وصول القافلة الطبية المصرية إلى جيبوتي لعلاج مرضى ضعف السمع
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
استكمالاً للتوجيهات الرئاسية وتنفيذاً لمخرجات الزيارة الرئاسية للرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس جمهورية مصر العربية إلى جيبوتى في إبريل ٢٠٢٥، وصلت القافلة الطبية المصرية المعنية بعلاج مرضى ضعاف السمع في جيبوتى وتركيب سماعات الأذن الطبية، حيث قامت القافلة بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وتركيب سماعات الأذن لمختلف الفئات العمرية في مستشفى Peltier العام بجيبوتى.
وتمكن الفريق الطبي من تركيب نحو ٦٠ سماعة طبية لمرضى جدد إضافة الى مراجعة كفاءة عمل السماعات الطبية التي تم تركيبها خلال زيارة القافلة في المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية في مايو ٢٠٢٥ والمكونة من ١٢٠ سماعة.
من جانبه أعرب عبدالرحمن رأفت، سفير مصر بجيبوتى، عن فخره واعتزازه بوصول القافلة المصرية مشيراً الى الدور الكبير الذى تلعبه مبادرات رئيس الجمهورية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضاف السفير أن هذا الجهد الطبي هو محل تقدير واهتمام كبير على المستويين السياسى والشعبى في جيبوتى لما له من أثر إيجابى مباشر وسريع على الأطفال والمرضى ضعاف السمع في البلاد، وله أثر إنسانى مباشر على المرضى وذويهم لرؤية المرضى ينعمون بحاسة السمع للمرة الأولى الأمر الذى لمسه السفير بنفسه خلال جولته التفقدية بالمستشفى لمتابعة عمل الفريق الطبي والإلتقاء بأهالى المرضى المستفدين من المبادرة.
وأكد السفير المصرى على استمرار مصر فى تنفيذ مطالب جمهورية جيبوتى الشقيقة في إرسال المزيد من القوافل الطبية خلال الفترة المقبلة بما يعكس التزام مصر الثابت على دعم وتطوير قطاع الصحة في جيبوتى.
من جانبه عبر مدير عام مستشفى Peltier بالإصالة عن نفسى وبالنيابة عن حكومة وشعب جيبوتى كامل تقديره للمجهود الكبير للقافلة الطبية المصرية مشيداً بالأثر المهنى المتميز للقافلة والذى ترك إنطباعاً اجتماعياً وإيجابياً لا يقدر بثمن في نفوس ذوى المرضى مقدماً الشكر باسم الحكومة الجيبوتية للسيد رئيس الجمهورية والحكومة المصرية لحرصها الدائم على دعم قطاع الصحة في جيبوتى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي رئيس الجمهورية الصحة مصر جمهورية مصر العربية القافلة الطبية عبدالفتاح السيسى المبادرة الرئاسية فی جیبوتى
إقرأ أيضاً:
الإغاثية الطبية بغزة: الحصار الإسرائيلي أنهك القطاع الصحي وترك المرضى دون علاج
أكد الدكتور محمد أبو عفش، مدير الإغاثية الطبية في قطاع غزة أن الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عامين أنهك النظام الصحي بشكل غير مسبوق، وتسبب في تدهور كبير بالأوضاع الإنسانية والطبية، مشيرًا إلى أن المستشفيات تعمل بأقل من نصف طاقتها، وتعجز عن تلبية احتياجات آلاف الجرحى والمصابين.
تدخل المنظمات الدوليةوأضاف أبو عفش، في حديثه لبرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك مئات الحالات الحرجة من الأطفال والحوامل وكبار السن بحاجة إلى جراحات عاجلة وعلاج متخصص داخل وخارج القطاع، غير أن نقص الأدوية والمستلزمات يحول دون ذلك.
وشدد مدير الإغاثية الطبية في قطاع غزة، على أن الوضع الصحي في غزة يمر بإحدى أسوأ مراحله في السنوات الأخيرة، مطالبًا بضرورة تدخل المنظمات الدولية والجهات المانحة لتوفير الدعم الطبي العاجل وضمان استمرار تشغيل المستشفيات ومراكز الإغاثة قبل انهيار المنظومة الصحية بالكامل.