ضغط الدم: هل 140/90 هو المعيار الصحيح؟
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أبريل 7, 2024آخر تحديث: أبريل 7, 2024
المستقلة/- يشير الدكتور فلاديمير غلاغوليف، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، إلى أن مستوى ضغط الدم يعتبر مرتفعًا عندما يصل إلى 140/90 ملم زئبق وأعلى. ويؤكد على أن هذه المعايير قد تغيرت مؤخرًا، حيث كانت 140/90 تعتبر طبيعية سابقًا.
التوصيات الجديدة:
التوصيات الروسية لعام 2020: تُعرف ضغط الدم المرتفع بـ 140/90 ملم زئبق أو أعلى.التوصيات الأوروبية لعام 2023: تُعرف ضغط الدم المرتفع بـ 130/80 ملم زئبق أو أعلى.
تبسيط الممارسة الطبية:
يُشير الدكتور غلاغوليف إلى أن اعتماد معيار 140/90 لتحديد ضغط الدم المرتفع كان بهدف تبسيط الممارسة الطبية. ففي حال قياس ضغط الدم بمستوى 140/90، يُنصح بتناول أدوية لتخفيضه إلى مستواه الطبيعي.
خطر الإصابة بأمراض القلب:
لكن تشير نتائج الدراسات إلى أن احتمال الإصابة بالجلطة الدماغية وأمراض القلب يتضاعف عندما يصل مستوى ضغط الدم الانقباضي (العلوي) إلى 130 ملم زئبق مقارنة بـ 120 ملم وأقل.
نصائح للوقاية من ارتفاع ضغط الدم:
استشارة الطبيب: يُنصح بمراجعة الطبيب بانتظام لقياس ضغط الدم، خاصة إذا كان لديك تاريخ عائلي من ارتفاع ضغط الدم.زيادة النشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على خفض ضغط الدم.التحكم بالوزن: السمنة تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.اتباع نظام غذائي صحي: يُنصح بتناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.تقليل تناول الأطعمة المالحة: الإفراط في تناول الملح يُسبب ارتفاع ضغط الدم.الإقلاع عن التدخين: التدخين يُسبب العديد من الأمراض، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم.معايير ضغط الدم قد تغيرت مؤخرًا، وأصبحت 130/80 ملم زئبق هي المعيار الجديد لضغط الدم المرتفع. هناك العديد من الطرق للوقاية من ارتفاع ضغط الدم، مثل استشارة الطبيب بانتظام، وممارسة الرياضة، والتحكم بالوزن، واتباع نظام غذائي صحي.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: ضغط الدم المرتفع ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
احمِ قلبك.. 5 عادات يومية تقيك من النوبة القلبية
عندما يتعلق الأمر بصحة القلب، فإن الكثير من الأشخاص لا يُدركون حجم الخطر إلا بعد ظهور العلامات التحذيرية الأولى، مثل تسارع ضربات القلب، أو الشعور المفاجئ بعدم الارتياح، أو نوبات الدوار غير المبررة، ووفقًا لما أورده موقع "Healthsite"، فإن النوبة القلبية تُعدّ من أكثر الأمراض الصامتة خطرًا، حيث قد تُصيب الإنسان دون إنذار واضح، إلا أنها غالبًا ما تكون نتاج سنوات من نمط حياة غير صحي، ولكن مع اتباع بعض العادات البسيطة يوميًا يمكن أن يقلل من هذا الخطر بشكل كبير، ويُحافظ على صحة قلبك دون الحاجة إلى أدوية في المراحل المبكرة، وهو ما سنوضحه خلال السطور التالية.
لا يشترط أن تُمارس الرياضة العنيفة أو أن تُشارك في سباقات الماراثون كي تحمي قلبك، فممارسة النشاط البدني المعتدل بانتظام، مثل المشي السريع، أو ركوب الدراجة، أو حتى الرقص، قد تقلل من خطر الإصابة بالنوبة القلبية بنسبة تصل إلى 30%.
الحركة المتكررة هي السر؛ ففترات الجلوس الطويلة تُعد من العوامل الضارة للقلب، حيث تُساهم في تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم، حاول أن تنهض وتتحرك كل 30 إلى 60 دقيقة، واستهدف ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعيًا.
غذِّ قلبك بذكاءيعمل القلب دون توقف، ولذا فهو يحتاج إلى وقود صحي ليستمر في أداء وظيفته بكفاءة، النظام الغذائي المثالي للقلب هو "النظام الغذائي المتوسطي"، والذي يعتمد على تناول الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والبروتينات قليلة الدسم، والمكسرات، وزيت الزيتون.
في المقابل، يُنصح بالابتعاد عن الأطعمة المصنّعة، والوجبات الخفيفة الغنية بالسكريات، والدهون المتحولة، لما لها من دور في انسداد الشرايين وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
تحكم في التوتر قبل أن يتحكم بكالتوتر المزمن له تأثير خفي لكنه قوي على صحة القلب، حيث يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة مستويات الالتهاب في الجسم، وقد يدفع الإنسان إلى عادات غير صحية مثل الإفراط في الأكل أو التدخين.
يمكن تدريب الجسم والعقل على الاسترخاء من خلال:
ممارسة التنفس العميق لبضع دقائق يوميًاالتأمل أو اليوغاقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاءالاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة محتوى ترفيهيالنوم.. راحة الجسد والقلبقلة النوم ليست مجرد شعور بالتعب، بل لها تبعات صحية خطيرة، أبرزها تأثيرها السلبي على صحة القلب، فقد ربطت الأبحاث بين قلة النوم وارتفاع ضغط الدم، وزيادة معدل ضربات القلب، وارتفاع هرمونات التوتر، لذا، يُوصى بالحصول على نوم ليلي جيد يتراوح بين 7 إلى 9 ساعات، لتعزيز صحة القلب والوقاية من الأمراض المزمنة.
راقب ضغط الدم والكوليسترول بانتظامارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول من العوامل الصامتة التي تُهدد صحة القلب، حيث لا تظهر لهما أعراض واضحة في الغالب، ولكن تأثيرهما التراكمي قد يُسبب أضرارًا بالغة للشرايين.
الفحص الدوري لتلك القيم يمكن أن يساعدك على اتخاذ قرارات صحية مبكرة، سواء عبر تعديل النظام الغذائي، أو زيادة النشاط البدني، أو البدء في العلاج الدوائي إذا لزم الأمر، تحت إشراف الطبيب.