السودان.. اتهامات رسمية توجّه إلى حمدوك عقوبتها الإعدام
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
نشر التلفزيون الرسمي السوداني، الخميس، بياناً صادراً وجهت خلاله النيابة العامة اتهامات عديدة تصل عقوبتها إلى الإعدام لرئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، و14 آخرين بينهم قيادات حزبية وإعلاميون ونشطاء سياسيون.
وقال التلفزيون الرسمي السوداني، إن النيابة العامة "قيّدت بلاغاً" ضد رئيس وزراء الحكومة المدنية السابق عبد الله حمدوك، وخمسة عشر شخصاً آخرين، بينهم قيادات حزبية وصحافيون، تتهمهم فيه بـ"تقويض الدستور وإثارة الحرب ضد الدولة" وهي اتهامات تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وطالب وكيل النيابة الأعلى في مدينة بورتسودان (العاصمة المؤقتة حالياً)، المتهمين بتسليم أنفسهم لأقرب مركز للشرطة، في مدة لا تتجاوز أسبوعاً. وذكر التلفزيون أن الاستدعاء جاء على خلفيّة اتهامات تتعلق بـ"التحريض والمعاونة والمساعدة والاتفاق، والجرائم الموجهة ضد الدولة وتقويض النظام الدستوري وجرائم الحرب والإبادة الجماعية".
القرار أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية السودانية وعلى صفحات التواصل الاجتماعي عقب نشر البيان واتهام رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، الذي يحظى بشعبية كبيرة في البلد. كما أن الرجل أحد دعاة وقف الحرب الدائرة الآن بين الجيش و"قوات الدعم السريع".
ومن بين الأسماء، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان- التيار الثوري، ياسر عرمان، ورئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، ونائبه خالد عمر يوسف، وأمين حزب الأمة، الواثق البرير، ووزيرة الخارجية السابقة مريم الصادق المهدي، وشقيقها الصديق، وشقيقتها زينب (أنجال المهدي)، وعضو مجلس السيادة السابق محمد الفكي سليمان. وأيضاً كل من رئيس الهيئة القيادية لـ"التجمع الاتحادي" بابكر فيصل، وعضو "تجمع المهنيين" طه عثمان إسحاق، ورئيس "حركة العدل والمساواة" السودانية سليمان صندل، والصحافيان شوقي عبد العظيم وماهر أبو جوخ، والناطقة باسم حركة "تقدم" رشا عوض، والناطق باسم "التجمع الاتحادي" جعفر حسن.
ورغم أن حمدوك، وجميع الذين وُجّهت إليهم اتهامات خارج السودان، فإن وسائل التواصل الاجتماعي السودانية ضجت بموجة من السخرية اللاذعة من القرار المتخذ في حق رئيس الوزراء السابق وباقي المشمولين السياسيين، واصفين هذا القرار بأنه "سياسي".
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
جرت له مراسم استقبال رسمية في قصر الوطن .. رئيس الدولة يستقبل الرئيس الأميركي
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، فخامة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية الذي يقوم بـ«زيارة دولة» إلى دولة الإمارات.
وجرت لفخامته مراسم استقبال رسمية لدى وصول موكبه إلى قصر الوطن في أبوظبي، حيث رحبت ثلة من الفرسان على صهوات الخيول وفرق الهجانة بالضيف، وقدمت فرق الفنون الشعبية الإماراتية المتنوعة عروضها احتفاء بزيارته، ثم اصطحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ضيف البلاد إلى منصة الشرف، وعُزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات والولايات المتحدة، وأطلقت المدفعية 21 طلقة، واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية لفخامته، بجانب مجموعات من الأطفال يلوحون بأعلام البلدين، ويرددون العبارات الترحيبية.
كما شاركت في مراسم الاستقبال «مجموعة مجتمعية» ضمت عدداً من الطلبة المتميزين من «مخيمات الفضاء»، إضافة إلى مجموعة من رواد الفضاء ومهندسي المهمات الفضائية؛ للتعبير عن الأهمية التي توليها الدولة بتعزيز دور مختلف فئات المجتمع في مشاريعها التنموية.
وعرضت مجموعة من المقتنيات والمواد في «معرض على درب النجوم» والذي يتناول مسيرة دولة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء، ورؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واهتمامه المبكر بهذا المجال.
كما تزينت معالم أبوظبي وشوارعها بأعلام الولايات المتحدة، وعلى امتداد الطريق من مطار الرئاسة إلى قصر الوطن، بجانب العبارات الترحيبية بفخامة الرئيس دونالد ترامب، واحتفاء بزيارته إلى البلاد.
وقد كان في الاستقبال، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، بجانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة، فيما يرافق الرئيس الأميركي وفد يضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين.
المصدر: وام