قال نائب قائد الجيش السوداني وعضو مجلس السيادة الفريق أول شمس الدين كباشي ، اليوم الخميس، أن الجيش يعمل على صياغة قانون لتنظيم الاستنفار والمقاومة الشعبية.

وأوضح نائب قائد الجيش السوداني، على أنه يجب منع تسليم سلاح لأي مجموعات سياسية.

وأكد نائب قائد الجيش السوداني، على أن الجيش مع أي دعوة صادقة للسلام لكن لا توجد هدنة ولن يتركوا الأسلحة، مضيفاً أن السلام هو الأصل وهو مطلب أخلاقي وسياسي.

 

ولفت نائب قائد الجيش السوداني،إلى أن الاصطفاف مع الجيش لا يعني اصطفافا مع أشخاص بل مع الوطن، مؤكداً أن السلام مرهون بخروج قوات الدعم السريع من المناطق الحضرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش السوداني الأصل الاستنفار الاصطفاف الجيش السودان المناطق الحضرية

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يخلي مواقعه بالنهود ويستعيد منطقة بالنيل الأبيض

قال مصدر عسكري سوداني للجزيرة إن الجيش أخلى مواقعه في بلدة النهود (وسط البلاد)، وذلك بعد معارك مع قوات الدعم السريع التي أعلنت سيطرتها على البلدة ومقر قيادة اللواء 18.

وأكد المصدر أن قوات الجيش "ستعود بقوة" لاستعادة البلدة الواقعة في ولاية غرب كردفان.

من جانبه، قال وزير الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، خالد الإعيسر إن الدعم السريع ارتكب جرائم بحق المواطنين العزل في بلدة النهود بقتل وذبح المواطنين في أبشع صور الإجرام، على حد تعبيره.

واتهمهم كذلك بنهب ممتلكات المواطنين وتخريب مؤسسات الدولة في البلدة، وتوعدهم والدول الداعمة لهم "بأشد العقاب".

وشدد الإعيسر على أن الجيش قادر على استعادة النهود كما استعاد من قبل مدنا أخرى.

انتهاكات واسعة

في الوقت نفسه، اتهمت عدة كيانات مدنية سودانية قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة في البلدة بعد سيطرتها عليها.

وأفادت "شبكة أطباء السودان" -أمس الجمعة- بمقتل أكثر من 100 مدني، بينهم 21 طفلا و15 امرأة، في مجزرة نسبتها إلى قوات الدعم السريع في النهود مساء الخميس.

وأشارت إلى توقف العمل بمستشفى النهود التعليمي الذي يعد شريانا حيويا لأهالي المنطقة، بعد تعرضه ومخزن الأدوية التابع لصندوق الإمدادات الطبية للنهب.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت قوات الدعم السريع إحكام سيطرتها على بلدة النهود وتسلم مقر رئاسة اللواء 18 مشاة للجيش السوداني في البلدة.

إعلان

معارك النيل الأبيض

وفي تطورات ميدانية أخرى، قال مصدر بالجيش السوداني إن القوات المسلحة استعادت السيطرة على بلدة الصوفي بمحلية أم رمتة غرب ولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد.

وأشار المصدر إلى أن الجيش تمكن من تمشيط عدة بلدات غرب النيل الأبيض.

وفي إقليم دارفور غربي السودان، قصفت القوات المسلحة مخازن أسلحة ووقود لقوات الدعم السريع في مطار نيالا بولاية جنوب دارفور.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومؤخرا، بدأت تتراجع مناطق سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش في عدة ولايات، خاصة في العاصمة الخرطوم، التي استعادت القوات النظامية فيها مقار مهمة، مثل القصر الرئاسي ووزارات حكومية والمطار ومقار أمنية وعسكرية.

وفي عموم السودان، تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان، وجيوب محدودة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى جانب 4 ولايات في إقليم دارفور.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتهم الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع بطائرات مسيرة
  • الجيش السوداني يقدم تنويرا للبعثات الدبلوماسية في السودان حول تفاصيل الهجوم على بورتسودان
  • مواكبة للانتخابات البلدية.. قائد الجيش يتفقد غرفة عمليات منطقة جبل لبنان
  • الجيش السوداني يسقط مسيّرات أطلقتها الدعم السريع على بورتسودان
  • الجيش السوداني: طائرات مسيّرة انتحارية تستهدف منشآت في بورتسودان
  • نائب رئيس جامعة عين شمس تفتتح المؤتمر الدولي صياغة العقود والاتفاقيات
  • الفتوى بشروط.. البرلمان يبدأ إجراءات إصدار قانون جديد لتنظيم الفتاوى
  • الجيش السوداني يخلي مواقعه بالنهود ويستعيد منطقة بالنيل الأبيض
  • الجيش السوداني يشن غارات على تمركزات قوات الدعم السريع غربي كردفان
  • قائد الجيش استقبل وفدا من الاتحاد الأوروبي