حماس تنفي موافقتها على وجود عناصر أممية لمراقبة وقف النار
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
سرايا - نفت حركة حماس صحة ما تداولته وسائل إعلام حول قبول الحركة بوجود عناصر أممية تراقب وقف إطلاق النار و توزيع المساعدات الإنسانية.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، في قناته على "تيليغرام"، إن ما أوردته إحدى القنوات، منسوبا لمصادر مجهولة حول قبول حماس بوجود عناصر أممية تراقب وقف إطلاق النار وتوزيع المساعدات الإنسانية، لا أساس له من الصحة.
وأوضح أن الحركة تطالب "بوجود الجهات والمنظمات الدولية وخاصة الأونروا لإيصال المساعدات والاغاثة".
أما عن وقف إطلاق النار في حال التوصل لاتفاق، فقال الرشق إن "المطلوب دول ضامنة للاتفاق وضامنة لالتزام الاحتلال به، وليس عناصر للمراقبة"، مؤكدا رفض الشعب الفلسطيني لـ"وجود أية جهات غير فلسطينية على أرضنا".
إقرأ أيضاً : 19 شهيدا و461 حالة اعتقال و68 عملية هدم وتجريف بالقدس في ثلاثة أشهرإقرأ أيضاً : الاحتلال يعتقل شابا من بلدة قفين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية: الاحتلال يستخدم المساعدات للابتزاز الإنساني في غزة
صراحة نيوز ـ حذّرت منظمات أممية من خطط تقودها “إسرائيل” والولايات المتحدة لتولي مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، معتبرة أن هذه الخطط قد تزيد من معاناة المدنيين وتُوظّف المساعدات كوسيلة ضغط على السكان.
وانتقد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، جيمس إلدر، مشروع الخطة المقترحة لتوزيع المساعدات، قائلاً إنها قد تدفع العائلات في غزة إلى الاختيار بين النزوح أو الموت. وأضاف أن استخدام المساعدات الإنسانية كأداة لإجبار الناس على ترك مناطقهم، لا سيما من شمال القطاع إلى جنوبه، “غير إنساني ويضاعف المعاناة”.
وأكد إلدر أن الحل الفعلي والبسيط يكمن في رفع الحصار والسماح بدخول المساعدات دون عوائق، مشددًا على أن المنظمات الإغاثية، سواء الأممية أو غير الحكومية، ترفض أي ترتيبات تمنح الاحتلال دورًا في توزيع المساعدات داخل غزة.
ويعاني سكان القطاع من أزمة إنسانية متفاقمة، وسط نقص حاد في المواد الغذائية والمياه، وتوقف المخابز عن العمل منذ أكثر من 40 يومًا، في وقت تهدد المجاعة حياة أكثر من 2.25 مليون إنسان يعيشون تحت وطأة القصف المستمر وحرب الإبادة الجماعية.