مؤسسة آفاق تحتفل بالملتقى السادس للشخصيات والمنظمات بالعاصمة عدن
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
شمسان بوست / عدن : خديجة الكاف
أحتفلت مساء اليوم بمنتجع كراون بالعاصمة عدن
مؤسسة افاق شبابية بالملتقى السادس للشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بحضور ممثلي السلطة المحلية والقيادات الامنية.
بحضور اللواء صالح عبدالحبيب رئيس مصلحة السجون واللواء مطهر الشعيبي مدير امن العاصمة عدن،والدكتور محمود الجرادي مدير عام مديرية صيرة، والدكتور حمود محمد مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية.
والقى رئيس مؤسسة آفاق شبابية اياد مهدي كلمة رحب فيها بالجميع مستعرضا ابرز انجازات المؤسسة منذ تاسيسها قبل عشرة اعوام وفي المقدمة تنظيم الملتقى الاول في عام ٢٠١٨م وانتظام انعقاده بشكل سنوي حتى انعقاد الملتقى السادس للشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني..مشيرا الى مشاركة نحو ١٥٠_الى ٢٠٠ من ممثلي المنظمات المجتمعية والشخصيات الاجتماعية والامنية والثقافية والاعلامية ورجال المال والاعمال في فعالية الملتقى.
واكد انه وخلال العشر السنوات من عمر المؤسسة اتضح ان العمل الجماعي والتشاركي هو الانجح والاضمن لنجاح اهداف منظمات ومؤسسات المجتمع المدني وتمكينها من تقديم خدماتها لافراد المجتمع..
وعبر عن شكره لكل من ساهم في دعم وانجاح الملتقى السادس لمعالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الاستاذ احمد حامد لملس وكل اعضاء فريق التنظيم ومن كانت لهم بصمات اسهامات لانجاح فعالية الملتقى السادس.
كما القى وكيل محافظة عدن لشؤون الشباب عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي عبدالرؤوف السقاف كلمة نقل في مستهلها تحيات معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن احمد حامد لملس للمشاركين في الملتقى وتهانيه بحلول خواتم شهر رمضان المبارك .. مشيدا بدور مؤسسة آفاق شبابية وانشطتها المختلفة والتي تجسدت اليوم في الاحتفاء بالذكرى العاشرة لاعلان تاسيسها.وما يمثله هذا الملتقى الشبابي والمجتمعي والقيادات الامنية والمجتمعية من رسالة قوية مفادها اهمية ترسيخ العلاقات بين مختلف فئات المجتمع بغية تحقيق الهدف الاسمى وهو تحقيق المصلحة العامة لمدينة عدن.
واكد اهمية ان تضطلع منظمات المجتمع المدني والمنظمات المانحة في العمل معا وبالتعاون مع السلطات المحلية لتحقيق التنمية المستدامة مع الاخذ بعين الاعتبار للحالات المعيشية والاوضاع الاقتصادية التي تعيشها معظم الاسر في العاصمة عدن.
ومن جانبه اكد الدكتور حمود محمد مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية اهمية الملتقى السادس الذي نظمته مؤسسة آفاق شبابية في تعزيز التعاون والتلاحم بين مختلف المنظمات ومؤسسات المجتمع المدني.. مشيرا إلى ان رسالة مكتب الشؤون الاجتماعية تتمثل في دعوة المنظمات المحلية والداعمة،للانتقال من تقديم المساعدات الانية كالسلل الغذائية الى مشاريع التنمية ذات الاستدامة والتي تعزز الدخل اليومي للفرد وفي تعزيز الدخل القومي للبلاد.مهنئا الجميع بحلول شهر رمصان المبارك.
من جهته أشار اشرف محمد نائب رئيس الغرفة التجارية اهمية الشراكة الحقيقية بين كافة فطاعات المجتمع بما في ذلك اشراك القطاع الخاص ورجال المال والاعمال مع كافة الجهود لتحقيق التنمية الشاملة مؤكدا ارتباط التنمية الحقيقية بثلاثة قطاعات هامة هي القطاع الحكومي والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.
والقت الدكتورة رانيا خالد كلمة الشخصيات الاجتماعية
فيما القى مروان الشاعري رئيس منتدى السياسي للحقوق كلمة منظمات المجتمع المدني، اكد فيها اهمية الملتقى الذي نظمته مؤسسة آفاق شبابية في تجسيد وتعزيز الشراكة بين منظمات المجتمع المدني وفي تحقيق الشراكة المجتمعية لما فيه المصلحة العامة في تحقيق التنمية المستدامة لمدينة عدن .
وقد تخلل برنامج الملتقى العديد من الفقرات الغنائية والتقارير الوثائقية.
وقد اقيم على شرف المشاركين في الملتقى السادس للشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني مأدبة افطار وعشاء جماعي
وحضر عدد من المسؤلين والقيادات الامنية و المجتمعية والشبابية والنسائية والصحفيين مراسلو القنوات المحلية والأجنبية وآخرون.
وتخلل الحفل عرض ريبورتاج عن نشاط مؤسسة افاق شبابية خلال العشرة الاعوام الماضية منذ تأسيسها.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: ومنظمات المجتمع المدنی منظمات المجتمع المدنی العاصمة عدن
إقرأ أيضاً:
محافظ العقبة: مبادرة “تنظيم الظواهر الاجتماعية” تجسّد وعيًا مجتمعيًا راشدًا وتوازنًا بين القيم الأصيلة
صراحة نيوز- أكد محافظ العقبة أيمن العوايشة أن الدولة ليست جهاز حكم فقط بل هي حافظة للعرف العام وحامية له من خلال ما تكرّسه من قيم وسلوكيات مجتمعية اصيلة، مشددًا على أن الدولة معنية بتقويم الأعراف الاجتماعية بما يتوافق مع الصالح العام .
وقال العوايشة خلال لقاء تعريفي موسع عقد في غرفة تجارة العقبة بحضور رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة شادي رمزي المجالي و أعيان المحافظة ورموز اعلامية وعشائرية وشعبية وتطوعية و نسائية و شبابية حول تفاصيل ودلالات المبادرة الاجتماعية التي أطلقتها وزارة الداخلية تحت عنوان تنظيم الظواهر الاجتماعية، أن هذه المبادرة تمثل نموذجًا للوعي الاجتماعي الراشد الذي يوازن بين الالتزام بالقيم الدينية والاجتماعية وبين الواقع المعيشي الحديث، ويجمع بين الأصالة والتطور».
موضحا أن المبادرة «تسعى إلى الحد من المظاهر السلبية والإسراف والبذخ في الحفلات و المناسبات الاجتماعية المختلفة ، بما يقلل الأعباء المالية والديون على الأسر ويحدّ من التفاوت الناتج عن المظاهر الزائفة مؤكدا في الوقت ذاته أن مبادرة وزارة الداخلية تركّز على قيم المجتمع لا على المظاهر، وتسهّل الزواج وتخفف المهور وتشجّع على بناء الأسرة، بما ينعكس إيجابًا على الحد من ظاهرة العنوسة.
وأشار المحافظ إلى أن توحيد سلوك المجتمع في المناسبات يساعد على تخفيف الشعور بالتمييز بين فئاته المختلفة، ويقلّص الفوارق الاجتماعية، ويحدّ من هدر المال والوقت والجهد مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تعبّر عن وعي الدولة بدورها الإرشادي في بناء مجتمع متوازن يقوم على التكافل والاعتدال.
و استعرض العوايشه الدلالات التي هدفت إليها المبادرة مقدما عدد من الأمثلة و السلوكيات الجديدة التي فضلها المواطنين حاليا وباشروا في تطبيقها في كافة المناسبات الاجتماعية لاسيما في ظل وجود التكنولوجيا الحديثة و الاعمال المتعددة وطبيعة الحياة الاجتماعية المتغيرة للافراد و المجتمعات ما سهل كثير من الأعراف و التقاليد التي كانت متبعة و خفف على المواطنين أعباء الوقت والجهد و المال .
و اكد المحافظ العوايشه على أهمية تعميم المبادرة ونشر الوعي بأهدافها من خلال مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، والعمل بروح الشراكة لترسيخ منظومة القيم والاعتدال في السلوك الاجتماعي.
بدوره قال مدير أوقاف محافظة العقبة الدكتور فارس الجوازنة إن المبادرة جاءت لتعيد للمجتمع توازنه، ولتغرس في النفوس روح التكافل وجبر الخواطر، وتؤكد أن لا مزايدة بين الناس في الأفراح أو الأتراح
وأوضح أن لمبادرة انطلقت من عمق الدولة الرشيدة ومن روح الشرائع السماوية، إذ جاءت متوافقة مع قوله تعالى: ولا تُسرفوا إنه لا يحب المسرفين، ومع قوله تعالى: إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين، فأرست مفهوم الاعتدال والتوازن في الإنفاق والسلوك الاجتماعي.
وأضاف الجوازنة أن المبادرة تناولت محاور متعددة، من بينها ظاهرة المغالاة في المهور التي أثقلت كاهل الشباب، وظاهرة التباهي في الحفلات، فضلًا عن ممارسات العزاء التي باتت تُرهق ذوي المتوفى، فجاءت لتعيد الأمور إلى نصابها الشرعي والإنساني مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: اصنعوا لآل جعفر طعامًا فقد أتاهم ما يشغلهم، لتأكيد أن العزاء يجب أن يكون للمواساة لا للتكلف.
وأكد أن هذه المبادرة ليست خروجًا على العادات أو الأعراف، بل تصويبًا للمسار المجتمعي، وتأكيدًا على أن جميع الشرائع السماوية والأعراف الأردنية الأصيلة تلتقي على قيم المساواة والمحبة والتعاضد بين أبناء المجتمع
بدورهم عبر الحضور من خلال مشاركاتهم في النقاش دعمهم وتبنيهم لهذه المبادرة مؤكدين ان عشائر اردنية عريقة كانت قد اصدرت منذ سنوات بيانات تؤكد فيها على فحوى المبادرة ومضمونها داعين على ترسيخ نمط مجتمعي في التعامل مع مناسبات الافراح والاتراح بدون مغالاة ووفق ضوابط تراع اوضاع الناس وتيسر عليهم وتؤكد على ان المجتمع الاردني عربي اسلامي اصيل يقف فيه الاخ مع اخيه متمثلين الانسانية بما تعنيه من معاني اصيلة ونبيلة .