًا، لافتًا إلى النجاح البارز في اعتراض شحنات أسلحة ومعدات حربية إيرانية في البحر كانت موجهة إلى الحوثيين.
وأضاف أن المقاومة الوطنية أهّلت عشرة آلاف جندي منذ بداية العام، وهم الآن في جاهزية كاملة إلى جانب بقية زملائهم لتنفيذ المهام، مشددًا على أن الهدف النهائي هو تحرير العاصمة صنعاء.
ولفت طارق صالح إلى أهمية الإعلام العسكري كناقل للحقيقة من ميادين القتال، داعيًا إلى إبراز بطولات المقاتلين وتضحياتهم، فضلًا عن فضح إرهاب الحوثيين وجرائمهم، بما في ذلك زرعهم الألغام والعبوات الناسفة في المدارس والمساجد والمزارع لاستهداف المدنيين.
وحث عضو مجلس القيادة الرئاسي، القادة العسكريين على تسهيل عمل الإعلام العسكري، معتبرًا أن الإعلام ليس مجرد وظيفة؛ بل مجموعة قيم تسهم في تحقيق الانتصار ورفع الروح المعنوية للمقاتلين، مع إضعاف معنويات العدو.
وقال؛ إن المليشيا تدّعي العزة والكرامة نصرة لغزة، بينما أهدرت كرامة الشعب اليمني، وصادرت حريته، وتسببت في تشتيته وتمزيق وطنه؛ مضيفًا أن الحوثيين ما كانوا ليستمروا لولا الدعم الإيراني، الذي وظفهم كأداة للحرس الثوري.