قدم فرع ثقافة الشرقية عرضيين مسرحيين ضمن عروض الموسم الحالي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في إطار خطة وزارة الثقافة.

 

أحداث عرض ملحمة السراب 

جاء العرض الأول بعنوان "ملحمة السراب" وقدمته فرقة الشرقية القومية على مسرح قصر ثقافة الزقازيق، وتدور  أحداثه حول الصراع بين الخير والشر، من داخل قرية يعاني أهلها من الفقر، وتتصاعد الأحداث بظهور شخصية "عبود" الثري العائد من إحدى الدول الأوروبية، ويسعى لمحو القيم والمبادئ المترسخة في أذهان أبناء القرية بدعوتهم للانفتاح والتشبه بالغرب، وكذلك إغراء فتيات القرية بالمال من خلال الزواج بفتاة جديدة في كل إجازة يعود فيها من الخارج، ثم الانفصال عنها ليتزوج بغيرها بمساعدة الخادمة، مستغلا الفقر الذي تشهده القرية.

 

صناع عرض ملحمة السراب 

"ملحمة السراب" تأليف سعد الله يونس، وإخراج محمود عمران، أشعار هشام هديب، موسيقى وألحان محمد البرماوي، ديكور وأزياء محمد غانم، استعراضات وليد المصري، بطولة حسام محيي، أنس عساف، حسام قنديل، ماركو فؤاد، سهر عثمان، رنا خالد، محمود جمال، إيناس مصطفى، سما هلال، عمر سمير، أبو بكر شريف، رولا خالد، أحمد عبدالجبار، كيرلس عادل، زياد ياسر، علي مصباح، محمد سلامة، محمد وليد، ملك أيمن، محمد الجندي، فرح صلاح.

 

العرض من إنتاج الإدارة العامة للمسرح التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، ويقدم بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج، وفرع ثقافة الشرقية برئاسة أحمد سامي خاطر.

 

أحداث العرض المسرحي يُحكى أن

وجاء العرض الثاني بعنوان "يُحكى أن" ضمن عروض نوادي مسرح الطفل، وقدمته فرقة قصر ثقافة منيا القمح على مسرح مدرسة الزراعة، وتدور أحداثه حول ثلاثة حكايات، الأولى عن الأمانة حول رجل الفقير وجد مالا وفضّل البحث عن صاحبه رغم فقره وحاجته الشديدة إليه، والثانية عن الحكمة وضرورة التفكير قبل اتخاذ القرار للتعريف بعاقبة التسرع على الإنسان، أما الحكاية الأخيرة فجاءت للتأكيد على مفهوم العطاء.

 

صناع العرض المسرحي يُحكى أن

"يُحكى أن" تأليف محمود كحيلة، وإخراج محمد السيد، وتم عرضه بحضور أعضاء لجنة التقييم والمشاهدة المكونة من نهاد السيد، والمخرجين حمدي حسين، وأسامة عبد الرؤوف، والمخرج عمرو حمزة مقرر اللجنة.

فعاليات الموسم المسرحي الجديد للطفل 

ويقدم العرض بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، بالتعاون مع الإقليم، وهو من إنتاج الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. جيهان حسن.

وأطلقت هيئة قصور الثقافة، فعاليات الموسم المسرحي الجديد للطفل، بهدف تنمية قدراته ومهاراته وبناء شخصيته ويتنافس به 27 عرضا مسرحيا من مختلف المحافظات، بمشاركة أكثر من ألف طفل وفنان.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشرقية قصور الثقافة ثقافة الطفل الفنان تامر عبد المنعم عروض نوادي مسرح

إقرأ أيضاً:

قصور الثقافة تناقش مستجدات رعاية ذوي الهمم في مؤتمر علمي بدمنهور

 

شهد مركز الإبداع الفني بدمنهور فعاليات المؤتمر العلمي السادس لذوي الاحتياجات الخاصة لليوم الواحد، تحت عنوان "التوجهات الحديثة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بين الدمج والعزل"، والذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برامج وزارة الثقافة واهتمامها بقضايا الدمج المجتمعي وتمكين الفئات الخاصة.

 

 

 

 

وأقيم المؤتمر بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، بالتعاون مع كلية التربية جامعة دمنهور، وعقد برئاسة الدكتور عبد العزيز سليم أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة دمنهور.

 

 

 

 

التوجهات الحديثة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بين الدمج والعزل

شهد افتتاح المؤتمر محمد البسيوني مدير عام فرع ثقافة البحيرة، د. هبة كمال مدير عام الإدارة العامة للتمكين الثقافي، د. حمدي عرقوب أستاذ علم نفس الطفل والتربية الخاصة المساعد بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة دمنهور، وعدد من الأكاديميين والمهتمين بمجال ذوي الاحتياجات الخاصة.

   نتاج الورش الفنية المتنوعة

بدأت الفعاليات بجولة للحضور في معرض نتاج الورش الفنية المتنوعة التي نفذت بمركز الإبداع الفني بدمنهور في مجالات الريزن وأشغال الجلد والحلي، أعقبها تقديم فرقة "قادرون بشكل مختلف" التابعة لمركز الإبداع الفني بدمنهور فقرة فنية متنوعة، ثم بدأت فعاليات المؤتمر بعزف السلام الوطني، أعقبه كلمة افتتاحية لرئيس المؤتمر تحدث خلالها عن طبيعة البرامج التربوية، وأهمية الدمج المجتمعي، ودور المعلم في تطوير منظومة التربية الخاصة.

 

 

 

 

البدائل التربوية

وتضمنت الجلسة البحثية خمسة محاور، بدأت بورقة بحثية للدكتور عبد العزيز سليم حول "البدائل التربوية"، أشار فيها إلى أن هذا المصطلح يعني المكان التربوي الأنسب لطبيعة الإعاقة، والذي يتحدد وفقا لعدد من العوامل من بينها شدة الإعاقة، ووقت حدوثها، وأكد على أهمية تصميم برامج تتناسب مع خصائص ذوي الاحتياجات الخاصة.

     الحساسية الانفعالية عند الأطفال الموهوبين

ثم جاءت الورقة الثانية للدكتور محمد السعيد أبو حلاوة أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة المنوفية، بعنوان "الحساسية الانفعالية عند الأطفال الموهوبين"، وتحدث فيها عن السمات النفسية والانفعالية للطفل الموهوب، موضحا أنه يمتلك وعيا ذاتيا عاليا، وقدرة على التكيف، ومشاعر إنسانية عميقة.

    فعالية فنيات علم النفس الإيجابي في تنمية مهارة الكفاءة الذاتية لدى معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

وقدمت الدكتورة أمل عبد السلام ورقة بحثية بعنوان "فعالية فنيات علم النفس الإيجابي في تنمية مهارة الكفاءة الذاتية لدى معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة"، تناولت خلالها أهمية الاعتماد على أدوات علم النفس الإيجابي، والتي تعمل على تحسين أداء المعلم وتزيد من قدرته على التحفيز والتفاعل والتفكير الإبداعي، والقدرة على الإقناع.

 

 

 

كما ناقشت الدكتورة آيات فوزي الدميري المدرس بكلية التربية جامعة دمنهور، في ورقتها العلمية، دور الإرشاد النفسي في تحسين عملية الدمج لذوي الإعاقة العقلية في البيئات الأكاديمية والاجتماعية، موضحة أنه يمكن للإرشاد النفسي أن يكون عاملا مساعدا للمعلمين والطلاب وأولياء الأمور لتحسين جودة عملية الدمج.

 

 

 

 

 

واختتم الدكتور محمد إبراهيم مجلي بورقة بحثية ناقشت دمج الطلاب ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في التعليم الجامعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ضوء رؤية مصر 2030، موضحا أهمية تقديم أنشطة تعاونية تعزز فرص التعلم مدى الحياة، وتحسن مخرجات التعليم الجامعي.

 

 

 

 

عقد المؤتمر من خلال فرع ثقافة البحيرة التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، بالتعاون مع الإدارة العامة للتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة، وبإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان.

واختتمت الفعاليات بإعلان التوصيات وجاءت كالتالي: 
١- تعديل والسياسات واللوائح لتصبح أكثر شمولا بما يضمن حق ذوي الاحتياجات الخاصة دون تميز في جميع المراحل التعليمية
٢- إعطاء الأولوية لمعلمي التربية الخاصة في مسابقات التربية والتعليم
٣- إدارج ومفاهيم الدمج في المناهج الدراسية لتغيير القناعات وتقبل فكرة الدمج
٤- عمل برامج تدريبية لأولياء ذوي الاحتياجات الخاصة لدمج أبنائهم للتغلب على ما يسمى بالوصمة النفسية أو الاجتماعية
٥- تفعيل برنامج الدمج العكسي الجزئي النهاري لتمكين المتلقين  العاديين من التعرف عن قرب علي ذوي الاحتياجات الخاصة وتقبلهم
٦- إعادة مقاربة قضايا الإعاقة والمعوقين من منظور النموذج الإجتماعي وليس النموذج المرضي
٧- تصميم برامج إرشادية وتدريبية للكشف مكان القوة لدى ذوي الاحتياجات الخاصة ويعهدها بالرعاية والتنمية بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي والتربية الخاصة وقصور الثقافة
٨- تفعيل الشراكة بين كافة المؤسسات المعنية بقضايا وخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة

واختتم المؤتمر بتكريم عدد من النماذج المضيئة من ذوي القدرات الخاصة، من بينهم الطالبة رقية أحمد الشرقاوي من معهد النور للمكفوفين، والتي قدمت فقرة غنائية فردية، والطالبة بسنت سعيد إسماعيل، والطالبة نورهان خميس عبد الحليم من طلبة الدراسات العليا بكلية التربية من ذوي الإعاقة البصرية.

مقالات مشابهة

  • ثقافة القليوبية تنظم احتفالية تكريم الفنان الراحل محمد رخا ببيت سنديون
  • تحت عنوان «الإبداع حق للجميع».. قصور الثقافة تنظم مؤتمر التمكين الثقافي لذوي الهمم بالغربية
  • قصور الثقافة تناقش مستجدات رعاية ذوي الهمم في مؤتمر علمي بدمنهور
  • عرض "العائلة الحزينة" ضمن عروض المسرح الإقليمي للثقافة بالإسماعيلية
  • طلب إحاطة بالبرلمان: مطالب بوقف إغلاق قصور الثقافة وإنقاذ الهوية المصرية من الانهيار
  • العائلة الحزينة ضمن عروض المسرح الإقليمي للثقافة بالإسماعيلية
  • وزير الثقافة يطمئن على صحة الممثل المسرحي محمد معيض
  • هاملت بالعربي يفتتح عروض المسرح الإقليمي بالإسماعيلية
  • غدًا بالزقازيق.. أنطلاق عروض شرائح المسرح بشرق الدلتا ضمن موسم قصور الثقافة
  • مسرح 23 يوليو بالمحلة يشهد ختام العرض المسرحي "الطائر الأزرق"