سفير إيران بالقاهرة: طوفان الأقصى كانت ردا على 18 عاما من الحصار الظالم
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أكد سفير إيران بالقاهرة محمد حسين سلطانى، أن العالم والمنطقة والدول الإسلامية والعربية وأراضى فلسطين المحتلة كلها تشهد واحدة من أهم وأصعب الأحداث والتطورات منذ الحرب العالمية الثانية، وهى المواجهات القوية بين الشعب الفلسطينى البطل المقاتل والقوة العالمية الأمريكية والمحتل الصهيونى.
وأضاف، أن المعركة الشاملة المستمرة منذ أكثر من 180 يوما من المقاومة والبسالة واستشهاد أكثر من 32 ألف شهيد، أكثر من نصفهم نساء وأطفال، تؤكد على تمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق انتصار آخر له وللعالم الإسلامى وشعوب العالم الحر.
جاء ذلك خلال كلمته، الجمعة، فى حفل إفطار نظمه بمناسبة "اليوم العالمى للقدس" والذى يحمل هذا العام شعار "طوفان الأحرار".
وقال السفير: إن عملية "طوفان الأقصى" كانت ردا على 18 عاما من الحصار الظالم، وقتل الشباب الفلسطينى يوميا، واحتجاز أكثر من 15 ألف شاب وإمرأة، وهدم وتفجير منازل الفلسطينيين، بالإضافة إلى الانتهاكات المتكررة لحرم المسجد الأقصى.
وأكد، أن الأهم من ذلك هو إحباط مخطط بايدن لاستكمال إبادة وطرد شعب فلسطين من أرضه وتطبيع العلاقات بين الدول العربية والإسلامية مع نظام الصهاينة تحت مسمى "اتفاقية إبراهيم" والعمل على محو فلسطين من صفحة التاريخ.
وتابع السفير: اليوم يدافع شعب فلسطين عن هويته ووجوده وأكثر من 75 عاما من النضال لتحقيق حقوقه المشروعة.
وأضاف، أكدت هذه الحرب لشعوب العالم أن النظام الصهيونى على عكس الصورة التى تحملها عنه، وأنه مجرد انعكاس صغير للولايات المتحدة الأمريكية التى تتحالف معها للدفاع عن مصالحها الخاصة ومصالح الدول الغربية التى تتلاعب من أجل نهب رؤوس أموال وثروات المنطقة، لأنها أكبر منطقة نفط وغاز فى العالم، وأيضًا مواصلة الاستعمار الجديد والحفاظ على إرث الحرب العالمية الثانية.
وأشار السفير، إلى عدم قيام الدول الإسلامية والعربية والمنظمات بتقديم الدعم اللازم لشعب فلسطين فى مواجهة الاعتداءات والإبادة الوحشية التى يتعرض لها، والاكتفاء فقط بإصدار بيانات وعقد اجتماعات بلا جدوى مع الولايات المتحدة الأمريكية.
ومع ذلك قدمت بعض الدول مثل جنوب إفريقيا والبرازيل دعما لشعب فلسطين عن طريق تقديم الكيان الصهيونى لمحكمة العدل الدولية فى لاهاى.
وأوضح، أن بلاده قامت بجهود كبيرة لتخفيف آلام شعب فلسطين حيث قامت بإرسال المساعدات الإنسانية وأعلنت استعدادها لنقل جرحى الحرب للعلاج فى المستشفيات الإيرانية.
وفى سياق آخر، أعلن السفير أن النظام الهيونى خرق بشكل واضح القانون الدولى والدبلوماسى بعد قيامه بقتل 7 من قادة ومستشارى الجيش الإيرانى فى دمشق قبل يومين بإستخدام طائرة حربية أمريكية، مضيفًا، سوف تتلقى قريبا ردا مؤلما وقويا.
وقال السفير: إذا كانت الدول الإسلامية والعربية لا تستطيع أو لا ترغب فى مواجهة النظام الصهيونى وتعمل على تسهيل طرق النصر لنتنياهو وبايرن وتدمير حماس، فإن عواقب ذلك سيضع المنطقة كلها أمام مستقبل مجهول، وستكون كل الاحتمالات مفتوحة.
وأضاف، يجب فى هذه المرحلة تعزيز الجبهات الاقتصادية والتجارية فى إطار منظمات مثل بريكس وشنغهاى ودى 8 واكو لكى يتم استدراج الهيمنة الدولارية من الأسواق العالمية، وجعل آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية وأمريكا اللاتينية قطب مضاد للاستعمار.
حضر حفل الإفطار كل من: سفير فنزويلا، سفير سوريا، بالإضافة إلى القائم بأعمال سفارة ماليزيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهره فلسطين الدول العربية الأقصى سفارة سفير حماس الحرب العالمية أکثر من
إقرأ أيضاً:
يديعوت تكشف تفاصيل خطة لاجتياح غزة بريا قبل “طوفان الأقصى”
#سواليف
كشفت شهادات لضباط كبار بجيش الاحتلال، عن #خطة واسعة من 4 مراحل، كان أعدها، لمفاجئة #المقاومة في قطاع #غزة، بسلسلة من #الهجمات و #الاغتيالات تنتهي باجتياح بري للقطاع.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن ضباط قولهم، إن الخطة التي كانت جاهزة، تقضي بعمليات #اغتيال مفاجئة لقائد أركان #كتائب_القسام الراحل الشهيد #محمد_الضيف، ورئيس الحركة بغزة الشهيد#يحيى_السنوار، واثنين أو 3 من قادة ألوية القسام.
وأضافت أن المراحل التالية، تتضمن قصف جميع مواقع التعاظم العسكري لحركة حماس، المعروفة لدى جهازي الشاباك والاستخبارات العسكرية، ثم تنفيذ طلعات جوية متدرجة لضرب المواقع المركزية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وصولا إلى المرحلة الأخيرة التي تشمل دخول فرق عسكرية لجيش الاحتلال لتنفيذ مناورة برية، تهدف إلى الكشف عن مناطق إطلاق الصواريخ.
مقالات ذات صلةوقالت الصحيفة، إن الفرق التي كان مقررا أن تهاجم غزة بريا، هي 162 و36 و98، والخطة كانت طرحت في فترات مختلفة، بما في ذلك قبل عام من عملية طوفان الاقصى، وفقا لشهادات قيادات عسكرية للاحتلال.
ولفتت الصحيفة إلى أن الشهادات الجديدة لكبار ضباط الاحتلال حول الخطة، تتقاطع، مع الخطة التي كشفتها الصحيفة قبل أشهر، وتحدثت عن المباغتة بعملية اغتيال السنوار والضيف، وشن هجوم على القطاع.
وتوضح الشهادات أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت بالفعل خططا عملياتية لاستهداف السنوار والضيف، إلا أن التنفيذ تعثر رغم توصيات ضباط بارزين، في ظل تركيز الجيش على الجاهزية للجبهة الشمالية، ومع إصرار المستوى السياسي على عدم المبادرة إلى عملية في غزة خلال فترات التهدئة.