نظمت الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب بالتعاون مع إدارة السلامة والصحة المهنية، اليوم، الثلاثاء ٢٦ من شهر مارس، ورشة عمل بعنوان: "التوعية بمخاطر تعاطي المخدرات، والإدمان"، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، بحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ حرص الجامعة على تسليط الضوء على مناقشة الظواهر السلبية التي تؤثر على الشباب، ومدى خطورتها على المجتمع، ومن أهمها آفة المخدرات، وضرورة تكوين وعي اجتماعي، وثقافي، وصحي؛ بأضرار آفة المخدرات، وتعديل اتجاهات الأفراد، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عند تعاطي بعض أنواع المخدرات، مشيداً بالجهود التي تبذلها الدولة، في ضوء توجيهات القيادة السياسية؛ لمكافحة كافة أنواع، وأشكال، الإدمان، والتصدي بكل قوة له؛ وذلك للحفاظ على أمن، وسلامة المواطنين.

وأكد الدكتور محمود عبد العليم، أن الورشة تأتي في إطار تفعيل الدور المجتمعي، والتوعوي للجامعة، في محاربة هذه الظاهرة وأبعادها السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، من خلال، نشر الوعي بين منسوبي الجامعة؛ بأضرار المخدرات، وتصحيح المفاهيم الخاطئة؛ للحد من ظاهرة الإدمان، ومخاطره، وتأثيرها السلبي على متعاطيها، مثمناً دور إدارة السلامة والصحة المهنية بالجامعة؛ لجهودها الملموسة خلال الفترة الماضية في تبني عدد من المبادرات المهمة، من ضمنها تدشين مبادرة " أمانك أولاً"، هدفها الاهتمام بصحة، وسلامة العاملين بالجامعة، مشيداً بتميز كوادرها الإدارية، ودورهم في تفعيل الكثير من الأنشطة.

وأعربت الدكتورة أماني الشريف مستشار رئيس الجامعة لشئون التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات؛ عن سعادتها بالتعاون المثمر بين إدارة السلامة والصحة المهنية، والإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب؛ بهدف توفير منصة؛ لتبادل الخبرات، والمعرفة بين الخبراء، والمختصين، في مجال السلامة، والصحة المهنية، داعية المشاركين إلى الإفادة القصوى من موضوع الورشة؛ لتوسيع آفاقهم، وتعزيز مهاراتهم، والاهتمام بفئة الشباب، والنشء، وتوفير جو أسري، وبيئة ملائمة لهم، تحفظهم من مخاطر الإدمان، والمخدرات.

وفي هذا السياق، أشار شوكت صابر أمين عام الجامعة؛ إلى حرص الجامعة على  إقامة ندوات توعوية، وتثقيفية؛ لبناء، وتنمية وعي الشباب، ومنسوبي الجامعة؛ بقضايا المجتمع، وكيفية مواجهتها، موضحاً أهمية موضوع الورشة، وتأثيرها السلبي على الصحة النفسية، والعقلية، والسلوك، وكيفية حماية أبنائنا من خطرها، وأهمية نشر القيم، والأخلاق، والعادات الأصيلة، كمعيار حقيقي؛ لرقي الإنسان.

وأضاف أسامة السيد، أن الهدف من الورشة؛ توعية العاملين بالجهاز الإداري، وكل فرد من أفراد المجتمع، وخاصة الشباب؛ في نشر ثقافة الوقاية من الإدمان بين أقرانهم؛ للوصول إلى وطن بلا تعاطٍ، أو إدمان، متمنياً للمشاركين؛ ورشة عمل مثمرة.

  وأوضح خالد عمران؛ إن الورشة ناقشت عدداً من المحاور المهمة حول: الأضرار النفسية، والعقلية، وانعكاساتها اليومية علي الشخص المدمن، وما يصاحبها من سلوك غير طبيعي، الأضرار الاجتماعية المترتب عليها انهيار الأسرة، وانحراف أفرادها؛ نتيجة تعاطي المخدرات، للدكتورة أسماء جابر علي مهران بقسم علم الاجتماع بكلية الآداب، وناقشت الورشة- أيضاً- أنواع الأدوية التي تظهر في تحليل المخدرات، والأضرار الصحية المنبثقة عن تعاطي المواد المخدرة، للدكتورة هبة عطية يسي وكيل معهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إدارة السلامة والصحة المهنية التخطيط الاستراتيجي الدكتور احمد المنشاوي السلامة والصحة المهنية القيادة السياسية والصحة المهنیة

إقرأ أيضاً:

11فنانا يختتمون ورشة "منظور عمان " للألوان المائية

 

مسقط- الرؤية

نظمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في المديرية العامة للفنون ورشة " منظور عمان " وبمشاركة 11 فنانا يعملون على إخراج لوحات فنية باستخدام الألوان المائية والتي أقيمت في الجمعية العمانية للفنون ولمدة 5 أيام متواصلة، وقد أوضح خالد المقبالي أخصائي فنون تشكيلية ومشرف ورشة منظور عمان بأن هذه الورشة هي ورشة فنية استباقية لمعرض (منظور عُمان)، والتي تشرف عليها وزارة الثقافة والرياضة والشباب ضمن برامجها الصيفية، وضمت هذه الورشة 11 من نخبة الفنانين العُمانيين المحترفين في الألوان المائية، يجتمعون لإنتاج 22 عملًا فنيًا، يستقي فيها الفنان عناصره الفنية من ما تزخر به البيئة العُمانية من تنوع بيئي وحضاري؛ ليعيد ترجمته من منظوره الخاص واسلوبه الفني، ومن بين الأهداف التي تسعى الوزارة لتحقيقها من هذه الورشة هو عمل حراك فني لعدد من الفنانين المحترفين في خامة الألوان المائية لإنتاج أعمال فنية لمعرض منظور عمان، وكذلك تسليط الضوء على مكنونات البيئة العمانية المتنوعة وترجمتها في لوحة من خلال رؤية ومنظور الفنان، مشيرا بأن تفاعل المشاركين رائع تبادلوا فيه الخبرات الفنية والإطلاع على أساليب اقرانهم من الفنانين في ذات الخامة، كما من المتوقع بأن تنتج الورشة بـ22 عمل فني بخامة الألوان المائية.


 

 

تجمع فني

 

 

أما سالم السلامي فقد أشار بأن الورشة أتت بمفهوم ( السمبوزيوم ) ويعني تجمع فني أو علمي يجتمع خلاله الفنانين أو الخبراء للمناقشة وتبادل الأفكار والخبرات وعرض التجارب، يقوم خلال هذا التجمع بإنجاز لوحتين فنيتين لكل مشارك، بإستخدام خامة موحدة وهي الألوان المائية، وتابع السلامي المزيج بين نخبة من الفنانين من جانب و فنانين واعدين من الجانب الآخر يمنح للورشة بُعداً صحياً من خلال نقل نضج التجربة للفئة الواعدة من المشاركين، وبطبيعة الحال الإستفادة كبيرة من حيث التقيد بوقت زمني محدد في إنتاج عمل فني، والتوصل إلى أفضل الأساليب ( التكنيك ) من خلال الإحتاك بالفنانين المشاركين، مضيفا بأن مثل هذه الورش خصوصاً والفعاليات الفنية عموماً تتيح للجميع المشتغلين في الفن بفرصة المشاركة والتواصل المستمر، مما يضعهم ذلك تحت المسؤولية اتجاه الفن، فمثل هذه التظاهرات الفنية تقرِّب المسافات بين الفنانين وتجعلهم تحت سقف واحد ، خصوصاً وأننا نعيش مرحلة العالم الإفتراضي، أعتقد بأننا بحاجة إلى تكثيف مثل هذه التظاهرات على أرض الواقع.

 

 

تجربة فنية غنية

 


 

في حين أكدت زهراء العجمية بأن هذه الورشة كانت تجربة فنية غنية جدًا، فيها روح التعاون والإلهام. الجو كان محفّز والإبداع حاضر في كل زاوية، خصوصًا بوجود نخبة من الفنانين العُمانيين، كما إنها تعلمت كيف أترجم الفكرة لعمل بصري ملموس، ووسّعت مداركي في استخدام الرموز العُمانية بأسلوب معاصر. بعد كل نقاش أو نقد فني كنت أرجع للعمل بطاقة جديدة ورؤية أعمق، مشيرة بأن مثل هذه الورش مهمّة جدًا لأنها تصنع حراك فني وثقافي وتفتح آفاق للفنانين الشباب، وتخلق تواصل حي بين الأجيال الفنية المختلفة. هي مثل الجسر بين التراث والحداثة.


 

 

تجربة فنية ملهمة

 

 

أما شيخة الكلبانية فقد قالت " تُعد ورشة "منظور عُمان" تجربة فنية ملهمة، أتاحت لنا الفرصة للتعبير عن رؤيتنا الجمالية لعُمان من منظور فني باستخدام خامة الألوان المائية. وقد تميزت أجواء العمل بالحيوية والتفاعل البنّاء بين الفنانين المشاركين، مما أسهم في خلق بيئة إبداعية أثمرت عن أعمال متميزة سيُتاح للجمهور الاطلاع عليها في المعرض القادم"، وتابعت الكلبانية لقد تعلمت تقنيات متعددة في التعامل مع الألوان المائية، من خلال الاطلاع على أساليب الفنانين المشاركين المختلفة. وكانت الورشة فرصة مميزة لتبادل الخبرات الفنية، مما بلا شك أضاف بُعدًا جديدًا إلى تجربتي الفنية.

 

مقالات مشابهة

  • الدكتور عمرو المصري قائماً بأعمال رئيس جامعة مطروح
  • جامعة الحديدة تعقد لقاءً موسعًا للتحضير لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف
  • 11فنانا يختتمون ورشة "منظور عمان " للألوان المائية
  • الدكتور طارق علي قائما بتسيير أعمال جامعة بنى سويف
  • جامعة القاهرة تعلن نتيجة مسابقة «أفضل كلية صديقة للبيئة»
  • رئيس جامعة البترا يرعى حفل تخريج الفوج 31 ويعلن عن استحداث برامج جديدة
  • رئيس جامعة الأزهر لـ «الخريجين»: أنتم حملة ميراث النبوة
  • البطالة والشباب وتعاطي المخدرات
  • رئيس جامعة القاهرة: الابتكار بصمة شخصية ونستهدف ربط الجامعة بالصناعة والاستثمار
  • جامعة أسيوط تشهد اجتماع مجلس إدارة مركز التعليم الإلكتروني بوحدته ذات الطابع الخاص