مصدر: الزمالك يجمد تحركاته لإعادة هيكلة قطاع الناشئين
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
استقر جون إدوارد، المدير الرياضي بنادي الزمالك، على تأجيل هيكلة قطاع الناشئين بنادي الزمالك خلال ذلك الموسم، على أن يبدأ العمل بتنظيم هذا الملف بشكل كامل في الموسم بعد المقبل، حيث أبلغ المدير الرياضي إدارة النادي برئاسة حسين لبيب، بذلك الأمر ووافق على فكر المدير الرياضي الجديد.
وكشف مصدر داخل إدارة الزمالك، لـ “صدي البلد”، سبب تأجيل هيكلة قطاع الناشئين في الزمالك للموسم بعد المقبل، نظرا لرغبة جون إدوارد، في التفرغ الكامل لهيكلة فريق الكرة الأول بالقلعة البيضاء هذا الموسم ثم يتفرغ في الموسم الذي يليه لتنظيم قطاع الناشئين.
وينهي المدير الرياضي للزمالك، خلال تلك الفترة صفقات الموسم الجديد 2025-2026، حتى يكون قائمة قوية تكون قادرة علاى المنافسة على كل البطولات.
وأشار المصدر إلى أن إدارة نادي الزمالك بدأت في اتخاذ إجراءات عملية نحو تأسيس شركة كرة القدم التابعة له، فى خطوة تُعد من بين الأهم فى تاريخه الإداري والاقتصادي، حيث تعتبر تلك الخطوة للتوجه نحو منظومة أكثر احترافية واستقلال مالي.
يشار إلى أن إدارة الزمالك تسعى إلى إعادة هيكلة منظومة كرة القدم بالكامل من خلال كيان إداري منفصل يتمتع بالاستقلال المالي والتشغيلي، لتطوير آليات الإدارة، وتحقيق عوائد مستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنادي الزمالك الزمالك جون إدوارد المدیر الریاضی قطاع الناشئین
إقرأ أيضاً:
دعوات لإعادة هيكلة التنظيم الذاتي للصحافة بالمغرب
أطلقت دراسة حديثة صادرة عن المنتدى المغربي للصحافيين الشباب العديد من علامات الاستفهام، بشأن فعالية نموذج التنظيم الذاتي للصحافة في المغرب، داعية إلى إعادة بنائه على أسس أكثر استقلالية ومهنية.
وأبرزت الوثيقة، المنجزة ضمن مشروع “تعزيز وتمكين الإعلام المهني المستقل”، أن المجلس الوطني للصحافة، رغم كونه مكسباً مؤسساتياً، لا يزال يعاني من هشاشة في اتخاذ القرار وضعف في التفاعل مع التحولات المتسارعة التي يعرفها القطاع.
وشددت الدراسة على ضرورة كسر الارتباط بين المجلس والسلطة التنفيذية، عبر تعديل القوانين المنظمة، خاصة فيما يتعلق بتمويل المجلس وآليات تعيين أعضائه، وكذا صلاحياته في إصدار بطائق الصحافة. كما نبهت إلى خطورة تمديد ولاية المجلس خارج الأطر القانونية، مطالبة بانتخابات شفافة ودورية تعزز المشروعية الديمقراطية.
واقترحت الدراسة إعادة هيكلة تركيبة المجلس بإشراك المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية، واعتماد نمط انتخابي يكرّس التعددية ويمنع الهيمنة، إلى جانب إحداث لجنة مستقلة للإشراف على العمليات الانتخابية تضم ممثلين عن القضاء، النيابة العامة، الحكومة، وجامعيين.
كما دعت إلى تحديث ميثاق أخلاقيات المهنة لمواكبة المستجدات الرقمية، وتوسيع صلاحيات المجلس لفرض التزامات مهنية واضحة على وسائل الإعلام، مع إحداث صندوق تمويل مستقل يجمع بين مصادر متعددة دون المساس باستقلالية القرار الصحفي.
وخلصت الدراسة إلى ضرورة تحويل المجلس الوطني إلى منصة مرجعية إقليمية، عبر الانفتاح على التجارب الدولية وتطوير أدوات التكوين المهني والتقني للصحافيين، من أجل صحافة مسؤولة وذات مصداقية في السياق الوطني والدولي.