ماذا يحدث لجسمك عند تناول الحلبة بالحليب يوميا؟.. ستتفاجأ
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
حلبة بالحليب (مواقع)
خلال الأيام الماضية تصدر مسلسل "نعمة الأڤوكاتو" مؤشرات البحث، وذلك بعدما ظهرت الفنانة مي عمر في حلقات المسلسل الذي يعرض في رمضان 2024 تفضل مشروب الحلبة باللبن و تتناوله يوميا.
وقد جعل مشروب الحلبة باللبن في مسلسل نعمة الأڤوكاتو الكثير يتسأل على فوائده.
اقرأ أيضاً قوات صنعاء تستهدف الإمارات بعدد من الصواريخ.. تفاصيل 26 مارس، 2024 الكشف عن سبب اختفاء قناة "تلفز" من اليوتيوب وموعد عودتها 26 مارس، 2024
لذا نرصد لكم من خلال السطور التالية في هذا المقال ماذا يحدث للجسم عند تناول الحلبة باللبن.
أولا: انخفاض مستويات السكر في الدم:
لاحظت بعض الدراسات السريرية الصغيرة أن إضافة مسحوق الحلبة إلى اللبن يمكن أن يفيد مرضى السكري.
وسجل الأطباء عدة علامات حيوية لدى المشاركين في الدراسة قبل وبعد إضافة الحلبة إلى نظامهم الغذائي.
ومن بين تلك العلامات الحيوية مستوى السكر في الدم، أظهر الأشخاص المشاركون في الدراسة انخفاض مستويات السكر في الدم بعد تناول مسحوق الحلبة.
وفي دراسات أصغر، أبلغ مرضى السكري عن انخفاض مستويات السكر ولاحظوا استجابة أفضل للأنسولين عندما تناولوا جرامًا واحدًا من الحلبة يوميًا.
ثانيا: تشنجات الحيض:
برغم أنها كانت دراسات صغيرة، إلا أن القليل منها أظهر أن تناول حبوب بذور الحلبة أو شرب الشاي المصنوع من البذور مع الحليب يمكن أن يقلل ويقصر مدة آلام الدورة الشهرية، مثل التشنجات.
وتمكنت هؤلاء النساء بعد ذلك من تقليل عدد مسكنات الألم الإضافية اللازمة أثناء فترة الحيض.
ثالثا: التوازن الهرموني:
فيما يخص النساء بعد انقطاع الطمث، قد يساعد مستخلص الحلبة في تخفيف بعض الانزعاج المرتبط بتغير مستويات الهرمون.
وجدت دراسة عشوائية مزدوجة التعمية ومضبوطة بالعلاج الوهمي تأثيرات كبيرة في تقليل الهبات الساخنة عن طريق تناول مكملات الحلبة لمدة 90 يومًا.
المصدر: webmd.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
الهواء وقودا للطائرات.. العالم على مشارف إنجاز جديد| ماذا يحدث؟
في مشهد يبدو مأخوذا من أفلام الخيال العلمي، تخيل أن تحلق طائرة دون أن تحرق قطرة واحدة من الوقود الأحفوري، بل تعتمد على وقود مستخرج من الهواء ذاته، قد يبدو الأمر ضربا من الخيال، لكنه مشروع يجري تطويره في مختبرات الأبحاث، على أمل أن يصبح في المستقبل بديلاً مستدامًا للطيران. فما القصة؟.
وقود من الهواء ابتكار بثمن باهظيعمل باحثون على تطوير نوع جديد من "وقود الطيران المستدام" (SAF)، يقوم على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء وتحويله إلى وقود قابل للاستخدام في الطائرات، ورغم أن هذا الوقود يوفر بديلاً نظيفا ويعد بخفض الانبعاثات بشكل كبير، فإن تكلفته العالية تقف حائلا أمام استخدامه على نطاق واسع.
وينتج الوقود الاصطناعي أو الإلكتروني (e-SAF)، من الهيدروجين المُستخرج عبر التحليل الكهربائي وثاني أكسيد الكربون المُلتقط من الهواء ويعد هذا النوع الأكثر كلفة بسبب تعقيد العمليات اللازمة لإنتاجه، خصوصا تقنيات احتجاز الكربون والتحليل الكهربائي، لكن في المقابل، يتمتع بميزة كونه وقودا محايدا من حيث الانبعاثات الكربونية، ما يجعله خيارا واعدا لمستقبل الطيران.
الفرص والتحدياتكاميل موتريل، مسؤولة سياسات الطيران في منظمة "النقل والبيئة" الأوروبية، ترى في الوقود الاصطناعي المسار الأبرز لإزالة الكربون من قطاع الطيران، نظرا لإمكانية توسيع إنتاجه دون الإضرار بإنتاج الغذاء أو التسبب في مشاكل تتعلق بالأراضي.
وتتوقع موتريل أن تبدأ أولى الرحلات التجارية باستخدام هذا الوقود، ولو جزئيا، في وقت مبكر من عام 2030.
ووفقا لوكالة سلامة الطيران الأوروبية، يبلغ سعر الطن الواحد من الوقود الاصطناعي نحو 8,720 دولارا، مقابل 2,365 دولارا للوقود الحيوي، في حين لا يتعدى سعر وقود الطائرات التقليدي 830 دولارا للطن.
التحول الصعب بعيظا عن الوقود الأحفوريرغم توفر التكنولوجيا، فإن الابتعاد عن الوقود الأحفوري يظل تحديدا كبيرا اذ تلعب الاستثمارات التقليدية في النفط، والسياسات البطيئة، والتكاليف المرتفعة، دورا في إبطاء هذا التحول.
مارينا إيفثيميو، أستاذة إدارة الطيران في جامعة دبلن، تؤكد أن تحقيق وفورات الحجم هو المفتاح لخفض الأسعار، لكن دون دعم حكومي وسياسات تحفيزية قوية، يبقى الوقود المستدام خيارا غير مجدي تجاريا لكثير من شركات الطيران.
الوقود الاصطناعي بين الطموح والمعوقاتإنتاج الوقود الاصطناعي لا يتطلب فقط تقنيات متطورة، بل بنية تحتية ضخمة، تشمل وحدات احتجاز الكربون، ومحطات التحليل الكهربائي، ومرافق تركيب الوقود، كما أنه يستهلك كميات هائلة من الطاقة المتجددة، التي لا تزال محدودة في العديد من الدول.