بعد أكثر من قرن.. اكتشاف رسائل جنود من الحرب العالمية الأولى!
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
عثرت سيدة أسترالية تُدعى ديبيرا براون وابنتها فيليستي على زجاجة تحتوي على رسالتين تاريخيتين تعودان إلى عام 1916، وذلك أثناء تنظيفهما لكثبان شاطئ وارتون في أستراليا.
وتبيّن أن الرسالتين كتبهما جنديان أستراليان شاركا في الحرب العالمية الأولى. الأولى كتبها الجندي مالكوم ألكساندر نيفيل بقلم رصاص إلى والدته، ووقّعها بعبارة “في مكان ما في البحر”، وكان نيفيل حينها على متن السفينة “إتش إم إيه إس بالارات” التي أبحرت من أديلايد في 12 أغسطس 1916.
                
      
				
وكتب في رسالته أن الطعام على السفينة “جيد حقاً”، باستثناء وجبة واحدة “دفنت في البحر”، مضيفاً: “البحر هائج لكننا سعداء للغاية. ابنك المحب، مالكوم.”، وبحسب التقارير، قُتل نيفيل في معركة بفرنسا عام 1917 عن عمر 28 عاما، وفق ما نقلته نيويورك بوست.
أما الرسالة الثانية فكانت من الجندي ويليام كيرك هارلي، الذي ذكر أن الجنود يتواجدون “في مكان ما في الخليج الأسترالي الكبير”، وقد نجا من الحرب لاحقاً وعاش لينجب أطفالاً.
وأوضحت براون أنها عثرت على الزجاجة بالصدفة أثناء مشاركتها في حملة لتنظيف الشاطئ، مشيرة إلى أنهم “يجمعون القمامة بانتظام” وأنهم “اعتادوا العثور على زجاجات قديمة تحتوي أحياناً على أشياء غريبة”.
وبعد اكتشاف الرسالتين وتجفيف الأوراق المبللة، تمكنت براون من التواصل عبر الإنترنت مع أحفاد الجنديين، حيث تخطط لإرسال الرسائل إليهم.
وقالت في تصريحها: “إنه أمر رائع حقاً. سنحتفظ بالزجاجة وبرسالة مالكوم التوجيهية التي كتبها لمن يعثر عليها.”
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أستراليا البحر الحرب العالمية الأولى رسائل جنود رسائل خاصة
إقرأ أيضاً:
والي البحر الأحمر يبحث مع الاتحاد الإفريقي تداعيات الحرب وتحديات النزوح على الولاية
عقد والي ولاية البحر الأحمر، الفريق ركن مصطفى محمد نور، اجتماعًا مع وفد الاتحاد الإفريقي، الأحد، حيث تلقى الوفد تنويرًا حول مآلات الحرب الدائرة حاليًا في السودان، وانعكاساتها المأساوية، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه ولاية البحر الأحمر، خاصةً في ظل الزيادة السكانية الكبيرة بعد اندلاع الحرب، سواء نتيجة النزوح أو تدفق الوافدين أو النشاط التجاري المتزايد.وقد أشار الوالي إلى أن عدد سكان الولاية كان يتراوح سابقًا بين 700 ألف إلى 800 ألف نسمة، بينما ارتفع حاليًا إلى أكثر من أربعة ملايين وخمسمائة ألف نسمة، دون احتساب اللاجئين، مما شكّل ضغطًا كبيرًا على الخدمات الأساسية، لا سيما في مجالي المياه والصرف الصحي.من جانبه، أكد وفد الاتحاد الإفريقي دعمه للسودان خلال هذه المحنة، مشيرًا إلى أن زيارتهم تهدف إلى تقييم الاحتياجات العاجلة وتقديم الدعم المناسب.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب 
 محافظ أسيوط يتفقد إنشاء أول معرض دائم لمنتجات المحافظة أسفل كوبري فيصل
محافظ أسيوط يتفقد إنشاء أول معرض دائم لمنتجات المحافظة أسفل كوبري فيصل