ما الذي أزعج بايدن؟ الولايات المتحدة وإسرائيل اختلفتا حول غزة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
حول الأسباب التي أجبرت واشنطن على عدم استخدام "الفيتو" ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة، كتب غليب إيفانوف، في "أرغومينتي إي فاكتي":
أعلن مكتب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، في وقت متأخر من يوم 25 مارس، أن الوفد الإسرائيلي لن يسافر إلى واشنطن.
وسبب ذلك أن الولايات المتحدة لم تستخدم، لأول مرة، حق النقض ضد قرار في مجلس الأمن، تعده تل أبيب مناهضًا لإسرائيل.
مع العلم بأن الأميركيين، قبل ذلك، عرقلوا ثلاثة قرارات مماثلة، جميعها تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وبحسب الأمم المتحدة، الوضع الإنساني في القطاع نتيجة العملية الإسرائيلية صعب للغاية.
لماذا توقفت الولايات المتحدة عن عرقلة القرارات؟
عن سؤال "أرغومينتي إي فاكتي"، أجاب مدير البرنامج في "نادي فالداي"، أوليغ بارابانوف، بالقول: السبب الأول، سياسي داخلي. يتعرض البيت الأبيض لضغوط من الديمقراطيين اليساريين في الكونغرس والناخبين المسلمين. هناك انتخابات رئاسية في الولايات المتحدة في نوفمبر. ولا يزال بايدن متخلفا في استطلاعات الرأي. كل صوت عزيز عليه الآن. وإذا انقلب الناخبون المسلمون ضده، فقد يؤدي ذلك إلى هزيمته في ولايات رئيسية ومن ثم في الانتخابات. لذلك، فإن البيت الأبيض مجبر على المناورة؛
والسبب الثاني، في السياسة الخارجية. إن حجم الأزمة وعدد الضحايا المدنيين في غزة يبطل إلى حد كبير كل الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الدول الغربية لإقناع الدول غير الغربية بالوقوف إلى جانب أوكرانيا. ففي نهاية المطاف، خلال ستة أشهر من القتال، قُتل عدد من المدنيين هناك أكبر من عدد القتلى في أوكرانيا خلال عامين. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الضغط على الولايات المتحدة يتزايد. ولذلك، كان من الصعب جدًا على الأميركيين استخدام حق النقض مرة أخرى ضد قرار وقف إطلاق النار".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جو بايدن قطاع غزة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصفدي يبحث مع مسؤول أميركي تعزيز العلاقات ووقف إطلاق النار في غزة
صراحة نيوز- التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الاثنين، وكيل وزارة الخارجية الأميركية لشؤون المساعدات والشؤون الإنسانية والحرية الدينية ومدير مكتب المساعدات الخارجية جيرمي لوين.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، ومستجدات الأوضاع في المنطقة.
كما تناول البحث الجهود المبذولة للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، وضمان إدخال المساعدات بشكل فوري وكافٍ، وتنفيذ جميع بنود الاتفاق.
ووجّه الصفدي تقدير الأردن للجهود التي بذلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك مقترحه لإنهاء الحرب في غزة، وإدخال المساعدات، وإعادة الإعمار، ومنع تهجير الفلسطينيين، مؤكّدًا موقف الولايات المتحدة الحازم ضد ضم الضفة الغربية.