قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على أروقة الجامع الأزهر، إن المؤمن في شهر رمضان يزداد قربا من كتاب الله عز وجل، ففي كل يوم من أيامه يقرأ ويستمع ويستنشق عبير القرآن الكريم، موضحا أن القرآن، كما ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه هو مأدبة الله إلى الخلق، وأنه على المسلم أن يتعلم منه ما استطاع ، قائلا "إن هذا القرآن هو النور المبين وهو الشفاء من كل داء، من تمسك به عصمه الله.

درس التراويح بالجامع الأزهر: القرآن مأدبة الله من تمسك به عصمه

وأوضح الدكتور عبد المنعم، خلال درس التراويح بالجامع الأزهر اليوم، أن القرآن الكريم يضم قصصا وعجائب يجب ألا تمر علينا مرور الكرام، حيث أننا لو  وقفنا على قصة واحدة سوف نستنشق عبيرها ونتأدب بآدابها، والتي منها قصص سيدنا موسى عليه السلام، والتي تعد من أكثر القصص التي وردت في القرآن الكريم، مسلطا الضوء على قصة سيدنا موسى مع الخضر عليهما السلام، حيث جاء فيها الكثير من العبر والآداب، ومنها الآداب التي تتعلق بطلب العلم، للطالب وللمعلم.

ليلة 19 رمضان.. آلاف المصلين من مختلف الجنسيات يشهدون التراويح بالجامع الأزهر دعاء ليلة الجمعة الثالثة من رمضان للرزق.. أمامك 60 دقيقة لاغتنامه

وبيّن المشرف العام على أروقة الجامع الأزهر، أن سيدنا موسى عليه السلام سافر سفرا طويلا لكي يتعلم من سيدنا الخضر عليه السلام، حيث وجهه ربنا عز وجل حتى يذهب إلى مجمع البحرين، لدرجة أنه قال " لن أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو امضي حقبا" أي دهرا طويلا، حتى التقى بالخضر عليه السلام، والذي آته الله علما أكثر من علم موسى عليه السلام، مع أن موسي رسول ونبي وكليم، إلأ أن الخضر كان أعلم منه، فقال "هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا"، فهذا سؤال طيب، فيه طلب ورجاء من نبي لأستاذ له أعلم منه، حيث أن موسى ترك إرادته وعزيمته ولم يقل "أريد أن أتبعك"، بما يوضح أنه يعلم مكانة الأستاذ، الذي قال له " إنك لن تستطيع معي صبرا" وهذا يعني أن طلب العلم يحتاج إلى صبر  وسفر ومشقة وإقامة، مؤكدا أن هذا التعب وتلك المشقة تزيد طالب العلم رفعة وكرامة، بينها قوله  تعالى "يرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر الجامع الازهر شهر رمضان القران الكريم الدكتور عبد المنعم فؤاد درس التراويح بالجامع الأزهر التراویح بالجامع الأزهر علیه السلام

إقرأ أيضاً:

أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

الشــــــــــــــــــــــوقُ حرَّكني بغيرِ ترددِ.. والشــــــــــــــــــــــعرُ أبحرَ في غرامِ محــــــمدِ.

فإذَا مدحتُ محــمدًا بقصيدتي.. فلـقد مدحتُ قصيدتي بمــــــــــحمدِ
شرفُ اللسان بذكر أحمــدَ سيدي.. فبذكره نكفى الهموم ونهتدي
وحبـــــــــــيبنا أوصى، فهيا رددوا.. ياربُ صلِّ علـــــــــــــى الحبيب محمدِ.

“فاللهم صلى وسلم على سيدنا محمد خاتم الأنبياء ومعدن الأسرار ومنبع الأنوار وجمال الكونين وشرف الدارين وسيد الثقلين. صلاة ترحم بها أمته وتحفظهم من كل سوء، وتبارك عليهم الى يوم الدين. بعظيم فضلك وبجاه رسول الله عندك. وأن تهب لنا من لدنك رحمة وتفتح لنا من الخير كل باب إنك أنت الوهاب..”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • بإجمالي 53 ألف دارس.. الأزهر يفتح باب التقديم لدفعة جديدة برواق القرآن الكريم
  • «أقسمت عليه ياخد إجازة».. أبو العينين يكشف سبب غياب أحمد موسى عن برنامجه «فيديو»
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • إخلاء السكان من عقارين بجوار حريق مصنع السلام لحين السيطرة عليه
  • ما حكم قراءة القرآن من المصحف في الصلاة.. الأزهر للفتوى يوضح
  • ماذا قال الإمام الشعراوي عن الشيخ محمد رفعت؟ كلمات مؤثرة في ذكرى قيثارة السماء
  • في ذكرى مولده...وزير الأوقاف ومحافظ الشرقية يؤديان صلاة الجمعة بمسجد الدكتور عبد الحليم محمود بقرية السلام
  • خطبة الجمعة اليوم.. محمد حامد: الأزهر هدية الله لأهل مصر وحما به الشريعة.. أصحاب الفكر الضال حرفوا القرآن وأنزلوه في غير موضعه
  • شيخ الأزهر: نرحب بمواصلة العمل مع بابا الفاتيكان الجديد لنشر السلام العالمي
  • ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: غزوة بدر كانت تطبيقا عمليا لقوة إيمان المسلمين