علاوي يعرض نفسه أن “يكون طباب خير بين حزبي بارزاني وطالباني”
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 6 أبريل 2024 - 1:19 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن رئيس الوزراء العراقي الأسبق، إياد علاوي، التوسط بين الطرفيين الكرديين الرئيسيين، مشيرا إلى أن المشكلات بين أربيل وبغداد بحاجة إلى حوار جدي.وقال علاوي في حديث صحفي، إنه يتوسط بين الطرفيين الكرديين الرئيسيين، بإشارة إلى حزبي الاتحاد الوطني الكردستاني، والديمقراطي الكردستاني.
وأضاف أن المشكلات بين بغداد وأربيل بحاجة إلى حوار جدي، وأن الحل ينطلق من احترام الكرد وسيادتهم ودورهم التاريخي في احتلال العراق!!، مؤكدا أنه في حال عدم تحقق ذلك بشكل أساسي لن يكون هناك حل.وفي تعليق عن تصوراته عن زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في الـ15 من نيسان الجاري إلى واشنطن، قال علاوي إن أميركا “تضر ولن تنفع. فقد ضرت العراق والكرد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العراقي: بغداد تفتح ذراعيها لأشقائها العرب من منطلق وطني
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن هناك عمل جبار قامت به اللجنة العليا للأعداد للقمة العربية في بغداد، وذلك بمشاركة العديد من الوزراء بالحكومة العراقية، لافتا إلى أن بغداد تفتح ذراعيها لأشقائها العرب من منطلق وطني.
وأضاف فؤاد حسين، في مؤتمر صحفي اليوم بشأن استعدادات بغداد لاستضافة القمة العربية، أنه يقدم الشكر لكل من شارك في الإعداد لهذه القمة، وأن مشاركة القادة والمسؤولين في ظل الظروف الاستثنائة التي تمر بها المنطقة، يعتبر دليل على رغبة القادة العرب على توحيد الرؤية لمواجهة التحديات.
ولفت إلى أن هناك مشاركة من قبل 20 من المنظمات والاتحادات العربية، وهناك منظمات اقليمية ودولية تشارك في القمة، وأن ضيف الشرف في القمة رئيس الوزراء الإسباني، وهناك تغطية صحفية من أكثر من 200 صحفي.
من جانبه أكد الدكتور على حسن وكيل أمانة بغداد التابعة لمجلس الوزراء العراقي، أن انعقاد القمة العربية 34 ببغداد له تأثير إيجابي كبير على جميع المواطنين في العراق.
وأضاف وكيل أمانة بغداد، أن هناك استعدادات قوية لهذا الحدث، وبهذه القمة يرجع العراق لممارسة دوره الطبيعي بين الدول العربية.
ولفت إلى أن العراق له طبيعة خاصة بعد تحسن الوضع الأمني، وأن بغداد رجعت لوضعها الطبيعي، وأن هناك تدابير أمنية من أجل انعقاد القمة.
وأشار إلى أن العراق حريص على أن يرسل رسالة للعالم، بأن يكون مكان للحوار، وأنه يوجه رسالة لكل الشعوب العربية، وهي أن بغداد رجعت لمكانتها.