طلب كبير على المقصد المصرى من السوق الإنجليزى ومعظم دول العالم
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
شريف فتحى: مصر دولة كبيرة وقوية تدعم السلام وتحافظ على زائريها
المتحف الكبير حدث تاريخى يعزز مكانة المقصد المصرى على الخريطة السياحية
إقبال متزايد على السياحة النيلية والرحلات تمتد إلى 11 يوماً
حوافز من الدولة لجذب مزيد من الاستثمار السياحى
منظمى الرحلات الإنجليز: مصر أصبحت الواجهة السياحية الأولى نتيجة تحسن الخدمات
ارتفاع اسعار الفنادق يعكس زيادة الطلب على المقصد المصرى
اختتمت فعاليات بورصة لندن السياحية الدولية 2025WTM فى دورتها الـ44 وسط حالة من التفاؤل لدى مستثمرى القطاع السياحى المصرى بموسم شتوى مبشر متوقعين زيادة كبيرة فى الحركة الوافدة من السوق الانجليزى، وتزداد مع موسم صيف 2026، فى ظل الطلب المتزايد على المقصد المصرى خاصةً بعد الافتتاح العالمى للمتحف المصرى الكبير والذى تزامن مع إفتتاح بورصة لندن السياحية، وفوز الجناح المصرى كأفضل تصميم على دول العالم المشاركة، وهذا ما أكده اللقاءات التى عقدها المستثمرون ورجال الأعمال مع شركائهم من كبرى شركات السياحة الإنجليزية وكبار منظمى الرحلات وشركات الطيران العالمية .
وأكدت اللقاءات التى عقدها وزير السياحة والاثار شريف فتحى مع القائمين على السياحة فى إنجلترا من كبار منظمى الرحلات وشركات الطيران البريطانية زيادة الطلب على المصد السياحى المصرى.
وحرص الوزير خلال اللقاءات التى عقدها خلال مشاركته فى (بورصة لندن الدولية للسياحة) WTM الحديث عن المتحف المصرى الكبير والتأكيد على أن مصر دولة كبيرة وقوية وتدعم السلام وبلد الأمن والأمان وتحرص على الحفاظ على زائريها وجعلهم آمنين حيث تضع أمن وسلامة السائحين والمواطنين فى المقام الأول.
وخلال مشاركتة فى فعاليات بورصة لندن السياحية عقد شريف فتحى وزير السياحة والآثار عدداً من اللقاءات المهنية بالعاصمة البريطانية لندن ومن بينها لقاء مع ممثلى اتحاد وكلاء وشركات السياحة والسفر البريطانية (ABTA)، والذى يُعد أكبر رابطة للسفر والسياحة فى المملكة المتحدة، حيث يضم أكثر من 1100 من وكلاء السفر ومنظمى الرحلات.
وأكد مسئولو اتحاد ABTA خلال اللقاء أن مصر أصبحت من الوجهات السياحية التى تقدم قيمة عالية مقابل السعر، وتشهد تحسناً ملحوظاً فى جودة الخدمات السياحية المقدمة، مشيرين إلى أن ارتفاع أسعار الإقامة الفندقية يعكس زيادة الطلب على المقصد المصرى.
كما أكدوا على أهمية تعزيز تبادل المعلومات عن صناعة السياحة فى مصر لضمان توافر المنتجات السياحية المصرية لدى منظمى الرحلات ووكلاء السفر البريطانيين، مشيرين كذلك إلى ضرورة توسيع نطاق تطبيق معايير السياحة الميسرة فى الفنادق والمتاحف فى مصر لتلبية احتياجات جميع فئات السائحين.
كما تم خلال اللقاء بحث خطط الشركات البريطانية تجاه المقصد السياحى المصرى خلال الفترة المقبلة، والاستماع إلى مقترحات ممثلى الاتحاد وآرائهم بشأن تطوير التعاون القائم وتعزيز تواجد مصر على خريطة السياحة البريطانية.
وأكد وزير السياحة والآثار على أهمية السوق البريطانى باعتباره من أهم الأسواق المصدّرة للسياحة إلى مصر، مشيراً إلى أن السائح البريطانى يولى اهتماماً كبيراً بالتجارب السياحية التى تجمع بين الثقافة والترفيه والأنشطة الشاطئية. كما استعرض رؤية واستراتيجية الوزارة التى تركز على إبراز التنوع الفريد للمقصد السياحى المصرى، والذى يجمع بين السياحة الثقافية والشاطئية والعلاجية والتراثية فى آنٍ واحد، مؤكداً أن هذا التنوع يجعل من مصر وجهة لا يضاهيها أى مقصد آخر.
وتناول الوزير كذلك الحديث عن المتحف المصرى الكبير الذى تم افتتاحه مؤخراً فى احتفالية عالمية شهدها العالم أجمع، مشيراً إلى ما سيضيفه هذا الصرح الثقافى من قيمة استثنائية للمقصد المصرى ودوره فى جذب المزيد من الزوار خلال المرحلة المقبلة.
كما التقى بكل من الرئيس التنفيذى لمجموعة TUI العالمية للمقاصد السياحية، والرئيس التنفيذى للعمليات بمجموعة Coral Travel، وهما من كبار منظمى الرحلات السياحية العالمية.
وخلال هذه اللقاءات، استعرض كل من الرئيس التنفيذى لمجموعة TUI العالمية والرئيس التنفيذى للعمليات بمجموعة Coral Travel، معدلات النمو التى حققتها المجموعتان فى الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من مختلف الأسواق التى تعملان بها.
فقد أوضح الرئيس التنفيذى لمجموعة TUI العالمية للمقاصد السياحية، أن الحركة السياحية الوافدة إلى مصر حققت نموًا بنسبة 40% منذ بداية يناير الماضى وحتى الآن.
كما أعلن عن تدشين فندق عائم جديد بين مدينتى الأقصر وأسوان ضمن خطط المجموعة لتطوير منتج السياحة النيلية.
وأضاف أن المجموعة تعمل حاليًا على توسيع نطاق توزيع الحركة السياحية داخل مصر لتشمل مقاصد جديدة مثل مرسى علم وشرم الشيخ ومرسى مطروح، متوقعًا مزيدًا من النمو خلال الفترة المقبلة فى ظل افتتاح المتحف المصرى الكبير، الذى يُعد حدثًا تاريخيًا يعزز مكانة المقصد المصرى على خريطة السياحة العالمية، وموجّهًا التهنئة للحكومة المصرية و الوزير على هذا الإنجاز الكبير.
ومن جانبه، أشار الرئيس التنفيذى للعمليات بمجموعة Coral Travel إلى زيادة الطلب المتنامى على المقصد المصرى من مختلف الأسواق التى تعمل بها المجموعة، موضحاً أنها قامت خلال الفترة الماضية بنقل أكثر من 850 ألف سائح إلى مصر، ومنوهًا بأنه اعتبارًا من مايو 2026 سيتم تشغيل ثلاث رحلات طيران أسبوعيًا من السوق البولندى إلى مدينة العلمين الجديدة.
وخلال اللقاء، أشاد الوزير بما تم تحقيقه من نتائج إيجابية، مؤكدًا على حرص الدولة المصرية على دعم وتشجيع الاستثمارات السياحية وتطوير البنية التحتية بالمناطق الواعدة، لاسيما فى منطقة برنيس جنوب مرسى علم، التى تشهد حاليًا أعمال تطوير شاملة لتهيئتها كمقصد سياحى جديد، من خلال رصف طرق جديدة تربطها بعدد من المدن السياحية المطلة على البحر الأحمر مثل مرسى علم والقصير وسفاجا والغردقة، بالإضافة إلى ربط مطارها بمطار مرسى علم.
كما استعرض الوزير الجهود المبذولة لتعزيز منتج السياحة النيلية، مشيرًا إلى التوسع الجارى فى هذا المجال من خلال تسهيل إجراءات التراخيص وبناء المراسى وتطوير القائم منها، حيث تم مؤخرًا ترخيص عدد من الفنادق العائمة ضمن خطة الدولة لدعم هذا المنتج السياحى المميز.
وأوضح أن الرحلات النيلية الطويلة التى تنطلق من القاهرة إلى أسوان أصبحت تحظى بإقبال متزايد، حيث تمتد لمدة 11 يومًا وتشمل مزيجًا متنوعًا من الأنماط السياحية مثل السياحة الثقافية والروحية، حيث انها تمر بثلاث نقاط رئيسية على مسار رحلة العائلة المقدسة، فضلًا عن زيارة المواقع الأثرية المصرية القديمة والإسلامية والقبطية، كما تتيح للزائر التعرف على العادات والتقاليد والحرف التراثية المميزة لسكان المدن الواقعة على ضفاف النيل.
كم عقد الوزير عدداً من اللقاءات الإعلامية مع ممثلى كُبرى وسائل الإعلام الدولية والعربية والبريطانية، وخلال هذه اللقاءات تحدث شريف فتحى عما تقدمه مصر من تنوع سياحى لا مثيل له يجعلها مؤهلة لتكون المقصد الأول عالمياً من حيث تنوع المنتجات والأنماط السياحية، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل من خلال استراتيجيتها على إبراز هذا التنوع وتوسيع الأسواق السياحية المصدرة لمصر من خلال تطوير منتجات وتجارب سياحية جديدة.
كما ركزت اللقاءات أيضاً على افتتاح المتحف المصرى الكبير الذى حظى بمتابعة عالمية واسعة، وما شهده من إقبال جماهيرى كبير منذ أول أيام افتتاحه للجمهور، ما يعكس المكانة الفريدة التى يحتلها هذا الصرح الثقافى بين المتاحف العالمية، حيث أكد الوزير أن المتحف المصرى الكبير يُعد وجهة سياحية متكاملة بحد ذاته.
كما تناولت اللقاءات الحديث عن فرص الاستثمار السياحى فى مصر، حيث أوضح شريف فتحى أن الدولة تعكف حالياً على تطوير المنطقة الواقعة بين مطار سفنكس ودهشور لتصبح منطقة سياحية وسكنية متكاملة تضم مرافق ترفيهية متنوعة.
كما أكد الوزير على تشجيع الدولة لإقامة شراكات فعالة بين القطاعين العام والخاص، بما يسهم فى دعم قطاع السياحة وتعزيز تنافسية المقصد المصرى عالمياً.
شارك فى حضور اللقاءات المهندس أحمد يوسف الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ومحمد محسن مدير عام المكاتب الخارجية بالإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة، وأحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة، ونيفين العارف المستشار الإعلامى للوزارة و سيلفانا سعيد مسئول السوق الإنجليزى بالهيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بورصة لندن السياحية السوق الإنجليزى شريف فتحي السلام المتحف الكبير الخريطة السياحية اسعار الفنادق المتحف المصرى الکبیر على المقصد المصرى الرئیس التنفیذى السیاحى المصرى زیادة الطلب بورصة لندن شریف فتحى مرسى علم إلى مصر من خلال
إقرأ أيضاً:
الرفق بالحيوان
في إطار مايتم علي أرض الواقع مؤخرا من الحديث عن كثرة الكلاب الحرة وظاهرة التعدي عليها وقتلها دون مبرر، بل هذه الظاهرة تنامت في الشارع المصرى ولم يكن هذا الهجوم من ثوابتنا في الثقافة الشعبية للمجتمع المصرى حيث كانت تعيش ولازالت الكلاب الحرة في كل حارة وشارع.
ولكن مع نشأة المدن الجديدة برزت أصوات تنادي بالتخلص منهم دون مبرر بل والاعتداء على الرحماء الذين يتولون إطعامهم.
ومن هنا كانت فكرة بحث مايحدث.. وتساؤلات حول دور الطب البيطري، والدور التوعوى الغائب من حسابات جمعيات الرفق بالحيوان وهى المنوط بها التوعية منذ سنوات طويلة وكذلك غياب الدور الإعلامي عن أهمية الوعي البيئي ومخاطر الإختلال القادم من حملات التخلص من الكلاب الحرة.
ومن هنا تحددت نقاط المشكلة وضرورة إنهاء هذا الملف الذى لايقل أهمية عن أى قضايا مجتمعية أو أمنية، فلم يعد ممكنا أو مقبولا أن يتم تداول هذه القضية المحورية الجماهيرية بين أيدى الرفقاء بالحيوان علي المستوى الفردى أو المجتمع المدني، فكل منهم في واد ويعمل طبقا لإمكانياته ولم يعد هناك سوى الحل الوحيد وهو تدخل الدولة بمؤسساتها المعنية وبحث إمكانية تمويل هذا الملف تطعيما وتعقيما في الشارع المصرى من خلال فرض رسوم محلية لصندوق خاص بهذه الأزمة التي لاتقل أهميتها عن أى أزمة سياسية أو إجتماعية حفاظا على هدوء وسلام الشارع المصرى ومنعا من التلاعب بهذا الملف تحت شعار الرفق بالحيوان
وكانت الفكرة بعقد ندوة بنقابة الصحفيين لبحث هذا الهم العام في سبتمبر الماضي والوقوف علي أسباب مايحدث في الشارع المصرى في الآونة الأخيرة من خلال محاور عديدة.. غياب دور الطب البيطري تطعيما وتعقيما.. التوعية المدرسية في كيفية التعامل البيئي مع تلك المخلوقات.. بحث إقامة محميات تخضع للمؤسسات الدولة المحلية وإيجاد ميزانية من خلال آلية تحددها الدولة لتنظيم هذه العملية وتفعيل الدور الأمني في التعامل مع المعتدين علي الكلاب والقطط الحرة
إنها قضية علي أرض الواقع ترتبط بالشارع وثقافة المجتمع فلابد أن يتم التعامل معها من خلال طرح الحلول المرتبطة بهذا الشارع، وليس تنظيرا أو تفسير علمي لانه إتضح تقصير كل القائمين علي الوعي البيئي والبيطرى والمدني سنوات.
مبادرة «أرض واحدة» إنطلاقة واعية بالدور المنوط به كل إنسان علي الأرض، ولانعني هنا الدفاع المستميت عن حق حيوان الشارع المشارك حياتنا منذ قدم التاريخ بل في إيجاد حلول عاجلة وضرورة سعي الأجهزة المعنية للوقوف علي أسباب من يحدث من عداء في الشارع المصرى حاليا
نأمل أن يصل صوتنا للمسئولين لإيجاد حل على أرض الواقع لهذه المشكلة.. رفقا بالحيوان.
اقرأ أيضاً950 جنيها لاصطياد الكلب الواحد.. «الرفق بالحيوان» تعلن رقما صادما