RT Arabic:
2025-05-12@19:03:14 GMT

الشرق الأوسط على عتبة تصعيد جديد

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

الشرق الأوسط على عتبة تصعيد جديد

كيف سيكون رد إيران على قصف قنصليتها في دمشق؟ حول ذلك، كتب أندريه كوزماك، في "إزفيستيا":

أدت الضربة الإسرائيلية على البعثة الدبلوماسية الإيرانية في العاصمة السورية إلى رفع مستوى التوتر في الشرق الأوسط إلى الحد الأقصى. وكالعادة، توعدت إيران بالرد، لكنها لم تحدد مكانه أو وقته.

ومن المثير للدهشة أن المشكلة التي تواجه القيادة الإيرانية هي المشكلة نفسها التي تقلق الولايات المتحدة، وهي ضرورة حفظ ماء الوجه والتحرك، وفي الوقت نفسه الحيلولة دون توسع الصراع.

كما أن وحدة الأهداف ترجع إلى دوافع مختلفة. فإدارة بايدن، مهتمة بهذا الأمر بسبب الوضع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة نفسها والحاجة إلى تحقيق التوازن بين التفضيلات الغامضة للناخبين الديمقراطيين.

وفي الوقت نفسه، ترى طهران كيف أن الحملة العسكرية الطويلة وغير المثمرة ضد حماس تستنزف إسرائيل اقتصاديًا، وتُصعّب الحصول على مزيد من الدعم الدولي. وهذا يعني أن تصعيد التوتر ليس ضمن خطط السلطات الإيرانية بأي حال من الأحوال.

ولكن، كما يؤكد الخبراء، فإن حكومة بنيامين نتنياهو مهتمة جدا بهذا النوع من التصعيد. وفي سياق ارتفاع الرهانات، وعدم تحقيق نجاح عسكري كبير، وانخفاض الشعبية والاحتمال الملموس للملاحقة الجنائية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي يزيد واعيًا الرهان ويحاول إدخال اللاعبين الرئيسيين على جانبي الصراع في مواجهة مباشرة. ولهذا السبب، سيواصل نتنياهو اختبار "الصبر الاستراتيجي" لخصومه، كما يقول المستشرق أندريه أونتيكوف.

ويجمع معظم الخبراء على أن إيران، رغم الضغوط، ستتجنب القيام بخطوات غير مدروسة، وستتمسك باستراتيجية الضغط المستمر ولكن غير المباشر. في المقابل، لن تتخلى حكومة نتنياهو عن محاولاتها تأجيج الأزمة أكثر.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار سوريا الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني تل أبيب دمشق طهران طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

26% نمو مبيعات “جنرال موتورز” خلال الفصل الأول 2025

ارتفعت مبيعات “جنرال موتورز الشرق الأوسط ” 26% خلال الفصل الأول من 2025 مقارَنة مع السنة الماضية، محققة أداء من بين الأقوى لها خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك بالارتكاز على الطلب الإقليمي العالي على المركبات الرياضية متعدّدة الاستعمالات (SUV) وشاحنات البيك-أب من علامات ’شفروليه‘، ’جي إم سي‘ و’كاديلاك‘.

ومع سجلّ حافل يعود إلى نحو 99 سنة من التواجد في الشرق الأوسط، تستمر كل من ’شفروليه‘ و’جي إم سي‘ بتلبية متطلّبات وتطلّعات العملاء في مختلف أنحاء المنطقة، بينما تبقى ’كاديلاك‘ خياراً أساسياً بين أوساط عملاء المركبات الفاخرة.

وتمتّعت ’جنرال موتورز‘ ببداية قوية هذه السنة مع إطلاقها لطرازات ’شفروليه تاهو‘، ’جي إم سي يوكون‘ و’كاديلاك إسكاليد‘ خلال الأشهر الـ 6 الماضية.

وواصلت ’جنرال موتورز الشرق الأوسط‘ النمو إقليمياً ضمن فئة شاحنات البيك-أب كاملة الحجم، وهي من بين العلامات التجارية الأولى فيما يخصّ مركبات الـSUV كاملة الحجم مع ارتفاع مبيعاتها الإجمالية بنسبة 55% مقارَنة بـ 2024 ضمن هذه الفئة.

وشهد ’شفروليه تاهو‘ و’شفروليه سوبربان‘ زيادة بنسبة 22%، بينما ارتفعت مبيعات ’جي إم سي أكاديا‘ و’شفروليه ترافرس‘47%، أما مبيعات ’كاديلاك إسكاليد‘ فنمت 16%.

ومن منظور الخدمات المتصِلة، شهدت ’اونستار‘ – تقنية ’جنرال موتورز‘ المبتكَرة لداخل المركبات التي تعزّز الملاءة والسلامة والأمان والترفيه – ارتفاعاً في عمليات التفعيل بنسبة 45% خلال الفصل الأول من 2025 مقارَنة ب2024 وزيادة بنسبة 58% في استخدام الواي-فاي داخل المركبات.

وحقق أداء ما بعد البيع لدى ’جنرال موتورز الشرق الأوسط‘ إلى معدَّلات قياسية برضى العملاء حيث إن 6 من بين كل 10 عملاء لدى شبكة خدمة الشركة يعودون للحصول على الخدمات.

وقال جاك أوبال، الرئيس والمدير التنفيذي لعمليات ’جنرال موتورز‘ في أفريقيا والشرق الأوسط: “بدءً من مركباتنا الرياضية متعدّدة الاستعمالات كاملة الحجم وصولاً إلى شاحناتنا ذات القدرات العالية، تتميّز علاماتنا التجارية بكونها تتوافق تماماً مع أكثر ما يقدّره عملاؤنا في الشرق الأوسط، ألا وهي عناصر القوّة والابتكار والحضور الرائع على الطريق”.

وأضاف أوبال،”بينما نلبّي متطلّبات العملاء الذين يمنحوننا الكثير من الولاء وفي الوقت ذاته نعمل لاستقطاب المالكين المستقبليين لمركبات ’جنرال موتورز‘، يبرز أداء الفصل الأول ليجسّد الابتكار والالتزام الثابت تجاه العملاء، وهما ميّزتان تركّز عليهما ’جنرال موتورز‘بشكل كبير. ومع هذه البداية اللافتة، فإننا نتطلّع لتحقيق المزيد من النجاح خلال الفترة الباقية من 2025″.

ويشهد 2025 تسريع ’جنرال موتورز‘ لاستراتيجيتها الإقليمية عبر توفير مجموعة متنوّعة من المركبات، بدءً من مركبات الـSUV المدمَجة معقولة السعر إلى جانب الكهربائية منها (EUV)، مروراً بشاحنات البيك-أب الجريئة والقوية، وصولاً إلى المركبات التي تمثّل الفخامة بأفضل حللها.


مقالات مشابهة

  • 26% نمو مبيعات “جنرال موتورز” خلال الفصل الأول 2025
  • ترامب: زيارتي إلى الشرق الأوسط ستكون تاريخية
  • هل يعود ترامب إلى الشرق الأوسط بمفاجآت؟
  • مناوي ينتظر إجراء من ترمب في زيارة مرتقبة الى الشرق الأوسط
  • انتهاء الجولة الرابعة من المباحثات الأمريكية الإيرانية حول برنامج طهران النووي
  • نيويورك تايمز: مصير الشرق الأوسط قد يتوقف على علاقة ترامب بنتنياهو
  • كوشنر يعود للواجهة قبيل جولة ترامب في الشرق الأوسط
  • ترامب يزور الشرق الأوسط وعينه على بعض من السياسة وكثير من المصالح
  • السيسي وبوتين: أهمية استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط
  • تصريح عاجل من وزير الخارجية العماني بشأن المفاوضات الأمريكية الإيرانية