تقرير: زوجة نتنياهو تجهز صالونا خاصا بها من أموال دافعي الضرائب
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
كشف موقع "واللا" الإسرائيلي أن سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جهزت "صالونا خاصا لتصفيف الشعر، يسدد إنفاقه دافعو الضرائب".
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أنه بسبب "قضايا أمنية وتهديدات عالية المستوى" ضد سارة نتنياهو، فإن الحكومة استأجرت شقة مجاورة للمقر الرسمي لإقامة رئيس الوزراء في القدس، لتصبح غير مضطرة إلى التوجه إلى تل أبيب لتصفيف شعرها.
وأوضح تقرير "واللا" أن الشقة "تخضع حاليا لتجديدات واسعة النطاق، تشمل تجهيزات لتصفيف الشعر وأدوات التجميل"، قائلا إنه "يتم دفع تلك النفقات من أموال دافعي الضرائب".
كما أشار التقرير إلى أن الأمر جاء بعد واقعة العام الماضي، التي عرفت باسم "قصة شعر سارة"، حيث أنه بالتزامن مع المظاهرات ضد التعديلات القضائية في تل أبيب، رأت إحدى السيدات زوجة رئيس الوزراء تستعد لتصفيف شعرها بأحد "الصالونات".
وشاركت السيدة صورة نتنياهو على وسائل التواصل الاجتماعي، ليتجمع بعدها مئات المحتجين أمام الصالون، غضبا بسبب اختيارها يوما انتهى بالقبض على 71 شخصا وإصابة الكثيرين على يد الشرطة، للخروج وتصفيف شعرها.
ونقلت الصحيفة أن موشي باتبول، مالك الصالون الذي حوصرت داخله نتنياهو، زار الشقة الجديدة التي تم استئجارها في القدس، ويقال إنها صالون زوجة رئيس الحكومة الجديد.
وقال باتبول إن الشقة "لم يتم تجديدها ولم يتم استبدال مسمار واحد فيها".
المصدر: "هآرتس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات بنيامين نتنياهو تل أبيب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: سنفعل كل مايمكن لإنهاء التهديد الإيراني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، قال إن مشاركة الولايات المتحدة في وقف التهديد الإيراني ليست شرطا وسنفعل كل ما يمكن لإنهاء هذا التهديد.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، أن إيران مثلت تهديدا كبيرا لإسرائيل من خلال قوتها النووية وقدراتها الصاروخية.
وأكد تقرير لوكالة رويترز نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين أنّ تل أبيب لن تلتزم بأن يؤدي وقف إطلاق النار إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك رغم الضغوط الدولية المتزايدة لإنجاز صفقة تهدئة أكثر شمولًا .
وفي سياق تمهيدها لمباحثات مقبلة في واشنطن حول وقف مؤقت محتمل بـ60 يومًا، أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الحكومة تضع إطلاق سراح جميع الرهائن لديها كشرط لا يمكن ربطه مباشرةً بإنهاء الحرب، سواء عبر انسحاب القوات أو تسوية نهائية.
انعكاسات رفض الربط
يرفض المسؤولون الإسرائيليون أي ترتيب يُجبرهم على إنهاء العمليات العسكرية بمجرد توقيع وقف النار، معتبرين أن الهدف لا يزال القضاء على قدرات حماس العسكرية، وكذلك ضمان استمرار السيطرة الأمنية على ما تبقى من القطاع.
ويعارض ذلك مع طلبات حماس التي تُصر على انسحاب كامل للقوات ووقف الأعمال القتالية كشرط لتبادل الأسرى
كما تأتي هذه الخطوة في ظل تكثيف القصف الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، فقد قتل نحو 60 فلسطينيًا خلال حوادث قصف شهدتها غزة قبل ساعات من بدء المحادثات في واشنطن، بحسب رويترز
أبعاد سياسية وأمنية
ويرى مراقبون أن هذا الموقف يشكّل مناورة إسرائيلية تهدف لكسب الوقت وتأخير توقيع اتفاقية شاملة، باستخدام ملفات مثل قضية الرهائن وسلامة الحدود كأدوات ضغط.
ويأتي ذلك بالتوازي مع طرح خطة وقف مؤقت لستين يوماً، برعاية أمريكية، تشمل إطلاق دفعات من الأسرى في مراحل متعددة.
من جهتها، وجّهت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية انتقادات حادة على استمرار العمليات، محذّرة من أزمة إنسانية متفاقمة واقترابه من مرتبة الانتهاكات الدولية، خصوصاً في ظل عدد القتلى المدنيين الذي تجاوز 56 ألفاً منذ أكتوبر 2