أعلنت أكاديمية المعلمين الطبيين (AoME) بالمملكة المتحدة اعتماد برنامج ماجستير القيادة في التعليم الطبي التي تطرحه جامعة الشارقة بالتعاون مع جامعة إيست أنجليا بإنجلترا، ويؤكد الاعتماد التزام البرنامج بالتميز التعليمي في المهن الصحية، والاعتراف بتلبية المعايير المهنية الصارمة لـ (AoME) للمعلمين الطبيين، وتوفر لخريجي البرنامج زمالة الأكاديمية (MAcadMEd).


وتعقيبا على هذا الإنجاز صرح سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير الجامعة ان اعتماد برنامج ماجستير القيادة في التعليم الطبي من قبل هيئة دولية متميزة مثل أكاديمية المعلمين الطبيين بالمملكة المتحدة (AoME) يعد بمثابة شهادة على الجودة المتميزة التي يقدمها البرنامج للخريجين، ويضع البرنامج أيضا كركيزة محورية في النهوض بالقيادة في تعليم المهن الصحية في الدولة والمنطقة، ويعزز مكانة البرنامج كقوة رائدة في التعليم الطبي، سواء داخل المنطقة أو على المستوى الدولي.”
ويهدف برنامج ماجستير القيادة في التعليم الطبي إلى إعداد قادة متخصصين في الرعاية الصحية وتعليم المهنيين الصحيين في المستقبل من أعضاء هيئة تدريس ومدربين ومن في حُكمهم في كليات ومعاهد المهن الصحية، وبناء مهاراتهم الشخصية والمهنية، والمساهمة في تحسين التعليم والتعلم في مجال تعليم المهن الصحية من خلال الممارسة المستندة إلى الأدلة والبحوث.
ويتميز برنامج ماجستير القيادة في التعليم الطبي بجودة المخرجات التعليمية التي يتم بناؤها طبقا للممارسة العملية المرتبطة بالبحوث العلمية التطبيقية، حيث يقوم على تدريس الباحثين في هذا البرنامج نخبة من العلماء والمتخصصين من جامعة الشارقة وجامعة إيست أنجليا، ويعزز هذا التعاون التجربة التعليمية التي توفر مزيجا غنيا من النظريات والمناهج التعليمية التي يتعرض لها الدارسون في البرنامج.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: طوّرنا 94 منهجا دراسيا وفق معايير أكاديمية معتمدة دوليا

استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، السيد ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان، وذلك في إطار متابعة تعزيز برامج التعاون والشراكة الداعمة لخطط تطوير التعليم في جمهورية مصر العربية.

وضم وفد البنك الدولي، فيرونيكا جريجيرا، كبيرة أخصائيي التعليم والتدريب التربوي بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والسيدة ميرال شحاتة اقتصادي بقطاع الممارسات التعليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعمرو الشواربي، من الخبراء الاقتصاديين في قطاعات عمل مجموعة البنك الدولي وأحمد حامد كبير الباحثين الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي.

كما شارك في الاجتماع من جانب وزارة التربية والتعليم الدكتور أيمن بهاء نائب الوزير، والسفير ياسر عثمان مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والأستاذ محمد زايد، ممثل وحدة التعاون الدولي بالوزارة.

وفي مستهل اللقاء، أكّد الوزير أن الوزارة تمكنت خلال العام الدراسي الماضي والحالي من التغلب على الكثير من التحديات التي كانت تعوق تحقيق أي تطوير للعملية التعليمية وعلى رأسها خفض الكثافات الطلابية لأقل من 50 طالبا في الفصل مع استمرار العمل للوصول إلى متوسط 31 طالباً في الفصل الواحد بحلول عام 2027، مع مواصلة بناء مدارس جديدة وفق خطة سنوية، فضلا عن سد العجز في معلمي المواد الأساسية على مستوى مدارس الجمهورية.

وتابع الوزير محمد عبد اللطيف مستعرضا جهود الوزارة للارتقاء بجودة العملية التعليمية، حيث أشار إلى تطوير 94 منهجا دراسيا وفق معايير أكاديمية معتمدة دوليا، فضلا عن التعاون مع اليابان في تطوير منهج الرياضيات للصف الأول الابتدائي وإدراج مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي عبر منصة كيريو اليابانية، موضحا أن ما يقرب من 832 ألف طالب، يمثلون اجمالي عدد طلاب الصف الأول الثانوي، سجلوا على المنصة، كما أتم ما يقرب من 236 ألف طالب المحتوى العلمي كاملا.

وخلال اللقاء، عرض الوزير أيضا البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية، الذي يمثل أولوية وطنية لرفع جودة التعلم في الصفوف الأولى والذي انطلقت المرحلة الثانية منه منذ فترة قريبة لتستهدف نحو ما يقرب من نصف مليون طالب وطالبة من الصف الثالث إلى الصف السادس الابتدائي، وذلك في عشر محافظات، ليأتي استكمالا للنجاح الذي تحقق في المرحلة الأولى من البرنامج الذي تم في عشر محافظات، والذي أسهم في تحسين مهارات الطلاب اللغوية وتعزيز قدرتهم على التعبير والفهم القرائي، مشيرا إلى أن البرنامج يأتي في إطار جهود الدولة لترسيخ الهوية اللغوية والثقافية المصرية.

كما أوضح الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة تمضي في تنفيذ خطط البنية التحتية التعليمية لإنهاء العمل نهائياً بنظام الفترتين خلال عامين، إلى جانب خطة التطوير الشاملة ورفع كفاءة المدارس.

وأشار السيد الوزير كذلك إلى استحداث وحدة دعم وقياس الجودة التي تضم ألفي خبير تربوي والتي تضطلع بدور محوري في متابعة الأداء داخل المدارس، عبر آليات واضحة للتقييم وضمان الجودة.

كما تطرق الوزير لنظام شهادة البكالوريا المصرية، مستعرضا ما تقدمه من فرص امتحانية متعددة ومسارات متنوعة تتناسب مع ميول الطلاب وقدراتهم، مشيرا إلى أن هذا النظام ينهي امتحان الفرصة الواحدة في نظام الثانوية العامة.

وتضمن اللقاء استعراضا لجهود الوزارة لتطوير منظومة التعليم الفني من خلال التوسع في أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية وربط الدراسة بالتدريب العملي من خلال شراكات مع القطاع الخاص، فضلا عن توقيع شراكات دولية لمنح الخريجين شهادات دولية معتمدة تمنحهم فرص عمل سواء في السوق المحلي أو الدولي، حيث أشار الوزير إلى توقيع بروتوكول تعاون مع الجانب الإيطالي مؤخرًا لإنشاء 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية في تخصصات مختلفة بما يسهم في دعم قدرات الخريجين وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل.

ومن جانبه، أعرب ستيفان جيمبرت عن تقديره الكبير للجهود التي بذلها الوزير محمد عبد اللطيف خلال الفترة الماضية لتطوير منظومة التعليم.

وأكد المدير الإقليمي للبنك الدولي أن ما تم استعراضه من تقدم ملموس في المنظومة التعليمية يُعد تطوراً مهماً، مؤكدا استعداد البنك لمواصلة دعم خطط تطوير المنظومة التعليمية في مصر.

مقالات مشابهة

  • بأحدث التقنيات.. الجامعة الإسلامية تعلن برنامج ماجستير علوم الفيزياء
  • صندوق تطوير التعليم يعلن إطلاق برنامج علم اللغة الإيطالية مجانًا
  • «الإدارية العليا» تقرر اختصاص المحاكم الإدارية بنظر الدعاوى المتعلقة بمزاولة المهن الصحية
  • مناقشة ماجستير حول الأنشطة الميكروبية لعيش الغراب بعلوم قنا
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوماً أميرياً بشأن اعتماد الهيكل التنظيمي العام للقيادة العامة للحرس الأميري
  • مركز الشباب العربي يختتم المرحلة الأولى من «القيادات العربية الشابة في القطاع الثالث»
  • "تعليم الدولة" تستضيف طلبة برنامج دكتوراه الفلسفة في القيادة التربوية بجامعة نزوى
  • انطلاق برنامج القيادات الطلابية بجامعة سوهاج: 6 أشهر لصقل مهارات النشء وتعميق الوعي بالذكاء الاصطناعي
  • وزير التعليم العالي: برنامج المنح الجديد استراتيجية لتوطيد التعاون مع دول العالم
  • وزير التعليم: طوّرنا 94 منهجا دراسيا وفق معايير أكاديمية معتمدة دوليا