قبيل العيد..أمريكا تشن هجوما جديدا على الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أمريكا: عملياتنا تمت في البحر الأحمر تمت دون وقوع أي أضرار
ذكرت وكالة رويترز نقلاً عن القيادة الوسطى الأمريكية أنها أعلنت تدمير أنظمة دفاع جوي وأنظمة طائرات مسيرة تابعة للحوثيين في منطقة البحر الأحمر.
وأكدت القيادة الأمريكية أن عملياتها في البحر الأحمر تمت دون وقوع أي أضرار على السفن التجارية أو السفن الأمريكية أو سفن التحالف الدولي.
اقرأ أيضاً : العراق: هجوم مسلح يسفر عن مقتل شخص وسط بغداد
ويواصل الحوثيين حصارهم لميا البحر الأحمر وبحر العرب واستهداف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.
فيما شكلت قوى غربية وعالمية تحالفا دوليا مشتركا وأرسلت سفنا ومعدات حربية إلى البحر الأحمر تحت ذريعة محاربة الحوثيين والحفاظ على سلم الملاحة الدولية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية البحر الاحمر الحوثيون الاحتلال غزة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الشرع يلعب كرة السلة مع قائد القيادة المركزية الأمريكية (شاهد)
نشر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مقطع فيديو عبر حسابه على منصة إنستغرام، يظهر فيه الرئيس أحمد الشرع داخل أحد ملاعب كرة السلة برفقة قائد القيادة المركزية الأمريكية، الأدميرال براد كوبر، وقائد قوات التحالف الدولي ضد "داعش"، العميد كيفين لامبرت.
ويظهر الفيديو، الذي حظي بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حالة الود والتعاون بين الشرع والشيباني والقيادات العسكرية الأمريكية، حيث ظهرت الشخصيات الأربع أثناء لعب كرة السلة، مرتدين ملابسهم الرسمية، وهم يسددون الكرات بدقة من زوايا مختلفة داخل الملعب.
ويأتي نشر هذا الفيديو بالتزامن مع زيارة رسمية للرئيس الشرع إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي من المتوقع أن تحظى باهتمام واسع، نظرا لما تثيره من تداعيات سياسية وأمنية مهمة على صعيد الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار في سوريا والمنطقة.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أسعد حسن الشيباني (@asaadhshaibani)
وتُعد هذه الزيارة الأولى للرئيس الشرع إلى واشنطن، والثانية إلى الولايات المتحدة بعد مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر الماضي، حيث أصبح أول رئيس سوري منذ عام 1967 يلقي كلمة أمام المنظمة الدولية.
وتأتي زيارة الشرع بعد رفع الولايات المتحدة وبريطانيا للعقوبات رسميا عن الرئيس الشرع ووزير داخليته أنس خطاب، وذلك عقب تصويت مجلس الأمن الدولي لصالح شطب اسميهما من قوائم العقوبات الأممية.
ومنذ توليه السلطة بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي، قام الشرع بسلسلة زيارات خارجية ضمن جهود حكومته الانتقالية لإعادة بناء العلاقات مع القوى العالمية التي كانت تتجنب دمشق خلال فترة الأسد.
وفي هذا السياق، رجح المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، أن تتضمن زيارة الشرع إلى البيت الأبيض توقيع اتفاقية للانضمام إلى التحالف الدولي ضد "داعش"، الذي تشكل في عام 2014 ويضم أكثر من 80 دولة، بهدف دعم الجهود العسكرية والاقتصادية للقضاء على التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق ومناطق أخرى.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أكدت قبيل الزيارة أن السلطات السورية الجديدة تفي بالتزاماتها في مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات، فضلا عن القضاء على ما تبقى من الأسلحة الكيميائية داخل البلاد.
من جهته، علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على زيارة نظيره السوري قائلا:"سوف نلتقي أنا والشرع، وأعتقد أنه يقوم بعمل جيد للغاية. إنها منطقة صعبة، وهو رجل قوي، لكنني انسجمت معه بشكل جيد جدا، وقد تحقق الكثير من التقدم مع سوريا. إنها مسألة صعبة، لكن تحقق فيها تقدم كبير".
وأضاف ترامب:"رفعنا العقوبات عن سوريا لمنحها فرصة حقيقية، وأعتقد حتى الآن أنه يقوم بعمل جيد جدا".
ويذكر أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى قد رفعت معظم العقوبات التي كانت مفروضة على سوريا بسبب ممارسات النظام السابق، وهو ما يعد مؤشرا على انفتاح دولي متزايد على السلطات السورية الجديدة بعد تولي الرئيس الشرع السلطة.