قال الدكتور أسامة السعيد، إن كلمة الرئيس السيسي عقب أدائه اليمين الدستورية بمثابة عقد اجتماعي جديد مستمر منذ 2014 وحتى الآن، والشعار الأهم هو استمرارية العلاقة والثقة بين القيادة والشعب، وتطوير العمل الوطني إلى آفاق مستقبلية تليق بمصر والجمهورية الجديدة، التي شاهدنا أحد وجوهها المشرقة اليوم في العاصمة الإدارية.

رئيس جامعة المنصورة يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلف اليمين الدستورية محافظ أسوان يهنئ الرئيس السيسي على توليه فترة رئاسية جديدة عقد بين الرئيس السيسي والشعب

وأضاف "السعيد"، خلال لقاء على قناة "إكسترا نيوز"، أن كلمة الرئيس السيسي ليست فقط العقد الجديد، لكن كل ملامح اليوم إشارات، وتدشين الجمهورية الجديدة ووجه مصر الجديد المستقبلية، وحرص الرئيس السيسي على اصطحاب الأطفال سواء في رفع العلم أو وضع إكليل من الزهور في النصب التذكاري، كلها إشارات ودلائل على أن مصر هي دولة المستقبل.

وتابع: "التوازن ما بين البعد الداخلي والخارجي كان واضحا للغاية في كلمة الرئيس السيسي، إضافة للتوازن بين الرؤية السياسية والاقتصادية، والتوازن بين البعد الاقتصادي والاجتماعي، كل كلمة وحرف في خطاب الرئيس صيغ بعناية ليقدم رسائل ودلائل واضحة في هذا المسار".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيسي العاصمة الادارية الرئيس السيسي الشعب المصري فترة رئاسية جديدة اليمين الدستورية قناة إكسترا نيوز الدكتور أسامة السعيد مصر والجمهورية الجديدة کلمة الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

ننشر كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة

ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة اليوم الثلاثاء، في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، الذي تستضيفه الأردن، وجاء نصها كالتالي:

أخي جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين 

                    ملك المملكة الأردنية الهاشمية، 

معالي السيد/ أنطونيو جوتيريش 

               سكرتير عام الأمم المتحدة، 

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..

السيدات والسادة،

    أتوجه بدايةً بالشُكر.. للمملكة الأردنية الشقيقة على استضافة هذا المؤتمر المهم.. وأعرب عن التقدير.. لجلالة الملك عبدالله الثاني.. ومعالي سكرتير عام للأمم المتحدة.. لجهودهما نحو   إنهاء الحرب على غزة.. ومحاولة تخفيف الأعباء الإنسانية الفادحة الناجمة عنها.. كما أتوجه بالشكر.. إلى جميع الدول.. التي استجابت للدعوة لحضور هذا المؤتمر المشترك.. الذي تشرف مصر بالرئاسة المشتركة له.

السادة الحضور،

إن أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء في غزة.. المحاطين بالقتل.. والتجويع.. والترويع.. والواقعين تحت حصار معنوي.. ومادي.. مُخجلُ للضمير الإنساني العالمي.. ينظرون إلينا بعين الحزن والرجاء.. متطلعين إلى أن يقدم اجتماعنا هذا لهم.. أملاً في غد مختلف.. يعيد لهم.. كرامتهم الإنسانية المهدرة.. وحقهم المشروع في العيش بسلام.. ويسترجع لهم بعض الثقة.. في القانون الدولي.. وفي عدالة ومصداقية ما يسمى .. بالنظام الدولي القائم على القواعد.

    إن مسئولية ما يعيشه قطاع غزة.. من أزمة إنسانية غير مسبوقة.. تقع مباشرة على الجانب الإسرائيلي.. وهي نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية.. ضد القطاع.. وأبنائه.. وبنيته التحتية.. ومنظومته الطبية.. يتم فيها استخدام سلاح التجويع.. والحصار.. لجعل القطاع غير قابل للحياة.. وتهجير سكانه قسرياً من أراضيهم.. دون أدنى اكتراث.. أو احترام.. للمواثيق الدولية أو المعايير الإنسانية الأخلاقية.

السادة الحضور،

     لقد حذرت مصر مراراً من خطورة هذه الحرب وتبعاتها.. والتداعيات الجسيمة.. للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية.. التي أدى المضي قدماً بها.. إلى إقامة وضع.. يعوق التدفقات الإغاثية.. التي كانت تدخل القطاع بشكل رئيسي من معبر رفح.. ولذلك.. فإنني أطالب من هنا.. وبتضافر جهود وإرادة المجتمعين اليوم.. باتخاذ خطوات فورية وفعالة وملموسة.. لإنفاذ ما يلي:

أولاً: إذ ترحب مصر بقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ الصادر بالأمس ١٠ يونيو ٢٠٢٤ وبالقرارات الأخري ذات الصلة وتطالب بتنفيذهم الكامل فإنها تشدد علي 

الوقف الفوري.. والشامل والمستدام.. لإطلاق النار في قطاع غزة.. وإطلاق سراح كافة الرهائن والمحتجزين.. على نحو فوري.. والاحترام الكامل.. لما فرضه القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.. من ضرورة حماية المدنيين.. وعدم استهداف البنى التحتية.. أو موظفي الأمم المتحدة.. أو العاملين في القطاعات الطبية والخدمية في القطاع.

ثانياً: إلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار.. والتوقف عن استخدام سلاح التجويع في عقاب أبناء القطاع.. وإلزامها بإزالة كافة العراقيل.. أمام النفاذ الفوري والمستدام والكافي.. للمساعدات الإنسانية والإغاثية.. إلى قطاع غزة من كافة المعابر.. وتأمين الظروف اللازمة لتسليم وتوزيع هذه المساعدات.. إلى أبناء القطاع في مختلف مناطقه.. والانسحاب من مدينة رفح.

ثالثاً: توفير الدعم والتمويل اللازمين لوكالة الأونروا.. حتى تتمكن من الاضطلاع بدورها الحيوي والمهم.. في مساعدة المدنيين الفلسطينيين.. والعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية بالشأن الإنساني.. بما فيها القرار رقم 2720.. وتسريع تدشين الآليات الأممية اللازمة.. لتسهيل دخول وتوزيع المساعدات في القطاع.

رابعاً: توفير الظروف اللازمة.. للعودة الفورية للنازحين الفلسطينيين في القطاع.. إلى مناطق سكنهم التي أُجبروا على النزوح منها.. بسبب الحرب الإسرائيلية.

السادة الحضور، 

    إن الحلول العسكرية والأمنية.. لن تحمل إلى منطقتنا إلا المزيد من الاضطراب والدماء.. فالسبيل الوحيد لإحلال السلام.. والاستقرار.. والتعايش.. في المنطقة.. يكمن في علاج جذور الصراع من خلال حل الدولتين.. ومنح الشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولته المستقلة.. القابلة للحياة.. على خطوط الرابع من يونيو عام 1967.. وعاصمتها القدس الشرقية.. والتي تحظى بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

    وأود أن أثمن في هذا الصدد.. اعتراف دول وحكومات إسبانيا.. وأيرلندا.. والنرويج.. وسلوفينيا.. بالدولة الفلسطينية.. وأدعو باقي دول العالم.. إلى أن يحذوا ذات الحذو.. وأن يقفوا في الجانب الصحيح من التاريخ.. جانب العدل.. والسلام.. والأمن والأمل. 

مقالات مشابهة

  • «الشعب الجمهوري»: كلمة الرئيس في مؤتمر «الاستجابة الإنسانية» حملت رسائل للمجتمع الدولي
  • أشرف العشري: كلمة الرئيس السيسي اليوم "تاريخية"
  • المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي وضعت المجتمع الدولي أمام مسؤولياته
  • الحرية المصري: كلمة السيسي تضمنت رسائل قوية تجاه القضية الفلسطينية
  • نص كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة
  • نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة
  • ننشر كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبين للتعزية
  • أسامة السعيد: مؤتمر غزة الدولي محاولة لإيقاظ الضمير العالمي تجاه حرب غزة
  • بالفيديو.. أسامة السعيد: مؤتمر غزة الدولي محاولة لإيقاظ الضمير العالمي