الأمطار كشفت المستور.. عضو بمجلسها ينتقد دوائر البلدية والمجاري بالبصرة: امكانياتها محدودة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - البصرة
كشف عضو مجلس محافظة البصرة حسن الفارس، اليوم الاثنين (25 اذار 2024)، عن عدم وجود إمكانيات لدى الدوائر الخدمية تمكنها من تقديم خدمة اكبر للمواطنين سيما البلدية والمجاري وغيرها".
وقال الفارس في حديث لـ "لبغداد اليوم" ان "إمكانيات هذه الدوائر وجدناها محدودة والذهاب لإعداد كشوفات المشاريع المتكاملة للمقاطعات التي وزعت سابقا لتقديم خدمات البنى التحتية لها يحتاج لشركات استشارية".
وبين الفارس ان "الذهاب لشركات استشارية سيكون مناسبا اكثر لإعداد الخرائط القطاعية لمشاريع البني التحتية سيما وان المقاطعات غير المخدومة والتي لم تشمل بالخدمات هي قليلة".
وكان النائب عن محافظة البصرة، عدي عواد، دعا الأحد (24 آذار 2024)، الى إعلان أقضية شمال المحافظة "مناطق منكوبة" لغرقها بسبب غزارة الأمطار.
وقال عواد في منشور على حسابه تابعته "بغداد اليوم"، "يجب إعلان اقضية شمال البصرة مناطق منكوبة، ويجب على رئيس مجلس الوزراء التدخل بشكل مباشر".
وطالب عواد بـ "فتح تحقيق بالمليارات التي صرفت لبنى تحتية".
وتسببت الأمطار الغزيرة بغرق مناطق قضاء القرنة شمالي البصرة وسط توقعات بأمطار شديدة الغزارة الليلة وصباح الغد.
وعلى إثر السيول والفيضانات التي شهدتها بعض مدن البلاد أعلنت وزارة الداخلية اليوم، تشكيل خلية أزمة مختصة بالسيول والكوارث.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3».. 555 يوماً من العطاء والدعم لأهالي غزة
تسطر عملية «الفارس الشهم 3» ملحمة إماراتية من العطاء والدعم المتواصل لأهالي غزة، بعد مرور أكثر من 555 يوماً على انطلاق تلك المبادرة الإغاثية الشاملة، والتي لم تكن مجرّد استجابة طارئة، بل وعداً صادقاً التزمت به دولة الإمارات تجاه الشعب الفلسطيني في أحلك الظروف.
ونشرت العملية مقطع فيديو وثائقي عبر منصة «إكس»، يلقي الضوء على تفاصيل الجهود الميدانية التي تبذلها فرق الإغاثة الإماراتية في غزة، ويظهر الفيديو لقطات حية من عمليات توزيع الطرود الغذائية، وتفريغ شحنات الأدوية والمستلزمات الطبية في المستشفى الميداني الإماراتي، إضافة إلى مشاهد إنسانية مؤثرة توثّق تفاعل الأهالي مع طواقم الدعم.
وانطلقت الحملة في أعقاب التصعيد الإنساني الذي شهده القطاع، حتى باتت واحدة من أطول وأشمل المبادرات الإغاثية المستمرة، التي حرصت على دعم المدنيين، خصوصاً الأطفال والنساء وكبار السن.
تنوّعت أشكال الدعم ما بين إغاثات غذائية عاجلة ومساعدات طبية ومبادرات لإجلاء الجرحى والمصابين، إضافة إلى مشاريع لإعادة تأهيل البنية التحتية الصحية والتعليمية.
وما يميز العملية ليس فقط نطاقها، بل عمقها الإنساني وشمولها، حيث تجاوز عدد المستفيدين منها مئات الآلاف، مع إيصال المساعدات إلى الداخل الفلسطيني عبر جسر جوي وممرات برية تم تأمينها رغم التحديات اللوجستية والسياسية، كما تم نقل وإيواء عدد كبير من المصابين لتلقي العلاج في مستشفيات إماراتية بإشراف طواقم طبية متخصصة.
وإلى جانب الدعم الإغاثي، حرصت دولة الإمارات على إرساء نهج الاستدامة، حيث تم الإعلان عن مشاريع مستقبلية تستهدف إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وتوفير بيئة تعليمية وصحية مستقرة للأطفال الفلسطينيين.
أيضاً لم تكن «الفارس الشهم 3» مبادرة إغاثة، بل جسراً من الأمل يربط الإمارات بغزة.