بعد فوز تاريخي بـ16 هدفا.. المغرب يبلغ دور الـ32 ضمن أفضل ثوالث في مونديال الناشئين
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
حجز المنتخب المغربي تحت 17 عاما مقعده في دور الـ32 من بطولة كأس العالم للناشئين – قطر 2025، بعد أن استفاد من نتائج الجولة الثالثة من دور المجموعات.
وجاء تأهل “أشبال الأطلس” عقب فوز كاسح حققوه أمس الأحد على منتخب كاليدونيا الجديدة بنتيجة 16-0، ضمن منافسات المجموعة الثانية، وهو أحد أكبر الانتصارات في تاريخ البطولة.
وجاء الحسم الرسمي للتأهل اليوم الإثنين، عقب خسارة المنتخب المكسيكي أمام سويسرا بنتيجة 1-3 في المجموعة السادسة، ما مكّن المنتخب المغربي من ضمان التأهل بين أفضل ثمانية منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الـ12.
وأنهى المغرب دور المجموعات في المركز الثالث برصيد جيد من الأهداف، حيث سجل 16 هدفاً واستقبل 8، ليحقق فارقا إيجابيا بلغ +8.
في المقابل، جاء المنتخب المكسيكي ثالثا في مجموعته برصيد 3 نقاط فقط وبفارق أهداف -2 (أحرز 3 واستقبل 5)، وهو ما رجح كفة المغرب في سباق التأهل.
وتشهد النسخة الحالية من البطولة مشاركة 48 منتخبا للمرة الأولى في التاريخ، حيث يتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى الدور المقبل (24 منتخبا)، إضافة إلى أفضل ثمانية منتخبات من أصحاب المركز الثالث لاستكمال عقد المتأهلين إلى دور الـ32.
وبهذا التأهل، يواصل المنتخب المغربي مشواره في المونديال بثقة وطموح، ساعياً إلى كتابة صفحة جديدة في تاريخ مشاركاته في بطولات الفئات السنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية المغربي المغرب كرة القدم كاس العالم للناشئين المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المغرب يسطر أكبر نتيجة في تاريخ مشاركاته بكأس العالم للناشئين.. 16 هدفاً تفتح أبواب التأهل
حقق منتخب المغرب للناشئين إنجازاً استثنائياً في مشاركته ببطولة كأس العالم تحت 17 عاماً، بعدما اكتسح نظيره منتخب كاليدونيا الجديدة بنتيجة تاريخية بلغت 16 هدفاً دون رد، في اللقاء الذي احتضنته العاصمة القطرية الدوحة ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات، ليصنع “أشبال الأطلس” واحدة من أضخم النتائج التي تُسجل في تاريخ البطولة العالمية لهذه الفئة العمرية، ويضع نفسه في صدارة المشهد الكروي العالمي خلال الساعات الماضية.
الفوز لم يكن مجرد انتصار ثقيل، بل تحوّل إلى نقلة معنوية وفنية كبيرة للفريق المغربي، كونه جاء بعد بداية صعبة في الجولتين الأولى والثانية، ليعيد الأمل في بلوغ دور الـ32، مستفيداً من قاعدة تأهل أفضل 8 منتخبات تحتل المركز الثالث في مجموعات الدور الأول، وهو خيار بات في المتناول بعد وصول المغرب إلى 3 نقاط ورفع معدل الأهداف بشكل ضخم.
المنتخب المغربي دخل المباراة بخيار واحد، وهو الفوز فقط، مع محاولة رفع الفارق التهديفي بأقصى قدر ممكن لضمان أفضلية على بقية أصحاب المركز الثالث في بقية المجموعات الـ12، وهو ما نجح فيه الفريق بامتياز من الناحية الهجومية والتعامل التكتيكي، مستفيداً أيضاً من النقص العددي الذي ضرب منتخب كاليدونيا بطرد لاعبين في الدقيقتين 22 و31، مما سهّل السيطرة على مجريات اللعب، وفتح مساحات واسعة أمام اللاعبين المغاربة لفرض أسلوب هجومي كامل من الدقيقة الأولى وحتى صافرة النهاية.
أهمية هذا الفوز تتجاوز النقاط الثلاث، لأنه يمنح الجهاز الفني المغربي ثقة أكبر قبل الدخول في المرحلة الإقصائية، ويؤكد التطور الكبير في مستوى كرة القدم المغربية على مستوى الفئات العمرية، وهو امتداد لصورة وواقع تم تأكيده خلال السنوات الأخيرة عبر المنتخب الأول ونهضة الأندية والمشاركة القارية والعالمية.
المغرب اليوم يثبت أن الأكاديميات والاهتمام بالقاعدة السنية داخل المملكة بات منهجاً ثابتاً وليس اجتهاداً عابراً، وأن الاستثمار في المواهب الصغيرة أصبح واقعاً ملموساً ينعكس على النتائج.
البطولة تقام لأول مرة بمشاركة 48 منتخباً، وتستضيفها قطر لخمسة أعوام متتالية بين 2025 و2029، وهي صيغة توسعية تمنح منتخبات القارة الإفريقية فرصة أوسع للظهور والمنافسة وإثبات الذات.
وما قام به المغرب في مواجهة كاليدونيا لن يمر مروراً عادياً على بقية المنافسين، لأن تسجيل 16 هدفاً ليس رقماً يحدث كل يوم، وقد يكون عاملاً نفسياً مؤثراً في الفرق التي يمكن أن تواجه المغرب لاحقاً في الأدوار القادمة.
وبينما لا يزال الطريق طويلاً حتى حلم المنافسة على اللقب، إلا أن منتخب المغرب للناشئين نجح في كتابة واحدة من أقوى مقدمات البطولة، وربما يفتح أمامه هذا الانتصار باباً لتكرار سيناريو الصعود العالمي الذي تعيشه الكرة المغربية، بعدما أصبح المغرب رقماً أساسياً على مستوى المنتخبات في مختلف الفئات، وصار يُنظر إليه اليوم باعتباره مشروعاً كروياً متكاملاً يملك هوية، ويملك قاعدة، ويملك ثقة.. قبل أن يملك النتيجة.