صحة غزة تناشد العالم لإعادة تشغيل مستشفى ناصر بخان يونس
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أطلقت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، مناشدة لإعادة تشغيل مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب القطاع، بعدما أخرجه جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الخدمة.
وأفادت الوزارة في بيان بأنها تناشد جميع المؤسسات الدولية والأممية والمجتمع الدولي ببذل الجهود لإعادة تشغيل مستشفى ناصر، وتوفير الحماية للمؤسسات الصحية.
وأكدت الوزارة أن خروج مستشفى ناصر من الخدمة هو بمثابة ضربة قاسية للخدمة الصحية، حيث انحسرت الخدمات الطبية إلى أدنى مستوياتها، مما يحرم المرضى من العلاج، خاصة بعد فقدان الجزء الأكبر من الخدمات الطبية في شمال القطاع.
وفي فبراير/شباط الماضي، تعرض مستشفى ناصر لهجوم من الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة وتكبُّد العديد من الخسائر بين الشهداء والجرحى والمعتقلين.
وزادت هذه الأحداث من معاناة السكان في قطاع غزة، حيث اتُهمت إسرائيل بتدمير القطاع الصحي بهدف زيادة المعاناة للسكان البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الجيش الإسرائيلي انسحب فجر الاثنين من مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة بعد احتلال دام أسبوعين. وترك هذا الانسحاب خلفه مئات الجثث داخل المجمع وخارجه، إلى جانب حرق وتدمير مباني المجمع والمنازل المحيطة به.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة، رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، مما أسفر حتى الآن عن استشهاد 32 ألفا و782 فلسطينيا، وإصابة 75 ألفا و298 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
كما تسبب العدوان في تدمير هائل للبنية التحتية، مخلفا "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات مستشفى ناصر
إقرأ أيضاً:
%85 من خان يونس تم تدميرها جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل
قال رئيس بلدية خان يونس إن نحو 85% من مساحة المحافظة تعرضت للدمار الكامل أو الجزئي نتيجة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة.
وأوضح أن ما يقرب من 400 ألف طن من الركام تغطي شوارع المدينة وتحتاج إلى إزالتها بشكل عاجل، مشيراً إلى أن نحو 300 كيلومتر من شبكات المياه في خان يونس دمرت بالكامل.
وأضاف المسؤول البلدي أن 75% من شبكة الصرف الصحي في المدينة تضررت أو دمرت بشكل كامل، ما أدى إلى أزمة بيئية وصحية حادة تهدد حياة السكان الذين عاد بعضهم إلى منازلهم المهدمة في ظل نقص حاد في الخدمات الأساسية.
ويعد هذا الدمار من بين الأسوأ في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي، حيث تحولت خان يونس – التي كانت تأوي مئات آلاف النازحين من شمال القطاع – إلى مدينة أشباح تغطيها الأنقاض وتفتقر لأبسط مقومات الحياة.